العدد 3169 Tuesday 18, September 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نعتز بالرفض العالمي للمساس برمز الكويت «البلدي» : لجنة لتقصي الحقائق بشأن استغلال أراضي الدولة بوتين وأردوغان : منطقة منزوعة السلاح في إدلب الأمير: السعودية تسعى نحو البناء والتنمية وإشاعة الأمن والسلام في المنطقة ولي العهد استقبل جابر الخالد ونجلته الدكتورة ندى الجارالله: انتخابات مجلس النواب خطوة مهمة لاستكمال العملية السياسية في العراق «ذا بريديتور» يتصدر إيرادات السينما في أمريكا الشمالية القادسية يضرب الجهراء بثنائية .. والنصر يتعادل مع السالمية الملا يستقبل المتسابق ناصر الخضراء ماكينة رونالدو التهديفية تبدأ في الدوران بالملاعب الإيطالية اليمن: ابتزاز حوثي جديد قبل «العودة» إلى التفاوض رئيس البرلمان العربي يثمن جهود ملك السعودية لرعاية عملية السلام بين إثيوبيا وإريتريا العراق: رئيس البرلمان الجديد يؤكد وقوف بغداد إلى جانب طهران ضد العقوبات الخياط: البلاد ستشهد «فقاعة عقارية» كبيرة العام المقبل مؤشرات البورصة تواصل الهبوط ..و«العام» يتراجع 2.55 نقطة ملف «الجرائم المالية الإلكترونية» على طاولة «مجلس محافظي المصارف المركزية العربية» هيفاء حسين تتعاون مع المخرج البحريني نضال العطاوي في مشروع فني جديد مروة ناجي تدافع عن بليغ حمدي هيفاء وهبي: الشهرة أمر مزعج ولا أخشى كبر السن

الأولى

بوتين وأردوغان : منطقة منزوعة السلاح في إدلب

سوتشي «وكالات» : أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوات الحكومة السورية والمعارضة ، في مسعى لتسوية الوضع في محافظة إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة بشكل رئيسي.
وقال بوتين بعد قمة جمعت الزعيمين في منتجع سوتشي إن المنطقة المزمع إنشاؤها في 15 أكتوبر المقبل، وتصل مساحتها من 15 إلى 20 كيلومترا، سوف تخضع لدوريات أمنية من جانب القوات الروسية والتركية.
أضاف بوتين أن الاتفاق يتضمن سحب جميع الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، فضلا عن ضرورة انسحاب المعارضة «المتشددة»، بما في ذلك جبهة النصرة، خارجها.
وكان أردوغان قد أعلن قبل انعقاد القمة بينه وبين بوتين أن دعواته الأخيرة إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية كان لها تأثير إيجابي.
وقال أردوغان إن الهدوء الذي تشهده المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، هو نتيجة دبلوماسية أنقرة الأخيرة مع روسيا وإيران، الحليفين الأساسيين للرئيس السوري بشار الأسد.
والتقى الزعيمان الروسي والتركي أمس الاثنين لمناقشة الأزمة السورية.
ويأتي اجتماعهما هذا بعد إخفاق محادثاتهما السابقة قبل عشرة أيام، بحضور إيران، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار في إدلب - آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
وفي الوقت الذي كانت فيه موسكو تفكر في شن هجوم واسع النطاق، دعت أنقرة إلى عملية أكثر استهدافًا ضد الجماعة المسلحة التي تسيطر على معظم الإقليم. كما حذر أردوغان من أن هجومًا أوسع سيؤدي إلى حمام دم، ويدفع موجة جديدة من اللاجئين إلى بلاده.
وكانت أنقرة قد أرسلت في الآونة الأخيرة تعزيزات إلى 12 موقعاً عسكرياً لها داخل إدلب.
وفي الوقت الذي تنعقد فيه القمة الروسية التركية في سوتشي، استمرت الاشتباكات والقصف بين قوات الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في حدود المحافظة، وطال القصف الحكومي بلدة الخوين جنوب إدلب وأحراش جسر الشغور، ومناطق ريف حماه الشمالي، وشمل زلين واللطامنة وحصرايا والزكاة.
وقصفت المعارضة مناطق ناعور جورين و جورين في ريف حماه الشمالي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية و المعارضة المسلحة في كلجبرين في حلب الشمالي مع استمرار التحشيد العسكري من الجانبين.
وقالت مصادر موالية إن المعارضة المسلحة أغلقت المعبر الإنساني الذي يصل مناطق المعارضة بمناطق القوات الحكومية في مارع وتل رفعت في ريف حلب الشمالي ومنعت المدنيين من مغادرة مناطق المعارضة.
وأعلنت قوات سورية الديمقراطية أنها لن تشارك في أي عملية عسكرية في إدلب، لكنها أكدت على شرعية مقاومة الاحتلال التركي، حسب تعبير نوري محمود الناطق باسمها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق