
بيروت ــ «وكالات» : عقد مجلس الوزراء اللبناني الجديد، أمس السبت، أولى جلساته، برئاسة رئيس البلاد ميشال عون، في قصر «بعبدا» الرئاسي بالعاصمة بيروت، بينما تعهد رئيس الحكومة سعد الحريري، بإعداد البيان الوزاري «سريعاً»، مشيراً إلى أنّه سيتجنّب «الخوض في مناطق محل خلاف» .
وقال الحريري، للصحافيين، وفق ما أوردت «رويترز» ، إنّه يتوقع أن «يتفق مجلس الوزراء سريعاً على هذا البيان، وإنّه سيشبه بيانات سابقة، ويتجنب الخوض في مناطق محل خلاف بين أعضاء الائتلاف».
أضاف أنّ البيان سيؤكد الإصلاحات التي تعهد بها خلال اجتماع دولي للمانحين، العام الماضي، مما قد يمهد وصول مليارات الدولارات إلى لبنان في صورة استثمارات في البنية التحتية.
وقال الحريري «هناك قرارات صعبة في كل المجالات يجب أن نتخذها»، مضيفاً «نحن في حكومة وحدة وطنية الأهم بها التضامن الحكومي وهذه الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات».
وشدد الحريري على «أهمية تطوير قوانين متعلقة بمكافحة الفساد والهدر وكل ما يؤثر على الاقتصاد»، مشيراً إلى أنّ «هناك تحديات إقليمية، وإذا أراد كل طرف العمل بشكل متناقض فسيؤثر ذلك على العمل».
وفي أول قراراتها، عيّنت الحكومة، لجنة برئاسة الحريري مؤلفة من 10 وزراء لصياغة البيان الوزراي، من المقرر أن تعقد أولى جلساتها، غدا الإثنين ، بمقر السراي الحكومي في بيروت.
وعادة ما تشهد الحكومات في لبنان، خلافات بشأن البيان الوزاري الذي يتضمن سياسة الحكومة وتوجهها العام، لا سيما لناحية الموازنة بين سلاح «حزب الله» والجيش اللبناني.
والتقط أعضاء الحكومة، صورة تذكارية، بمشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري.