العدد 3467 Friday 13, September 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك يوجه باستكمال خدمات «جامعة الشدادية» الشعلة : تطبيق اشتراطات عقود النظافة وتلافي ملاحظات الجهات الرقابية خادم الحرمين : إسرائيل لن تنجح في طمس حقوق الشعب الفلسطيني المبارك تفقد الحرم الجامعي الجديد في «الشدادية» رئيس أركان الجيش استقبل قائد القوة البرية الأمريكية الوسطى تخريج دورات إسناد في الحرس الوطني الهاشل يختتم برنامج «المرأة والقيادة في الأعمال من منظور عالمي» مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع على تباين «الخطوط الكويتية» تحصل على تصنيف «خمس نجوم» للعام 2019 علماء يرصدون بخار ماء بالغلاف الجوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية تخليق أجنة من وحيد القرن شبه المنقرض قرية فلبينية تبادل الأرز بالقمامة للتخلص من النفايات البلاستيكية آسيا رائدة في تنظيم الدورات الرياضية العالمية الإسماعيلي جاهز لمواجهة أهلي بنغازي الأولمبية الإماراتية تنظم محاضرة تثقيفية للمدربين والإداريين السعودية تدعو لإجراءات رادعة بعد خرق إيران للاتفاق النووي اليمن : مقتل عشرات الحوثيين بنيران «القوات الجنوبية» شمالي الضالع السيسي يعين نائباً عاماً جديداً في مصر 16 فنانا وفنانة يحييون حفلات اليوم الوطني السعودي هند صبري بعد جائزة فينيسيا: أرفض تصنيف أفلام للمرأة بهدف التمكين الأردن: جائزة الدولة للشاعر أمجد ناصر

الأولى

خادم الحرمين : إسرائيل لن تنجح في طمس حقوق الشعب الفلسطيني

عواصم – «وكالات»:استمرت أمس ردود الفعل المنددة بإعلان رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بضم أرض من الضفة الغربية في حال فوزه بالانتخابات،إذ أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً   برئيس دولة فلسطين محمود عباس، مجدداً  إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
من جهته، ثمّن الرئيس محمود عباس، حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف المملكة العربية السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد عباس  بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذي وضع النقاط على الحروف.
من جانبه دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الى تكاتف دولي لرفض كل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها «تقويض حل الدولتين».
وقال الديوان الملكي في بيان إن الملك عبد الله اكد في لقاء بمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أهمية قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية «لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل».
كما اكد العاهل الأردني اهمية السعي للتوصل إلى حلول سياسية للازمات في المنطقة.
وبحسب الديوان الملكي فان عبدالله وشينكر بحثا علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وسبل توسيع التعاون بينهما في مختلف المجالات.
وبحسب بيان للسفارة الامريكية بعمان يزور شينكر الاردن في نطاق جولة تشمل ايضا السعودية وتونس ولبنان لإجراء مناقشات حول القضايا الأمنية والاقتصادية مع الحكومة وقادة المجتمع المدني.
وكان  وزير خارجية الأردن ايمن الصفدي حث مجلس الأمن والمجتمع الدولي على ادانة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه ضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في لقاء عقده الصفدي مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى عمان طالب فيه بضرورة تحرك المجتمع الدولي ضد الإعلان بضم المستوطنات «اللا شرعية» وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقتي غور الاردن وشمال البحر الميت. ونقل بيان للخارجية الأردنية عن الصفدي تأكيده في اللقاء أن إعلان نتنياهو يعد «خرقا فاضحا» للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية و»تصعيدا خطيرا» ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع.
وقال إن الإعلان إذا نفذ «سيقوض حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لحل الصراع وسينهي العملية السلمية ما سيكرس بيئة من اليأس ستتفجر غضبا وعنفا سيهدد السلم والأمن في المنطقة برمتها».
من جهته اعتبر رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه لا مفر «على ما يبدو» من خوض حرب ضد قطاع غزة، وإسقاط حكم «حماس» هناك.
وفي حوار مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، قبل 5 أيام من انتخابات الكنيست، انتقد نتنياهو وزراءه الذين طالبوا الجيش بمهاجمة «حماس»، وقال: «توقفوا عن الترويج لعملية في غزة... ستكون هناك عملية لكنني لن أبدأها قبل لحظة استعدادنا لها. أنا لا أعمل عبر تغريدات. لكن على ما يبدو ليس هناك خيار سوى الإطاحة بحماس».
جاء هذا التصريح بعد يومين من تعرض مديني عسقلان وأسدود جنوبي إسرائيل لقصف صاروخي من قطاع غزة، توعد نتنياهو حركة «حماس» برد قاس عليه.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق