العدد 3333 Tuesday 02, April 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المــبــارك : لا تـهـــاون مــــع أي وجــــه للفــساد علي الجابر :الصباح ستظل مصدراً للخبر الصادق والكلمة الحرة تركيا : المعارضة تنتزع بلديتي أنقرة وإسطنبول بوتفليقة سيستقيل قبل انتهاء عهدته في 28 أبريل الجاري الأمير عزى رئيس نيبال بضحايا العاصفة الرعدية الخالد يصل إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت باجتماعات مجلس الأمن الخرينج : الصباح مسيرة مشرقة من مواقف وطنية مخلصة «دمبو» يحتل صدارة إيرادات السينما في أمريكا الشمالية اليابان تعلن اسم الحقبة الإمبراطورية الجديدة فليطح يبحث التعاون مع رئيس الاتحاد الدولي لليد ووزير الرياضة العراقي منتخب صالات الكويت للسيدات يخوض أولى مبارياته الدولية سان جيرمان يهزم تولوز بلدغة مبابي القادة العرب : الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان باطل السودان: البشير يدعو المعارضة إلى المشاركة في عملية السلام مسؤول أمريكي : الحل العسكري في اليمن قادم لا محالة «العام» يرتفع 8.8 نقطة رغم تباين مؤشرات البورصة «الأولى للوقود» تحقق 3.8 مليون دينار أرباحاً صافية في 2018 الياقوت : ضرورة تفعيل منظومة حكومية متكاملة لمواكبة «رؤية 2035» «كورال زمان» الفلسطينية تستذكر روح «يوم الأرض» بأغان تراثية أصيلة محمد الحملي ينتهي من «الليلة السوداء» هدى حمدان إلى أسرة مسلسل «أمي دلال والعيال»

الأولى

تركيا : المعارضة تنتزع بلديتي أنقرة وإسطنبول

أنقرة – «وكالات» : خسر «حزب العدالة والتنمية»، حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتخابات المحلية في العاصمة أنقرة وفي مدينة أزمير في أقوى ضربة يتعرض لها الحزب على مدار 16 عاما.
كما تتقدم المعارضة في انتخابات رئيس بلدية إسطنبول، أكبر مدن البلاد، كما تقول مفوضية الانتخابات.
وقال بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات رئيس بلدية اسطنبول، إن منافسه الرئيسي في المعارضة متقدم بنحو 25 ألف صوت، ولكنه أضاف إن التصويت ما زال مستمرا.
وفي البلاد بصورة عامة ، فاز تحالف حزب العدالة والتنمية بأكثر من 51 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي ينظر إليها على أنها تصويت على حكم إردوغان، وسط وقت تعاني فيه البلاد من كساد اقتصادي.
وفقدت الليرة التركية قدرا كبيرا من قيمتها، ودخل الاقتصاد حالة كساد في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2018.
وكان إردوغان في السابق قال إن الانتخابات عن «بقاء» البلاد وحزبه.
وأعلن أردوغان أنّ حزبه «سيعالج مكامن ضعفه» التي ظهرت في الانتخابات البلدية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات المحلية أكثر من 57 مليون شخصا. وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسيمة إن الإقبال على التصويت بلغ نحو 85 في المئة.
وقال في خطاب أمام أنصاره في مقر حزب «العدالة والتنمية» في أنقرة «اعتبارا من صباح الغد سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها».
أضاف: «أظهرت النتائج أننا، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات 3 نوفمبر 2002».
وفاز في أنقرة منصور يافاس، مرشح حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب علماني. ومع فرز أغلب الأصوات، حصل يافاس على نحو 51 في المئة من الأصوات، بينما حصل محمد أوزاسكي، مرشح حزب العدالة والتنمية على نحو 47 في المئة من الأصوات.
وكانت إسطنبول تحت سيطرة أحزاب على صلة بإردوغان منذ عام 1994، عندما انتُخب كرئيس بلدية للمدينة.
وقالت مفوضية الانتخابات إن إكرام إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول، متقدم بنحو 28 ألف صوت فقط، ولكنها أضافت أن نتيجة أكثر من 80 صندوقا سيتم الاستشكال فيها.
وقال كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري إن «الشعب صوت لصالح الديمقراطية واختار الديمقراطية».
وفي خطابه يوم الأحد، تعهد إردوغان بالتركيز على قيادته للاقتصاد التركي قبل الانتخابات العامة التي من المزمع إجراؤها عام 2023.
وقال الصحفي البارز روسان كوكر إن التصويت «تاريخي مثل تصويت عام 1994»، مشيرا إلى العام الذي فاز فيه إردوغان برئاسة بلدية اسطنبول.
وقال «إنها إعلان إن الصفحة التي فُتحت منذ 25 عاما بدأت تُطوى».
وفاز حزب العدالة والتنمية في كل انتخابات أجريت منذ عام 2002، ولكن المحللين يقولون إن هذه المرة الأولى التي لا يشعر فيها الحزب بالثقة من أنه سينجح.
ويقول مراقبون إنه مع سيطرة موالين للحكومة أو مؤيدين لأردوغان على معظم وسائل الإعلام، فإن الحملات الانتخابية للمعارضة واجهت منافسة غير عادلة.
وقال حزب الشعب الديمقراطي، الموالي للأكراد، إن الانتخابات غير عادلة، ورفض تقديم مرشحين في العديد من المدن.
وسُجن عدد من قادة الحزب لتهم تتعلق بـ «الإرهاب»، وهو ما ينفيه الحزب
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق