
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل ، جهوزية الوزارة لإنتاج الطاقة الكهربائية بشكل كاف ، وتغطية احتياجات البلاد منها خلال فصل الصيف ، حيث يرتفع معدل الاستهلاك اليومي نتيجة زيادة الأحمال.
وشدد الفاضل في تصريح له على هامش افتتاحه أمس مركز بناء القدرات التابع لقطاع شبكات النقل الكهربائية ، ومقره منطقة غرناطة ، على استمرار عمليات الصيانة الدورية لجميع القطاعات الحيوية التابعة للوزارة تجنبا لأي انقطاع للتيار.
وتنتج الكويت حاليا نحو 16 ألف ميغاوات من الكهرباء ، في حين يبلغ معدل الاستهلاك اليومي خلال فصل الصيف نحو 600ر14 ألف ميغاوات.
وأوضح الوزير الفاضل أن المركز التدريبي الذي افتتحه أمس ، جاء بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر ، ويستهدف تدريب وتطوير قدرات العناصر الوطنية في مجال الشبكات الكهربائية بجميع مراحلها ، بدءا من التصميم مرورا بالإنشاء والصيانة وصولا لإدارة المشاريع.
أضاف أن إنشاء المركز المتخصص جاء من خلال برنامج العمليات المقابلة "أوفست" ، لافتا إلى توفير برامج تدريبية بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، وذلك لتأهيل الراغبين في الانضمام للعمل بوزارة الكهرباء من خلال المعهد العالي للطاقة.
وشدد على أن العنصر الوطني ، لا سيما فئة الشباب ، أثبت جدارة في القيام بالمهام الموكلة إليه ، بفضل الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة ، انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم الشباب لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
وبسؤاله عن النظام الجديد لقراءات العدادات الكهربائية "الذكي" ، قال الوزير الفاضل إنه يستهدف الحفاظ على المال العام من خلال إجراء قراءة لحظية للاستهلاك الفعلي.
بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل في وزارة الكهرباء والماء المهندس جاسم النوري ، إن المركز التدريب يستهدف نقل التكنولوجيا والمعرفة ، وتوفير فرص وظيفية للشباب الكويتي بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وذلك من خلال برنامج العمليات المقابلة "اوفست" .
وأشار النوري إلى العمل على تعزيز الشراكة بين الوزارة ومختلف قطاعات الدولة ، وتكثيف التدريب لما يزيد عن 380 موظفا من العاملين في قطاع الشبكات الكهربائية.
ونوه بوجود خطة لتدريب طلبة المعهد العالي للطاقة ، في حين يستضيف المعهد حاليا 40 متدربا يتلقون تدريبات نظرية وعملية على أيدي خبرات محلية وعالمية وأجهزة ومعدات متطورة ، انطلاقا من الحرص على خدمة المؤسسات الحكومية ، لا سيما القطاع النفطي وطلبة الجامعات والمعاهد التدريبية في البلاد.