وجه نائب رئيس مجلس الأمة السابق مبارك الخرينج رسالة إلى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله ، دعاه فيها إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية ، من أجل الإفراج عن المواطن الكويتي سيف الرشيدي ، المسجون حاليا في أحد السجون بالمملكة العربية السعودية ، والمحكوم عليه بثلاثة وثلاثين شهرا ، منذ عام ٢٠١٧ ، ولم يتبق له إلا أقل من ربع المدة .
وأكد الخرينج في رسالته أن المواطن الكويتي ليس أقل من نظيره الأوروبي والأمريكي ، الذي تبذل دوله أقصى جهودها إذا تعرض أحد مواطنيها للسجن أو الاحتجاز في دولة أخرى ، مشددا على ضرورة التعجيل بتسريع الجهود ، لإعادة المواطن سيف الرشيدي إلى بلده وأسرته .
وفي ما يلي نص رسالة الخرينج :
أخي الكريم خالد الجارالله المحترم
بعد التحية.. ومزيدا من الاحترام
أخي الفاضل .. كل عام وأنتم بخير
أذكركم بموضوع المواطن الكويتي سيف الرشيدى المحكوم عليه بثلاثة وثلاثين شهرا ، منذ عام ٢٠١٧ ، ولم يتبق له إلا أقل من ربع المدة .
أخي العزيز أبو حازم ..
لا يساورني أدنى شك في جهودك الطيبة ، بما قمت به من اتصالات هنا وهناك ، ومتابعتك الشخصية ، وكذلك ما قام به سفيرنا بالرياض الشيخ ثامر الجابر ، ومقابلتي معه بالسفاره بالرياض في شهر نوفمبر لعام ٢٠١٧ ، ومعي شقيقه غنيم . ونقدر جهوده التي بذلها ، سواء بإرسال كتاب إلى الديوان الملكي ، أو إلى وزارة الداخلية ، بطلب إعفاء من خادم الحرمين الشريفين ، والاكتفاء بباقي المدة ، وكذلك دور سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالكويت سمو الأمير سلطان بن خالد بن سعد ، حيث قابلته ومعي شقيقه غنيم ، وكتاب إلى خادم الحرمين الشريفين ، ووعد بإرساله الى الديوان الملكي ، وكان ذلك في شهر ١٠ لعام ٢٠١٨ ،
وقد نشرنا إعلانا بجربده "الصباح" ، مناشدة لخادم الخرمين الشريفين في شهر ١١ لعام ٢٠١٨ ، ولا يزال سيف في سجنه .
أخي الفاضل أبوحازم ..
يحز بالنفس عندما نجد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يناشد الرئيس أردوغان ، بالإفراج عن القس الأمريكًى المحكوم عليه بالسجن لأعوام ثم يتم الافراج عنه ، وكذلك وزير خارجية بريطانيا يناشد حكومة ابوظبى بالافراج عن المواطن البريطانى المحكوم عليه بالمؤبد بتهمة التجسس ، ثم يتم الإفراج عنه ، أليس لنا كمواطنين الحق أن تكون لحكومتنا الرشيدة ، من خلال رئيس وزرائها أو وزير خارجيتها ، بحيث يكون لهم دور لا يقل عن دور هذه الحكومات الأجنبية ؟ سؤال كان يراودني ويراود كل مواطن مع تكرار ما قلته فى بداية رسالتى ، بأنه لا يساروني أدنى شك في الجهود التي قمت بها والإخوه السفراء الأعزاء في كلا البلدين .
مع خالص تحياتي
أخوك مبارك الخرينج ...
نائب رئيس مجلس الأمة السابق