شمل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، بحضوره ورعايته الاحتفال الذي أقيم صباح أمس لتكريم المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، للعام الدراسي 2018/2017 ، وذلك على مسرح ديوان عام الهيئة الجديد بمنطقة الشويخ.
وألقى وزير التربية ووزير التعليم العالي د .حامد العازمي كلمة بهذه المناسبة فيها ، أكد فيها أن الهدف الرئيس الذي توخته الدولة بانشاء كليات التعليم التطبيقي توفير القوى الوطنية الفنية العاملة ، وتزويد البلاد بالعمالة المدربة المطلوبة في مجالات الانتاج المختلفة ، بما يفي بمتطلبات سوق العمل مع توفير ما تحتاجه مؤسسات الدولة من موظفين متخصصين على دراية كاملة بإنجاز الأعمال المنوطة بكل مؤسسة منها ، على نحو يكفل لها تحقيق غاياتها المرسومة في خدمة الوطن والمواطنين.
وقال العازمي :إن رعايتكم الكريمة لهذا الحفل تؤكد ما عهد عن سموكم من عناية سامية فائقة تولونها لأبنائكم الشباب عموما وخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خصوصا وانها لرعاية تترجم بجلاء نظرتكم الحكيمة الثاقبة التى ترى أن بناء كويت جديدة سيعتمد بصورة كبيرة على العمالة الماهرة القادرة على إنجاز متطلبات المرحلة الجديدة والنهوض بأعبائها الجسام فلم يعد - كما لا يخفى على شريف علمكم - العمل المكتبي التقليدي كفيلا بتحقيق ذلك بل صار في حكم الواجب المتحتم توسيع دائرة الإفادة من المهن التطبيقية لما لهذا القطاع العامل من أثر فعال في تسريع عجلة الإنتاج الوطني وزيادة دخل الدولة وتنويع مصادر ثروتها لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تعصف بالعالم شرقا وغربا وتتقاذفه بين أزمات قديمة سابقة ووليدة لاحقة لا تلبث أن تسكن ريحها حتى تعود لتنشط من جديد بأقوى مما كانت عليه.
من جهته قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، في كلمته إن الهيئة عاكفة الان على تطوير قاعدة البيانات بالكليات والمعاهد عبر النظام الالي مع تحديث البيانات وتصميم التقارير ومؤشرات قياس الأداء والمراقبة وتلك مسألة تنبني عليها كل العمليات التعليمية والتربوية والتدريبية في شتى صورها ، غضافة إلى حصول عدد من كليات الهيئة ومعاهدها على شهادات من مؤسسات عالمية في الاعتماد الأكاديمي وكذلك المؤسسي وأيضا على شهادات عالمية في الجودة بما يجعلكم
وأكد المضف إن الهيئة الآن على وشك إقرار هيكلها التنظيمي الجديد ، هدفه تحقيق الرسالة الأصلية من إنشاء الهيئة ، وسوف يكون هذا الهيكل موضع التطبيق بإذن الله قريبا ، مما سيعطي دافعا كبيرا للهيئة للمضي في تحقيق رسالتها ورؤيتها التي أنشئت من أجلها.