
قبل نحو أسبوعين من انعقاد الجلسة الأولى لدور الانعقاد البرلماني القادم ، والتي ستتم خلالها مناقشة الاستجواب المقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، اتفقت مصادر حكومية ونيابية على أن الحكومة في موقف قوي ، واستعداد تام لمواجهة الاستجواب .
وأكدت المصادر أن سمو الرئيس المبارك سيصعد المنصة ، في جلسة سرية على الأرجح ، بناء على طلب يتوقع أن تقدمه الحكومة في هذا الشأن ، وسيتصدى لمحاور الاستجواب بالتفنيد والردود الشافية ، بعد أن أنهت الفرق المختصة عملها في الإعداد ووضع الردود الكفيلة بتقديم جميع الإيضاحات الوافية والمقنعة على ما أثير في محاور الاستجواب .
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة واثقة من قدرتها على الرد ليس فقط على الاستجواب المقدم لرئيسها ، وإنما على استجواب آخر يقدم لأي من وزرائها ، في ضوء ما اتخذته من خطوات إصلاحية عديدة ، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية ، وكذلك في ملفات خمة قضايا الشباب والاهتمام بمطالبهم ، وتوفير فرص العمل لهم ، وكذلك منحهم فرص إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة لهم .
أضافت أن هذه الحكومة استطاعت أيضا ان تتصدى لمحاربة الفساد ، وأن تقدم العديد من كبا المسؤولين في قطاعات مختلفة إلى النيابة العامة ، للتحقيق معهم في ما هو منسوب إليهم من تجاوزات وشبهات بالفساد .
المصادر ذاتها أكدت أن حكومة بهذا الوصف لا يمكن أن تتردد أو تتهيب من مواجهة أي استجواب يقدم لها .