
عقب مجلس الأمة في جلسة سرية أمس ، التطورات الإقليمية المتسارعة ، وتأثيرها على أمن واستقرار الكويت ، كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم : أنه «بناء على إفادة الوزراء ، فإن هناك احتمالا مرتفعا لحرب في المنطقة ، خلافا لما نتمناه».
وأوضح الغانم أن وزير الخارجية شرح في الجلسة السرية أبعاد المشهد ، مؤكدا حساسية المرحلة المقبلة وأهمية والاستعداد لكل الاحتمالات، مضيفا : «لا زلنا في مجلس الأمة مساندين لصاحب السمو في سياسته الخارجية ، لكن لا نملك مفاتيح ما يحصل لدى الدول الكبرى».
من جهة أخرى أكد الرئيس الغانم ، أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بشهادة الجميع ، أكثر قائد في المنطقة يقوم بجهود جبارة لرأب الصدع وفتح قنوات الحوار ، وإبعاد المنطقة عن «شبح الحرب».
وقال الغانم «نحن دولة صغيرة تتأثر وتؤثر لكن بالتأكيد في نزاعات بهذا الحجم تتأثر بشكل أكبر من تأثيرها.. ولكن تأثير الكويت قائم فبشهادة الجميع أكثر قائد في المنطقة يقوم بجهود جبارة لرأب الصدع وفتح قنوات الحوار وإبعاد المنطقة عن شبح الحرب هو سمو أمير البلاد».
أضاف أن جهود سمو الأمير ما زالت مستمرة في ذلك ، مشددا على ضرورة دعم ومساندة مجلس الأمة لصاحب السمو في تطبيق سياسته الخارجية.
وأكد أن توجيهات سمو الأمير التي صدرت في اليومين الماضيين ، تستدعي من كافة المسؤولين وأبناء الشعب اتخاذ كل أشكال الحيطة والحذر والاستعداد لكل الاحتمالات المقبلة.
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ، إن الحكومة عرضت أمام المجلس إجراءاتها للتعامل مع أي حادث لا قدر الله ، واستعداداتها لأي طارئ ، مبينا أن وزير الخارجية قدم في الجلسة السرية شرحا عن المشهد السياسي في المنطقة والإقليم الملتهب كما وصفه صاحب السمو أمير البلاد.
بدوره قال النائب ماجد المطيري، إن الشرح الحكومي لخطة الطوارئ كان مميزا، مبينا أن وزراء الخارجية والتجارة والكهرباء والإعلام استعرضوها بشكل متكامل.
أضاف المطيري إن موقعنا في هذه الأزمة لا يدعو للقلق .
ورأى النائب عبدالله فهاد أن الحكومة قدمت شرحا وافيا، لافتا إلى أن الوزراء أكدوا أن وضع البلد الغذائي والدوائي مطمئن، وقدم الوزير الجبري شرحا لخطته الإعلامية لتماسك الجبهة الداخلية.