العدد 3189 Thursday 11, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تواجه استجواب المبارك بـ «قبضة اليد النظيفة» الغانم : نقلت للرئيس أردوغان رسالة من الأمير تتعلق بأهمية حل الخلافات في المنطقة الجيشان الكويتي والتركي يوقعان «خطة عمل التعاون الدفاعي 2019» العراقيون عن الترشح للوزارات عبر الإنترنت : على من تضحكون ؟! أمير البلاد استقبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ولي العهد استقبل الخالد والجراح والصالح رئيس مجلس الشورى البحريني يشيد بدعم سمو الأمير للتنمية في البحرين النمر الأبيض ينهش حارسه ويقتله كندا ترحب بمواطنين جدد في حفل أقيم على ارتفاع شاهق الأزرق يختبر قوته في مواجهة لبنان الأزرق الأولمبي يسقط أمام البحرين في انطلاقة الدورة الودية الثلاثية صلاح وحجازي يعززان تحضيرات مصر لمواجهة سوازيلاند اليمن : مصرع 53 حوثياً في غارات للتحالف على غرب تعز الأردن: أمن الدولة تحاكم 4 أشخاص بتهم إرهاب العراق: مقتل 3 من الشرطة ومدني و22 «داعشياً» في شمال بغداد البنك الوطني يحقق 272.4 مليون دينار أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى هبوط جماعي لمؤشرات البورصة ..و«العام» يتراجع 11 نقطة «الكويتية» تفتتح مكتب مبيعات جديداً في الأفنيوز

الأولى

العراقيون عن الترشح للوزارات عبر الإنترنت : على من تضحكون ؟!

 بغداد – «وكالات» : فجر إعلان رئيس الحكومة العراقية المكلف عادل عبد المهدي عن استقبال ترشيحات المواطنين لوزارات حكومته المنتظرة عبر الانترنت ، جدلا واسعًا بين المواطنين الذين تباينت مواقفهم من المبادرة بين الرفض والترحيب والسخرية ، في وقت تقدم الآلاف بترشيح أنفسهم خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.
ومنذ الاعلان عن البريد الالكتروني الذي تقدم عبره الترشيحات وطلبات الاستيزار صباح امس الأول والتي تستمر حتى مساء غد فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والاراء التي تابعتها «إيلاف» حول هذه المبادرة وهي الاولى من نوعها في تاريخ تشكيل الوزارات العراقية.
فقد قال مضر شوكت زعيم حزب الترقي والاصلاح المتحالف مع التيار الصدري ضمن كتلة سائرون ، في تعليق على شكل رسالة إلى عادل عبد المهدي «لم يسبق لي في حياتي و إطلاعي أن قرأت أو سمعت عن أي حكومة تَشكلت في العالم الحديث أو القديم من خلال التقديم لها عن طريق إستمارة خاصة على الانترنت. المنصب الوزاري هو ليس منصب وظيفي بقدر ما هو منصب مسؤولية يتم اختيار الذي يشغله عن طريق التكليف من قبل رئيس الوزراء و يستحسن أن يكون التكليف لغير اللاهثين على ذلك المنصب. فأنت يا دكتور عادل لم تُقَدِم على منصب رئيس الوزراء عن طريق الانترنت بل كُلفت بهذا المنصب و تم التوافق عليك ووضَعتَ شروطاً إن طبقتها تُحسب لك. هل خطوتِكَ هذه هي للتقليل من شأن الذين ستختارهم أو هل هي طريقة للتخلص من ضغط الأحزاب ؟ اذا كان السبب الأخير فقل الكلمة الفصل واختار من هو متعفف مثلك. لا تهين أعضاء مجلس وزرائك حتى قبل تشكيله فبهذا قد كبوت في أول خطوة».
اما المعلق علي ابو تحسين الساعدي فقد أشار إلى أنّه «على مجمل السلبيات التي ترافق خطوة الدكتور عبد المهدي ، إلا أن فيها الكثير من الإيجابيات واحدة منها ليس الاستخفاف بكابينته الوزارية وإنما استخفاف بالكتل واحراجها وثانياً الكثير من الشخصيات ستقدم وتتيح له مساحة واسعة للاختيار».
أما عقيل الموسوي فقد بين «مو يطلعون بالتلفاز يهرجون مانكدر نصير وزراء لازم ننتمي للاحزاب... الان هاي طفره نوعيه و تكدر توصل ولا تروح لبغداد و لا تعطي فايل ابعث معلوماتك بالانترنت و انتهت».
كرار الجبوري يعتقد بوجود «كفاءات عراقيه كثيره ولكن لا يسمح لهم الوصول لتقديم سيرتهم الذاتيه إلى شخص المكلف فهذا نوع من التسهيل لعرض مقدم الطلب امكانياته لرئيس الوزراء المكلف».. أما وليد عمر الناصري فقد اكد ان طريق الانترنت في الترشج هي «ضحك على شعب مسكين.. بينما قال.. سلوان ناهي «في كل وزارة ناس اكفاء ويخافون الله وصادقين في عملهم ويفترض الترشيح منهم».
سيف محمد يعتقد أن «هذا اسلوب جيد وذكي اختاره السيد عادل عبد المهدي حتى يطلع على اسماء وخبرات وكفاءات من خارج مجاس النواب وبالتالي سوف يضع حدا اكل من سينتقد اختياره للوزراء».. غير ان منهل ابغدادي رأى «اختيار الوزراء بيد ايران ومليشياتها ولا يُرشح اي وزير الا اذا كان لصا ومنتميا لا حزاب الاحتلال».
اما الباحث صلاح محمد فقد اعتبر التقديم لوزارات عبد المهدي عبر البريد الالكتروني خطوة رائده...وفيها انصاف لبقيه الكفاءات والخبرات... وبذلك هي خطوة إلى الامام.بعدما تجاوز ترشيح الشخصيات عن طريق الكتل وقطع دابر المحاصصه بطريقه ذكيه وراجحه.
وكان عبد المهدي قد اعلن امس الأول عن تقدم الاف المواطنين بطلبات لتولي منصب وزير في حكومته المنتظرة ملوحا بأنه سيرفض مرشحي الاحزاب من «المستقلين» ، موضحا لانهم قد لا يبقوا مستقلين على الاغلب كما تبين معظم الحالات في التجارب الماضية مع اقراره بامتلاك البلاد كفاءات عظيمة بين الجمهور والمستقلين. 
وقدم شكره لما قال انهم «الاف المواطنين الكرام الذين استجابوا فقدموا ترشيحاتهم عبر الموقع الالكتروني وهذا مؤشر ثقة واستجابة كبيرة نعتز بها». وأكد انه تم تصميم محتوى الموقع بعناية «واعددنا آليات برمجية للقيام بغربلة اولية للطلبات غير المكتملة وفريقاً مخصصاً لفرز الطلبات الجادة عن غير الجادة مقتنعين ان توفر قاعدة بيانات مباشرة بهذا الشكل سيكون مفيداً في عملية تشكيل الحكومة وفي الاعمال والمهام اللاحقة الاخرى».
وكلف الرئيس العراقي الجديد برهم صالح في الثاني من الشهر الحالي السياسي المخضرم،  نائب الرئيس العراقي وزير النفط سابقا عادل عبد المهدي بتشكيل حكومة جديدة خلال 30 يوماً وبعكسه فأن رئيس البلاد سيرشح شخصية أخرى لانجاز هذه المهمة خلال 15 يوما.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق