فيما تستقبل وزارة التربية اليوم طلبة باقي المراحل الدراسية،استقبلت أمس نحو 87 الف طالب وطالبة في رياض الأطفال ومدارس المرحلة الابتدائية في بداية العام الدراسي الجديد «2019 – 2020» دون أي معوقات تذكر،لكن برزت أمس مشكلة بسيطة في استقبال طلاب وطالبات الجامعة في مباني «الشدادية» الجديدة حيث شهد المكان اختناقات مرورية تسببت في تأخر الهيئات التدرسية والطلبة عن محاضراتهم والموظفين عن مهامهم.
وشهدت شوارع مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» مع انطلاق اليوم الدراسي الأول فيها حالة من الفوضى والشلل المروري، حيث بلغ متوسط وقت الوصول للكليات من بوابات الجامعة نحو نصف ساعة،لكن سرعان ما تداركت وزارة الداخلية الأمر بخطة ميدانية نجحت من خلالها بتخفيف الازدحام.
وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي قام بزيارة تفقدية للجامعة حيث كان في استقباله مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري وأمين عام الجامعة الدكتور مثنى الرفاعي والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية علي الأستاذ وعمداء الكليات.
وأكد العازمي العازمي في تصريح لـ»كونا» أن افتتاح 6 كليات في حرم جامعة الكويت بمدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية يأتي ترجمة حرفية لتوجيهات القيادة السياسية بالبلاد في رعاية واستثمار الشباب الكويتي.
وقال أن هذه المدينة الجامعية تعد اللبنة الاساسية في الارتقاء بالتعليم الجامعي وبلوغه المؤشرات العالمية المطلوبة وتحسين تصنيف الجامعة وتأهيل جيل مميز من الجامعيين.
واضاف أن الحرم الجامعي الجديد هو نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي في البلاد مبينا ان الافتتاح الجزئي لجامعة الشدادية يهدف الى تحقيق خطة التنمية في مجال التعليم.
وتقدم بالتهنئة بهذه المناسبة لكل من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والاسرة الاكاديمية والادارية وطلبة جامعة الكويت.
واشار الى ان ادارة جامعة الكويت والبرنامج الانشائي لتنفيذ مشروع مدينة صباح السالم الجامعية قامت برصد الملاحظات الموجودة في الحرم الجديد اضافة الى ملاحظات اعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات بهدف اتخاذ الاجراءات اللازمة للتعامل معها مباشرة.
وجدد العازمي التاكيد ان الحرم الجديد لجامعة الكويت سيكون نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي اذ سيتيح امكانية التوسع في برامج البكالوريوس والدراسات العليا كما سيتطلب زيادة في درجات الابتعاث لتوفير طاقم تدريسي مواكب لزيادة الطاقة الاستيعابية في جامعة الكويت بحرمها الجديد وكذلك للجامعات الحكومية المتوقع انشاءها.
وقال مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري أن الانتقال للمباني الجديدة خطوة رائدة ومميزة وإضافة جديدة لجامعة الكويت.
وقال أن الدراسة انطلقت في ست كليات جامعية هي كلية التربية وكلية الآداب وكلية العلوم الإدارية وكلية العلوم الحياتية وكلية العلوم وكلية الهندسة والبترول وسط بيئة تعليمية خلاقة وخدمات متميزة تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية ودفع الطلبة إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى أعلى المراتب.
على صعيد مدارس وزارة التربية قام الوزير الدكتور حامد العازمي قام بزيارة لمدرسة الفضل بن العباس الابتدائية للبنين التابعة لمنطقة حولي التعليمية للاطمئنان على استعدادات العام الدراسي الجديد.
وأوضح ان العازمي اطلع خلال زيارته على جميع مرافق المدرسة مثل الفصول الدراسية والأجهزة والمختبرات والتكييف والكافتيريا وغيرها من المرافق المهمة للاطمئنان على سير العملية التعليمية في أول يوم دراسي.
واشار البيان الى قيام الوكيل المساعد للتعليم العام أسامه السلطان بجولات تفقدية لعدد من مدارس المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال شملت مدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية بنات ومدرسة عبداللطيف الديين الابتدائية بنين اضافة إلى روضة المقدسي.
واكد وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد في تصريح لـ «كونا» خلال مرافقته لوزير التربية في جولته التفقدية حرص الوزارة بكل قطاعتها ومناطقها التعليمية على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في انطلاق العام الدارسي.
وقال مقصيد أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت اجتماعات مكثفة للوكيل الوزارة والوكلاء المساعدين ومدراء المناطق التعليمية للوقوف على أي معوقات لتداركها والعمل على تلافيها لضمان بدء الدراسة في أجواء تربوية آمنة.
وقال البيان ان مديرة الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية شكرية السعيدي قامت بجولة في بعض مدارس منطقة اليرموك منها مدرسة بحرة الإبتدائية بنات وبدر السيد الرفاعي بنين وروضة اليرموك.
وأشارت السعيدي وفقا للبيان إلى أنه تم اعداد برنامج لاستقبال الطلبة المستجدين للحد من رهبة أول يوم دراسي في أول مرحلة تعليمية وجذبهم للجو المدرسي الجديد وإشعارهم بالراحة والاطمئنان.
وأوضحت انه تم استقبال الطلبة والطالبات الجدد بالترحيب والأهازيج والهدايا عبر اجواء من الاحتفالات التي تضمن الفقرات المتنوعة والألعاب الجماعية اضافة الى توزيع بعض الألعاب التربوية والكتب التعليمية.
