العدد 3207 Thursday 01, November 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يقود الكويت بحكمته لشاطئ الأمن والاستقرار الجبري : النطق السامي جاء شاملاً وحاثاً على الممارسة الديمقراطية السليمة واشنطن تدعو لـ«وقف عاجل» لإطلاق النار في اليمن إسقاط العضوية .. مأزق دستوري بحاجة إلى حل عمر الطبطبائي : كلمة المبارك كانت حازمة بشأن القطاع النفطي مؤشرات البورصة تتراجع في أكتوبر.. والخسائر السوقية 470 مليون دينار عمومية بنك وربة غير العادية توافق على زيادة رأس المال الشطي: الأجواء السائدة تضمن سعر البرميل الكويتي بين 67 و77 دولاراً الأمير: التوفيق والسداد للجميع في خدمة الوطن ورفع رايته في المحافل الإقليمية والدولية ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء المبارك والخالد بحثا مع وزير الخارجية الهندي التطورات الإقليمية والدولية أسرع قطار ياباني يوقف «تدريبات الرعب» تحت القضبان كاظمة في اختبار صعب أمام العربي جوزاك يزور الأندية من أجل لاعبي الأزرق أليغري ينصف رونالدو في صراع الكرة الذهبية السعودية تعفي دولاً من 6 مليارات دولار وزير الخارجية اليمني: لا نملك تفاصيل عن مشاورات غريفيث في نوفمبر «حماس» ترفض نتائج اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني

الأولى

إسقاط العضوية .. مأزق دستوري بحاجة إلى حل

   أكد النائب يوسف الفضالة ضرورة تعديل الآلية المتبعة في حسم استمرار أو إسقاط العضوية في حالة صدور حكم قضائي بالإدانة ، والتي تسمح بتوفير الحماية للنائب المدان طالما يملك أغلبية في البرلمان .
وقال الفضالة : أود أن أوضح أنني لم أمتنع عن التصويت في موضوع إسقاط عضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي ، بل لم أشارك في التصويت ليقيني أن التصويت غير دستوري باعتبار ان قناعتي هي أن عضويتهما ساقطة".
أضاف أن كلمته في الجلسة كانت واضحة وهي أن عضويتهما ساقطة بحكم الدستور ، مشيرا إلى أن هناك  مسؤولية تاريخية تقع على رئاسة المجلس والأعضاء في الاستناد إلى المادة 84 من الدستور والمادة 18 من اللائحة الداخلية وإعلان خلو مقعدي الحربش والطبطبائي بسبب فقدان شروط العضوية الواردة في المادة 82 من الدستور والمادة الثانية من قانون الانتخاب .
وقال إنه من الخطأ إلقاء اللوم على الأعضاء في عدم إسقاط عضوية النائبين ، لأن الخطأ يقع على الآلية المتبعة.
وأكد أن الجدل الدستوري الدائر ووجود فريق منزعج من إسقاط العضوية وآخر سعيد بعدم إسقاطها سوف يستمر ، ما لم يتم تعديل الآلية الحالية لأنها آلية خاطئة، وبالتالي أي حديث عن وجوب إسقاط عضوية في المستقبل سيتكرر معه الجدل نفسه.
ولفت الفضالة إلى أن خطورة هذا الموضوع ، تكمن في فقد أحد الأعضاء في المستقبل شروط عضويته بعد صدور حكم قضائي باتّ ، ولكن لديه أغلبية في المجلس فتتم حمايته.
ورأى أن الحكومة تمارس الخطأ نفسه حيث صوتت في السابق مع بقاء عضوية نائب ، بينما صوتت في الجلسة السابقة مع إسقاط عضوية نائبين ، متسائلا : "ما المعيار الذي اتبعته الحكومة ؟".
 وأضاف أن القول إن التصويت في هذا الموضوع سياسي ليس سليما ، إذ يتيح هذا التفسير لأي أغلبية أن تكيف موقفها بحسب أهوائها ومعاييرها الخاصة، مشددا على ضرورة اعتماد الدستور واللائحة الداخلية كمعيار واضح وثابت.
وأكد الفضالة أنه سيكون هناك تحرك جدي لحسم هذا الجدل من خلال القنوات الدستورية ، بعدما حصل في السابقة الأولى مع نائب في مجلس سابق ، واستغربت من عدم تحرك أحد لأن هناك خللا ، مشيرا إلى أنه سيستمر في البحث حتى التوصل إلى حل.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق