
الرياض – «كونا» - «وكالات» : فيما رفضت السعودية التهديدات السياسية والاقتصادية، التي تتعرض لها بسبب اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، استنكر مجلس التعاون الخليجي ، الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة ، على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، في تركيا.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس ، إن «ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة، وادعاءات باطلة، لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية».
أضاف أن «بعض وسائل الاعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة»، مؤكدا أن «المملكة العربية السعودية حافظت دائما على تقاليدها الراسخة مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية».
وقال : إن «المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي، لكشف ملابسات القضية بكل شفافية».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر رسمي قوله : «تؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط» .
أضاف المصدر : «كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي» .