العدد 3240 Tuesday 11, December 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير هنأ رئيس بوركينا فاسو بالعيد الوطني لبلاده المجلس والحكومة : الأمير يعيد بناء البيت الخليجي الحجرف : تعديلات «التأمينات» تنصف المتقاعدين «البترول» : تطوير إنتاج النفط الثقيل وفق إستراتيجية 2040 سجن شرطي روسي مدى الحياة قتل 78 ضحية غالبيتهم نساء المنيفي: 167 مليون دينار...حجم اعتمادات «الصندوق الوطني» التمويلية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة «المركزي» يدعو شركات الصرافة لتطبيق المتطلبات الرقابية المحلية والدولية مؤشرات البورصة «تتباين»...و«العام» يتراجع 21.3 نقطة الأمير: خادم الحرمين أدار القمة بحكمة كان لها الأثر الكبير في نجاحها وزير الدفاع: ضرورة تفعيل وتطوير نظام الحاسب الآلي بالجيش الكويتي لمواكبة التطور التكنولوجي فيصل الحمود: خطاب صاحب السمو يعكس منهجية رائدة في العمل الخليجي وعلى الجميع الاقتداء به رئيس الأركان بحث مع مسؤول عسكري أمريكي موضوعات مشتركة «رالف بريكس ذا إنترنت» يواصل تصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية سيول.. سائق ينتحر احتجاجاً على تطبيق لمشاركة السيارات ريفر بليت يقضي على بوكا جونيورز ويتوج بطلاً لكأس كوبا ليبرتادوريس العربي والفحيحيل إلى ربع نهائي كأس ولي العهد الميلان يسقط في فخ التعادل مع تورينو اليمن: الأمم المتحدة تقترح انسحاب الحوثيين ونشر مراقبين في الحديدة الجبير لتركيا: نحن لا نسلم مواطنينا مصر: الرئاسة والحكومة تنتقلان إلى العاصمة الجديدة في 2020 فنانات كويتيات : المعرض أتاح لنا الفرصة لتقديم أعمالنا إلى عواصم الفن المعاصر انطلاق الأسبوع الثقافي المغربي في الكويت إلهام الفضالة تنتهي من «وما أدراك ما أمي»

الأولى

المجلس والحكومة : الأمير يعيد بناء البيت الخليجي

 لا تزال الأصداء القوية متواصلة تجاه الكلمة التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، في القمة الخليجية بالرياض أمس الأول ، حيث أجمعت المواقف الحكومية والنيابية أمس على أهمية مضامين هذه الكلمة ، وكونها حملت معاني ايجابية تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه وحدة الخليج العربي ، والتأكيد على أن سمو الأمير تحدث بلسان من يحمل هم كل مواطن خليجي وعبر عن اوجاعه ، كما وضع النقاط على الحروف من أجل اعادة بناء البيت الخليجي المتماسك.
في هذا السياق أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، ان كلمة سمو أمير البلاد أمام القمة الخليجية عكست بصدق الهم الشعبي الخليجي فيما يتعلق بمسيرة مجلس التعاون الخليجي .
وقال الغانم في تصريح صحافي « سموه لم يستخدم لغة الدبلوماسية المجاملة ولم يلجأ للتلميح ، بل قال صراحة ما يجول في ذهن ووعي كل الشعوب الخليجية ، وهو القلق البالغ من اهتزاز كياننا الخليجي ، وتعرض مصالح أبنائه للضياع ، وفقا لوصف سموه «، مشيرا الى ان دعوة سمو الأمير الى وقف الحملات الاعلامية المتبادلة ، تشكل مدخلا مهما لتهيئة الأوضاع لأي حوار او تسوية سياسية بين الأشقاء . 
 أضاف أن «سموه كان لسان حالنا جميعا عندما عبر عن ضيقه وانزعاجه من التراشق الاعلامي بين الأشقاء ، وكان قلقه إزاء مسيرة مجلس التعاون انعكاسا لقلق شعوبنا الخليجية كافة «. 
واختتم الغانم تصريحه قائلا : «مثلما نثق مطلقا بحكمة سموه ، نثق جدا بحكمة قادة دول مجلس التعاون ، موقنين ان خلافنا العابر الى زوال ، وانه لن يصح الا الصحيح» ، مشيدا بانعقاد القمة الخليجية في موعدها في الرياض بكامل عدد اعضائها .
على الصعيد الحكومي استعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي أمس ، برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، نتائج أعمال الدورة (39) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في الرياض أمس الأول ، حيث أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علماً بنتائج مشاركة صاحب السمو الأمير في أعمال هذه الدورة ، وبمضامين كلمة سموه والتي أكد من خلالها أهمية الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي ، خاصة في ظل الأوضاع والتحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة ، الأمر الذي يدعو إلى تجسيد وحدة البيت الخليجي وتعزيز العمل الخليجي المشترك بما يستوجبه ذلك من وقف الحملات الإعلامية التي تمس قيمنا وتزرع بذور الفتنة والشقاق سعياً لتهيئة الأجواء التي ستقود إلى تعزيز فرص احتواء أبعاد الخلافات بين دول الخليج ، كما شدد على ضرورة تضافر الجهود للتصدي لظاهرة الإرهاب .
كما أحاط المجلس علماً بأبرز ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن هذه الدورة الذي أكد فيه على مواقفة الثابتة حيال قضايا المنطقة ، والحرص على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه ، والالتزام بالبرامج الزمنية التي أقرت لاستكمال مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية ، بالإضافة إلى إنجاز جميع الإجراءات الخاصة بتفعيل القيادة العسكرية الموحدة وإنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية ، والإشادة بالمساعي الخيرّة والجهود المخلصة التي بذلها صاحب السمو الأمير ، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الأعضاء ، والتأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف ونبذه بكافة أشكاله وصوره .
وقد عبر مجلس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي قام بها صاحب السمو الأمير وأشقاؤه قادة دول الخليج في القمة التاسعة والثلاثين وما أسفرت عنه من نتائج طيبة ، معرباً عن ثقته في أن تسهم في تعميق التعاون والتكامل بين دول المجلس في كافة الميادين بما يجسد وحدة الهدف والمصير ، ويكرس مفهوم الأمن الجماعي ويعزز الأمن والاستقرار والرخاء في دول المجلس لخدمة آمال وتطلعات وأهداف أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية .
وأشاد مجلس الوزراء بالإدارة الحكيمة التي قاد بها خادم الحرمين الشريفين اجتماعات القمة والاستعدادات الكبيرة التي وفرتها المملكة العربية السعودية لإنجاح هذا اللقاء الأخوي منوهاً بالحفاوة وكرم الضيافة التي حظيت بها جميع الوفود المشاركة .
وبالعودة إلى ردود الفعل النيابية تجاه كلمة صاحب السمو الأمير ، فقد أكد نواب أن كلمة سمو أمير البلاد في القمة الخليجية بالرياض ، قد احتوت على معان إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الخليج وأهمية وقف التخاطب الإعلامي السلبي.
من جهته قال النائب عسكر العنزي إن خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في القمة الخليجية بالرياض ، جاء معبرا عن حكمة سموه وسعة أفقه وحرصه الشديد على وحدة كيان دول مجلس التعاون الخليج العربي مؤكدا أن قوة دول مجلس التعاون واستقرارها في وحدتها والتفافها حول شعوبها الذين تربطهم وشائج تاريخية ومصيرية.
وأكد النائب د.حمود الخضير أن دعوة سمو الأمير إلى لم شمل الأشقاء الخليجيين ، والابتعاد عن كل ما يثير الشقاق والفتنة والفرقة هي دعوة حكيم لم يدخر طوال عمره أي جهد ، من أجل استتباب الأمن والاستقرار في العالم ككل ، فضلا عن مناقبه الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني .
وأعرب الخضير عن ثقته بحسن تجاوب قادة مجلس التعاون وجميع الأشقاء مع خطاب سموه ، ليكون هذا الخطاب جزءا من الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه ولم تتوقف ، من أجل إنهاء الخلاف والعمل من أجل المصلحة المشتركة لنا جميعا في مواجهة التحديات التي تمر في الإقليم والعالم .
من جهته أكد النائب خليل الصالح أن كلمة سمو أمير البلاد خلال القمة الخليجية، أثلجت صدور الشعوب الخليجية كافة بعدما تحدث بلسان من يحمل هم كل مواطن خليجي وعبر عن اوجاعه، واصفاً سموه بأنه سيبقى قمة في ذاته وأن التاريخ سيحفظ لصباح الأحمد مواقفه الشامخة .
وأوضح النائب محمد الدلال أن مؤتمر القمة الخليجية أمس كان مؤتمر قمة نجاح للفكر الاستراتيجي الذي تبناه سمو الأمير والموقف الرسمي الكويتي ، في لم الشمل الخليجي والحياد وتعزيز المصالح بين دول الخليج العربية.
وبين أن كلمة صاحب السمو احتوت على معان جميلة وإيجابية في تعزيز التعاون بين دول الخليج وأهميته للمرحلتين الحالية والمقبلة ، وأهمية إزالة العقبات التي تواجه دول الخليج مثل قضية التخاطب الإعلامي السلبي.
من ناحيته أكد النائب أحمد الفضل أن ما قاله صاحب السمو امام القمة الخليجية ، اصبح هو الحل لأزمة الخليج ووضع حد للحرب في اليمن وويلاتها الانسانية.
وقال إن فخرنا بصاحب السمو يزيد يوما بعد يوم وسموه دائما أحرص الناس على بقاء وتماسك محلس التعاون الخليجي،  ويكرر دائما الدعوة للابتعاد عن الاعلام السلبي والتراشق الذي يباعد ويزيد الشقاق.
وأكد النائب د.خليل عبد الله أن القمة الخليجية الأخيرة جاءت بعد خلافات شديدة ويجب تطبيق توجيهات ونصائح صاحب السمو لأن الخلافات يجب ان تنتهي من اجل الشعوب الخليجية.
وقال النائب ثامر السويط إن كلمة صاحب السمو جاءت بلسما لجروح الخلاف الذي تعاني منه دول مجلس التعاون الخليجي . 
ووصف السويط دعوة سموه خلال كلمته أمس بأنها دعوة من قائد الإنسانية والحكمة ، متمنيا من جميع الأطراف الأخذ بما جاء في مضامين كلمة سموه التي تدعو الى نبذ الخلافات والفرقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق