أكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للشؤون الثقافية داوود العسعوسي ، ان الوزارة حريصة على حسن تنظيم الليالي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.
أضاف العسعوسي في تصريح صحفي على هامش زيارته الليلة قبل الماضية لتفقد المسجد الكبير واستعداداته لصلاة القيام ، أن «الشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية سهلت على المصلين تأدية صلاة القيام في المسجد الكبير».
وأشار الى أن «الأوقاف» حريصة على اختيار القراء الكويتيين أصحاب الأصوات المتميزة ، حتى توفر الأجواء الإيمانية المناسبة أمام المصلين في المسجد الكبير ، اضافة إلى العديد من الدروس والخواطر الإيمانية التي يقدمها المشايخ المتميزون.
وأوضح أن عمل اللجان المختلفة تعمل قبل شهر رمضان بفترة طويلة ، وفق منظومة مناسبة سهلت العمل ووفرت الراحة والطمأنينة للمصلين ، مشيرا الى ان الوزارة تستنفر إداراتها لتنظيم فعاليات صلاة القيام في المسجد الكبير.
وقال ان العمل في المسجد الكبير «منظم بالتعاون مع جميع الجهات المشاركة معنا ، كوزارات الداخلية والإعلام والصحة والدفاع المدني والإدارة العامة للاطفاء ، اضافة إلى المتطوعين الذين ساهموا مع الجهات المشاركة في نجاح هذه الليالي المباركة».
واعتبر أن جدول القراء في هذه الليالي المباركة معد مسبقا بشكل دقيق حتى تتم ختمة القرآن الكريم ، خلال الشهر المبارك ، إضافة الى المشايخ الذين يقدمون الخواطر الإيمانية ، والذين يتم اختيارهم بشكل دقيق ، لتقديم كل ما ينفع المصلين ويوضح لهم أمور دينهم وأحكام الصيام.
ودعا العسعوسي الجميع إلى التعاون مع الجهات المشاركة لضمان نجاح هذه الليالي ، وتيسير الأمور بسهولة ويسر ، مشيرا الى أن قطاع الثقافة بالوزارة يعمل بشكل مستمر لنشر الثقافة الإسلامية داخل المجتمع الكويتي ، وفق استراتيجية وزارة الأوقاف.
أضاف ان المسجد الكبير لديه نشاط مستمر ، كونه مركزا ثقافيا يعكس هوية الكويت الإسلامية ، فالعمل المتنوع فيه لا يتوقف على مدار العام.
وأم المصلين في صلاة القيام في الليلة ال25 من شهر رمضان بالمسجد الكبير في الركعات الأربع الأولى ، القارئ مشاري العفاسي ، وفي الركعات الأربع الثانية القارئ فهد الكندري.
إلى ذلك وفي محفل ايماني كبير ، أقام جموع غفيرة من المصلين صلاة التهجد في مسجد بلال بن رباح بضاحية الصديق ، ليلة الخامس والعشرين من رمضان ، اذ امتلأت جنبات المسجد وقاعاته بالجموع الغفيرة من المتهجدين.
وأنشأت ادارة المسجد هذا العام ست قاعات جديدة تميزت بالسعة والرحابة والتشكيلات الفنية الزخرفية الجميلة ، بهدف استيعاب الأفواج الكبيرة من المصلين طوال الشهر الفضيل.
ويمتاز المسجد بمساحته الكبيرة وعمارته الإسلامية الفريدة وساحات واسعة لمواقف السيارات ، الى جانب تخصيص سيارات كهربائية لنقل المصلين ، فضلا عن تجهيزات الضيافة وغيرها من الخدمات التي تقدمها اللجنة المنظمة لجموع المصلين.