
انهت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على تراجعات بمؤشراتها بسبب التطورات التي تشهدها المنطقة وعمليات بيع طالت اسهم قيادية ما ساهم في تخلي مؤشر السوق الاول عن مستوى ستة الاف نقطة ليصل ادنى مستوى خلال 6 أشهر.
وانخفض المؤشر العام 10.6.6 نقطة ليبلغ مستوى 5502.2 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 1.9 في المئة في حين بلغت كميات تداولات المؤشر 198.8 مليون سهم تمت من خلال 9263 صفقة نقدية بقيمة 62.3 مليون دينار كويتي «نحو 211.8 مليون دولار أمريكي».
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 47.8 نقطة ليصل إلى مستوى 4669 نقطة بنسبة 1.01 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 71.8 مليون سهم تمت عبر 2765 صفقة نقدية بقيمة 4.8 مليون دينار «نحو 16.3 مليون دولار».
وانخفض مؤشر السوق الأول 135.3 نقطة ليصل إلى مستوى 5934.5 نقطة بنسبة 2.2 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 127 مليون سهم تمت عبر 6498 صفقة بقيمة 57.5 مليون دينار «نحو 195.5 مليون دولار».
وكانت شركات «السورية» و«اجيال» و«المعامل» و«اصول» و«وربة ت» الأكثر ارتفاعا في حين كانت اسهم «بيتك» و«اهلي متحد» و«خليج ب» و«وطني» و«اعيان» الأكثر تداولا وشركات «كفيك» و«بتروجلف» و«المدن» و«ايفا» و«كويتية» الأكثر انخفاضا.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة لتطوير السوق عبر تدشينها منتجات وأدوات استثمارية مبتكرة خاصة ومنها الصناديق العقارية المدرة للدخل المتداولة «ريتس» وهي صناديق تمتلك وتدير العقارات المدرة للدخل والأصول العقارية.
ويشترك في هذه الصناديق عدد من المستثمرين في رأس مالها ما يسمح للمستثمرين الأفراد الحصول على حصة من الدخل الناتج عن ملكية العقار دون الحاجة إلى شراء أو تمويل ممتلكات أو أصول.
ومن الأدوات التي تتضمنها المرحلة الثالثة «البيع على المكشوف» وهي عملية يتم من خلالها بيع ورقة مالية مقترضة بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساو للفرق بين سعر البيع على المكشوف وسعر الشراء لاحقا وتتم هذه العملية عبر مكاتب وساطة معتمدة.
وتتضمن المرحلة الثالثة أيضا «صفقات المبادلة» وهي صفقات تبادل لورقة مالية مدرجة بأخرى مدرجة تتم بين طرفين بشكل مباشر سواء من الشركات أو الأفراد كما تتضمن «عرض الشراء» إذ يتاح لأي شخص شراء نسبة لا تقل عن 5 في المئة ولا تزيد على 30 في المئة من أسهم أي شركة مدرجة.