
أكد المستشار في الديوان الاميري الدكتور يوسف الإبراهيم ، ان المشروع الوطني للشباب "الكويت تفخر" يحظى برعاية سامية ، من سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد .
وأوضح الدكتور الابراهيم في مؤتمر صحفي عقده الديوان الاميري في قصر السيف ، للاعلان عن اطلاق مشروع "الكويت تفخر" ، ان هذه الرعاية تؤكد مدى اهتمام سموه بالشباب ومتابعة انجازاتهم وتفعيل مشاركتهم الايجابية ، وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية والاهداف التنموية للكويت.
وشدد على ان هذا المشروع يركز على مبدأ الابتكار ويسلط الضوء على الفكر الابداعي ، مشيرا الى ان فعالياته التي انطلقت امس الاثنين سوف تستمر لغاية 13 مارس المقبل الذي يصادف يوم الشباب العالمي حيث سيقام حفل ختامي لجميع الفعاليات برعاية سمو امير البلاد.
وأوضح ان المشروع يهدف الى ابراز طاقات الشباب واستكمال رحلة انجازاتهم وتسليط الضوء على نماذج نجاح يحتذى بها ، وعرض مخرجات الوثيقة الوطنية للشباب ، وما تم انجازه من توصيات والتعريف برؤية كويت جديدة 2035 والتعرف على كفاءات شبابية جديدة.
وافاد بأن هذا المشروع تشارك فيه جهات حكومية داعمة ومهتمة بالشباب ، ممثلة بوزارة الدولة لشؤون الشباب والهيئة العامة للشباب ووزارة الإعلام والامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية ومشروع (كفو) التابع للديوان الاميري.
وقال الابراهيم ان المشروع الوطني للشباب في انطلاقته الاولى عام 2012 تحت شعار "الكويت تسمع" ، جاء باشراف الديوان الاميري ، واختتم في 13 مارس 2013 برعاية سمو الامير وقدم توصيات للشباب في عشرة مجالات ، وهي تعزيز المواطنة والتعليم والمشاريع الصغيرة والاسكان والصحة والتطوير القانوني والاداري والتنمية البشرية والرياضة والبيئة والثقافة والفنون والاداب.
وافاد بأن الحكومة وبناء على التوجيهات السامية تابعت تنفيذ تلك التوصيات ، من خلال انشاء المؤسسات وتطوير القوانين والبرامج المنفذة للتوصيات وتكريم الانجازات الشبابية وتسليط الضوء عليها.
من جانبه قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري في كلمته ، ان الشباب يمثلون القوة المحركة لكل شعب وهم الاساس الذي يقوم عليها بناء المجتمعات ، مؤكدا ان هذه الشريحة تشكل تأثيرا سياسيا واقتصاديا وهي الفئة الاكثر ديناميكية وتحركا في المجتمع.
أضاف الجبري ان استثمار قدرات الشباب وإمكاناتهم المتنوعة والمتعددة على الوجه الامثل ، يعد شكلا من اشكال التنمية المستدامة في حياة الشعوب والامم التي تبحث عن التطور والرقي ، من خلال خلق اجيال شبابية قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية.