
الرياض – «كونا»: أكد وزیر المالیة الدكتور نایف الحجرف أن الكویت دولة مؤسسات ولدیها دستور ، ولا یمكن فرض أي ضریبة دون أن تكون هناك موافقة من مجلس الأمة.
وأوضح الحجرف أنه لفرض أي ضریبة لا بد أن یكون هناك تشریع وتنظیم لذلك ، مشیرًا إلى أن اتفاقیة الضریبة المضافة تمت الموافقة والتوقیع علیها وأصبحت ساریة في السعودیة والإمارات والبحرین.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "الشرق الأوسط یرحب بالأعمال: كیف تحولت المنطقة إلى محور استثمار عالمي" ، ضمن منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" المقام في الریاض ، بمشاركة وزیر المالیة السعودي محمد الجدعان ووزیر المالیة والاقتصاد الوطني البحریني الشیخ سلمان آل خلیفة.
وقال الحجرف إننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن التكامل الاقتصادي الخلیجي یجب ألّا یتأثر بأي اختلافات أو آراء أو وجھات نظر سیاسیة.
ولفت إلى أن ما تم تحقیقه خلال الثلاثين سنة الماضیة تحت مظلة مجلس التعاون الخلیجي ، جید جدًّا ، ومستمرون في ذلك ، مشیرًا إلى أنه لا ضرر في وجود خلافات بین دول المجلس ، وھو أمر لیس سرًّا ویحدث في كل دول العالم ويجب العمل على حلھا.
ولفت الحجرف إلى أن رؤى وخطط دول الخلیج تعمل بشكل متكامل ویدعم بعضھا بعضًا ، لتحقیقھا بأفضل شكل لإعطاء القطاع الخاص القدرة على القیام بدوره ، مؤكدًا أن"جوابي البسیط أن دول الخلیج موجودة وستبقى موجودة ونعمل في الجانب الاقتصادي بشكل متكامل ولن نتوقف عن ذلك أبدًا".
من جهة أخرى أكد الوزير الحجرف ، ان دول الخليج تقدم إسهاما كبيرا في مجال توفير حاجات العالم من الطاقة ، وتؤدي دورا كبيرا في استقرار السوق.
وأوضح الوزير الحجرف خلال مشاركته باحدى جلسات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض ، بعنوان "الشرق الاوسط يرحب بالأعمال .. كيف تحولت المنطقة الى محور استثمار عالمي" ، ان دول الخليج لها دور كبير في تحقيق استقرار سوق الطاقة وأسعار النفط.
أضاف ان الحكومة تستطيع بالعائدات النفطية احداث الإصلاحات وإقامة البنى التحتية من المدارس والرعاية الصحية وغيرها ، لافتا الى ان القطاع الخاص له دور مهم أيضا.
وأكد أن "هذا الوقت موات جدا لكي يقود الاقتصاد وهو ما نؤكد عليه ، في رؤية "الكويت 2035" وتتفق عليه رؤى وخطط دول الخليج".
وشدد على ان "رؤية الكويت 2035" لديها نظرة واضحة لدور كل قطاع ، وما هي المهام المنوطة بهم ، وأن للقطاع الخاص دورا مهما في تحقيق الرؤية ، مشيرا الى ان الشباب يشكلون النسبة الأكبر من الكويتيين ، وسيكون لهم دور كبير في المستقبل بدخولهم لسوق العمل ما يبرز دور القطاع الخاص بخلق الفرص الوظيفية.
أضاف : "نحن نشجع الشركات المتوسطة والصغيرة ولدينا صندوق لدعمها ماليا وتقنيا ، حتى يستطيعوا القيام بعملهم والاستمرار ، ما يخفض الضغط على الحكومة لكي تركز اكثر على النشاطات التنموية".
من جهته قال وزير المالية السعودي الدكتور محمد الجدعان ، خلال مشاركته بالجلسة "عندما نتحدث عن السعودية ، فنحن نتحدث عن دول مجلس التعاون الخليجي ، ونتحدث عن الجهود الممتدة لعمليات الإصلاح بشكل جماعي التي ننسق فيها الجهود مع بعضنا".
وقال الجدعان ان "السعودية منذ سنتين احدثت إصلاحات كبيرة تم تصميمها للاستجابة للتحديات التي نواجهها في اقتصادنا ، والتأكد ان اقتصادنا يتمتع بالمرونة ليس فقط بالتحديات المحلية ولكن ايضا على المستوى الدولي".
أضاف "هناك إصلاحات هيكلية حدثت على ارض الواقع حيث نرى نتائجها بالتقارير الدولية ، وكذلك بما نراه من ان السعودية أصبحت في مقدمة دول العالم في مجال الإصلاح خاصة في اخر 10 اشهر".
وبين "اننا نرى تنوعا وتنمية كبيرين جدا في المملكة بالقطاع السياحي والتقنية والرياضة والترفيه والثقافة وغيرها" ، مبينا ان "النمو الاقتصادي يستجيب لهذه الإصلاحات".
وقال الجدعان "قررنا تخفيض الانتاج النفطي لهذه السنة لكي نتأكد مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ، بما في ذلك دول الخليج بأن هناك سوقا مستقرا في المنطقة واستدامة للاقتصاد والصناعة على المدى الطويل ، حيث نعمل على استقرار نمو وتطوير الناتج غير النفطي كما نركز على الانتاج النفطي لتحقيق الاستقرار".
وانطلقت اعمال منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" أو "دافوس الصحراء" في الرياض ، الثلاثاء الماضي ، بتنظيم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي وبحضور مجموعة من رؤساء الدول وصناع القرار.
وتسعى المبادرة التي اختتمت أمس ، وأقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان ، الى تسليط الضوء على الصناعات المستقبلية واثراء النقاش حول مدى قدرة الاستثمار على الإسهام في دفع عجلة التنمية بالعالم.
.......................
الرياض – "كونا" : أكد وزير المالية الدكتور نايف الحجرف ، ان دول الخليج تقدم إسهاما كبيرا في مجال توفير حاجات العالم من الطاقة وتؤدي دورا كبيرا في استقرار السوق.
وأوضح الوزير الحجرف خلال مشاركته باحدى جلسات منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض ، بعنوان "الشرق الاوسط يرحب بالأعمال .. كيف تحولت المنطقة الى محور استثمار عالمي" ، ان دول الخليج لها دور كبير في تحقيق استقرار سوق الطاقة وأسعار النفط.
أضاف ان الحكومة تستطيع بالعائدات النفطية احداث الإصلاحات وإقامة البنى التحتية من المدارس والرعاية الصحية وغيرها ، لافتا الى ان القطاع الخاص له دور مهم أيضا.
وأكد أن "هذا الوقت موات جدا لكي يقود الاقتصاد وهو ما نؤكد عليه ، في رؤية "الكويت 2035" وتتفق عليه رؤى وخطط دول الخليج".
وشدد على ان "رؤية الكويت 2035" لديها نظرة واضحة لدور كل قطاع ، وما هي المهام المنوطة بهم ، وأن للقطاع الخاص دورا مهما في تحقيق الرؤية ، مشيرا الى ان الشباب يشكلون النسبة الأكبر من الكويتيين ، وسيكون لهم دور كبير في المستقبل بدخولهم لسوق العمل ما يبرز دور القطاع الخاص بخلق الفرص الوظيفية.
أضاف : "نحن نشجع الشركات المتوسطة والصغيرة ولدينا صندوق لدعمها ماليا وتقنيا ، حتى يستطيعوا القيام بعملهم والاستمرار ، ما يخفض الضغط على الحكومة لكي تركز اكثر على النشاطات التنموية".
من جهته قال وزير المالية السعودي الدكتور محمد الجدعان ، خلال مشاركته بالجلسة "عندما نتحدث عن السعودية ، فنحن نتحدث عن دول مجلس التعاون الخليجي ، ونتحدث عن الجهود الممتدة لعمليات الإصلاح بشكل جماعي التي ننسق فيها الجهود مع بعضنا".
وقال الجدعان ان "السعودية منذ سنتين احدثت إصلاحات كبيرة تم تصميمها للاستجابة للتحديات التي نواجهها في اقتصادنا ، والتأكد ان اقتصادنا يتمتع بالمرونة ليس فقط بالتحديات المحلية ولكن ايضا على المستوى الدولي".
أضاف "هناك إصلاحات هيكلية حدثت على ارض الواقع حيث نرى نتائجها بالتقارير الدولية ، وكذلك بما نراه من ان السعودية أصبحت في مقدمة دول العالم في مجال الإصلاح خاصة في اخر 10 اشهر".
وبين "اننا نرى تنوعا وتنمية كبيرين جدا في المملكة بالقطاع السياحي والتقنية والرياضة والترفيه والثقافة وغيرها" ، مبينا ان "النمو الاقتصادي يستجيب لهذه الإصلاحات".
وقال الجدعان "قررنا تخفيض الانتاج النفطي لهذه السنة لكي نتأكد مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ، بما في ذلك دول الخليج بأن هناك سوقا مستقرا في المنطقة واستدامة للاقتصاد والصناعة على المدى الطويل ، حيث نعمل على استقرار نمو وتطوير الناتج غير النفطي كما نركز على الانتاج النفطي لتحقيق الاستقرار".
وانطلقت اعمال منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار 2019" أو "دافوس الصحراء" في الرياض ، الثلاثاء الماضي ، بتنظيم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي وبحضور مجموعة من رؤساء الدول وصناع القرار.
وتسعى المبادرة التي اختتمت أمس ، وأقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبرئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان ، الى تسليط الضوء على الصناعات المستقبلية واثراء النقاش حول مدى قدرة الاستثمار على الإسهام في دفع عجلة التنمية بالعالم.