العدد 3364 Thursday 09, May 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الأمة يجدد الثقة بالجبري بأغلبية كبيرة الغانم : سأوجه دعوة لعقد جلسة خاصة الأحد المقبل 48.4 مليون دينار أرباحا صافية حققتها «الموانئ» في «2019/2018» السودان يتجه إلى «العصيان المدني» «مسيرة أفيال» لتحية الملك الجديد في تايلاند ديزني تؤجل «أفاتار 2» وتعلن مواعيد أفلام من سلسلة «حرب النجوم» طائرة روسية تحمل 100 راكب تنزلق .. ولا إصابات الأمير وولي العهد وأسرة الخير يستقبلـون المهنئين بالشهر الفضيل لليوم الثاني على التوالي أمير البلاد استقبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو ولي العهد استقبل المبارك والخالد مواهب السعودية تمطر شباك الجالية السورية في دورة الروضان كرة قدم وطاولة.. مريم بارون بطلة من ذهب النصر واتحاد جدة يطيحان بالوصل والريان ويتأهلان إلى الدور الثاني السعودية : أمر ملكي بتعيين رئيس جديد للهيئة العامة للطيران المدني بومبيو : يجب أن يضمن العراق قدرته على توفير الحماية المناسبة للأمريكيين في بلدهم المجلس العسكري السوداني: الدعوة لانتخابات مبكرة إذا تعذر الاتفاق مع القوى السياسية العبدالله : «الموانئ» تعمل وفق خطة محكمة في إطار الرؤية الأميرية السامية «كويت جديدة 2035» بنك الكويت المركزي: 6.158 مليار دينار فائض الحساب الجاري خلال 2018 البورصة تنهي تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام 33.15 نقطة «الدراما السورية» تخوض السباق الرمضاني بـ 25 مسلسلاً متنوعاً بين الشامي والاجتماعي والتاريخي والكوميدي حياة الفهد تخبئ محمد الأنصاري عن الشرطة في «حدود الشر» حسين الجسمي: أقضي رمضان بمنزل والدي وأجهز لألبوم جديد

الأولى

السودان يتجه إلى «العصيان المدني»

الخرطوم – «وكالات» : هددت قوى الحرية والتغيير في السودان، أمس الأربعاء، بعصيان مدني ردا على تعطيل نقل الجيش للسلطة.
وقال مدني عباس مدني القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي بالخرطوم إن «الدعوة والتحضير للعصيان المدني تسير على قدم وساق».
وأكد قادة المعارضة، أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد بالانتقال لحكم مدني، مشيرين إلى أنهم سيواصلون التظاهرات والاعتصامات السلمية للوصول إلى أهداف الحراك.
وأعلنت القوى أنه لا يمكن استبدال الإقصاء بالإقصاء، ويجب التحاور مع كل الأطراف، رافضين الانتخابات المبكرة، واصفين ذلك بأنه شرعنة للنظام الجديد.
وقالوا «نريد وثيقة مشتركة مع المجلس الانتقالي تحافظ على مطالب الثورة، ولا نريد إلغاء التمثيل العسكري في المجلس السيادي».
وتمسكت قوى الحرية والتغيير بحكومة كفاءات مدنية للخروج من الأزمة سريعا، مشيرين إلى أنه «لا استعداد لدينا لمواصلة المماطلة والأخذ والرد مع المجلس الانتقالي».
وأكدت القوى أن عقلية النظام السابق لا تزال حاضرة.
وقالوا «حددنا نوع التفاوض المقبول وهو الذي يسلم السلطة للمدنيين».
هذا واتهم قادة الاحتجاج في السودان المجلس العسكري الانتقالي ، بتعطيل السير في اتجاه نقل السلطة إلى المدنيين، وذلك وسط خلافات مستمرة بين الطرفين على تشكيل مجلس يدير شؤون البلاد.
وقال تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات في بيان إن «السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير ، تقودنا لاتجاه إطالة أمد التفاوض لا السير في اتجاه الانتقال».
كما اتهم بعض القوى في المجلس بـ»اختطاف الثورة وتعطيلها».
إلى ذلك اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني، عضو قوى الحرية والتغيير عمر الدقير، الأربعاء، أن رد المجلس العسكري على الوثيقة الدستورية التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير، يشير إلى رغبته في تكريس السلطة لمجلس السيادة الذي يطالب فيه بالأغلبية.
أضاف في تغريدة على حسابه في تويتر أن هذا التوجه يخالف أهم مطالب الثورة، الذي لا تنازل عنه، ألا وهو مدنية السلطة الانتقالية ، ومن ضمنها حكومة بكامل الصلاحيات لتنفيذ برامج الإصلاح التي توافقت عليها قوى الحرية والتغيير.
يذكر أن المجلس العسكري الانتقالي سلم قوى الحرية والتغيير رده على الوثيقة الدستورية التي قدمتها القوى.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في القصر الجمهوري ، رؤيته للحل خلال الفترة الانتقالية ، محدداً نقاط الاختلاف والاتفاق مع قوى الحرية والتغيير داعياً إلى اجتماع لمناقشتها.
في المقابل، أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان، ليل الثلاثاء، أن الاجتماع المزمع عقده بين المجلس العسكري وبعض القوى السياسية، الأربعاء، «تسويف ومحاولة لاختطاف الثورة»، بحسب ما أفاد مراسل العربية.
كما أفادت في خطاب وجهه أحد ممثليها أمام المعتصمين في مقر القيادة العامة في الخرطوم، أنها ستعتمد خطوات تصعيدية، بحسب ما نشر في حساب تجمع المهنيين السودانيين على فيسبوك.
وأشار متحدث قوى إعلان الحرية والتغيير إلى أن الوثيقة الدستورية لا ينبغي لها أن تحتوي على مصادر التشريع، لأنها ليست إعلانا دستوريا ولا دستورا انتقاليا ولا دائما.
إلى ذلك، اعتبر أن المجلس العسكري يتهرب من نقطة الخلاف الأساسية وهي نسبة التمثيل في المجلس السيادي، التي تطالب قوى الحرية والتغيير أن يكون فيها التمثيل العسكري محدوداً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق