
عواصم- «وكالات»:أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس إن بلاده ستساعد حلفاءها رغم استقلاليتها في مجال الطاقة .
وقال ترامب في تغريدة على موقع «تويتر»: «لا نحتاج إلى نفط أو غاز الشرق الأوسط، لدينا في الحقيقة عدد قليل جدا من الناقلات هناك، لكننا سنساعد حلفاءنا».
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعرف من وراء الهجمات على منشأتي النفط في السعودية لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية.
وأضاف «تعرضت امدادات النفط السعودية للهجوم.. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناء على التحقق لكننا ننتظر الاستماع للمملكة».
وكان وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو قد اتهم السبت إيران بالمسؤولية عن الهجمات على السعودية قائلا إن «إيران شنت الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية ولا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن».
وفي الوقت نفسه قال ترامب في تغريدة أخرى ان الاخبار الزائفة تقول انني على استعداد للقاء مع إيران.. لا توجد شروط» هذه تصريحات عارية عن الصحة «كالعادة».
وكانت كيليان كونواي وهي مستشارة للرئيس قالت السبت ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيلتقي الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة انه «سوف يفكر في ذلك» مضيفة أن «الظروف أيضا يجب أن تكون مناسبة لهذا الرئيس لعقد صفقة أو اجتماع».
وقد نفت إيران أمس أن يكون لديها أي برنامج لعقد لقاء بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الامريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي في مؤتمر صحافي حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين «أستبعد حصول ذلك واساسا لا يوجد في جدول اعمالنا عقد مثل هذا اللقاء ولا أتصور ان يحدث ذلك في نيويورك».
ونقل موسوي عن روحاني قوله «نحن لا نسعى من خلال اللقاءات لالتقاط الصور بل يجب ان يكون اللقاء وفقا لجدول اعمال ونتائج ملموسة لذا فإن مثل هذه التكهنات لا وجود لها في جدول اعمالنا».
وكان ترامب قد اعلن الخميس الماضي ان ايران تريد التفاوض قائلا في تصريح للصحفيين ان ايران «تريد اللقاء».
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى نيويورك خلال الايام المقبلة للمشاركة في الاجتماع الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة قال موسوي «لو توفرت الظروف سيرافق ظريف الرئيس روحاني خلال هذه الزيارة».
وكانت وزارة الخزانة الامريكية فرضت اواخر شهر يوليو الماضي عقوبات اقتصادية على وزير الخارجية الايراني «لأنه يعمل لصالح المرشد الأعلى لايران أو نيابة عنه بشكل مباشر أو غير مباشر».