
الدوحة ـ «وكالات» : تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الثلاثاء، رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ، وذلك لحضور القمة الخليجية المقررة في 10 ديسمبر الجاري في الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» ، أن الرسالة «تضمنت دعوة للأمير لحضور اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية في العاشر من ديسمبر الجاري».
وتسلم الرسالة حسب الوكالة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال استقباله أمس، عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ولفت أنظار المراقبين عدم استقبال أمير قطر للزياني ، وهو ما يؤشر لاحتمال أن تكون المشاركة القطرية على مستوى رئيس الوزراء أو وزير الخارجية .
وكان سمو الشيخ صباح الخالد رئيس الوزراء قد أكد أمس الأول الأحد، إن القمة الخليجية ستنعقد بالرياض في 10 ديسمبر ، لافتاً إلى أنها ستكون «محطة مهمة للغاية في المصالحة الخليجية».
وأوضح الخالد خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية : أنه «بمساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية، ودورة خليجي 24 في قطر إحدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جداً».
وأكد أن صاحب السمو الأمير مستمر وداعم للعمل نحو إنهاء الخلاف الخليجي، مضيفاً «نتألم على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك. ونعوّل على حكمة القادة».
وتابع الصباح: «سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون. ونحن مهما تخلفنا عن الركب فلنا إنجازات بدأت قديماً، وكل ما نحتاجه الآن الإرادة والإدارة وهذا ما نعمل على تحقيقه».
وأكد أن «ما نشهده في المنطقة له ارتدادات، لكننا لن نكون أسرى لهذا المخاض».
وقطعت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو حزيران 2017 علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة «افتراءات وأكاذيب»، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها.