قال وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن التعليم الحقيقي أداة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء الإنسان الكويتي والوصول إلى المعرفة وبناء الشخصية القادرة على العطاء.
وأكد العازمي في تصريح للصحافيين عقب قيامه بجولة تفقدية لعدد من المدارس أمس حرص الوزارة على تنمية مهارات الطلاب والطالبات واكسابهم أدوات المعرفة والتأمل والإبداع.
وهنأ العازمي أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد معربا عن امله أن تحقق انطلاقة هذا العام الأهداف المنشودة لوزارة التربية.
وأشاد بجهود أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدارس واستعداداتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد داعيا أبناءه الطلبة في جميع المراحل التعليمية الى بذل الجهد لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم.
من جهته أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح مماثل اهمية تهيئة البيئة المناسبة لتعليم الطلبه وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية والوسائل اللازمة لنجاحها.
ودعا الطلاب والطالبات الى التمسك بالقيم الفاضلة والتحلي بالخلق الحسن والجد والاجتهاد والإخلاص في العمل وتقدير واحترام جميع معلميهم والاستفادة من علومهم وخبراتهم.
من جانب آخر يتواصل انتظام الطلبة والطالبات في العودة إلى مقاعد الدراسة،إذ تستقبل 200 روضة موزعة على جميع المناطق التعليمية الست اليوم الثلاثاء 43413 طالب وطالبة بعد ان انهت وزارة التربية الكويتية استعدادتها لعام دراسي جديد.
وقالت وكيل وزارة التربية الكويتية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري لـ»كونا» ان منطقة العاصمة التعليمية تضم 32 روضة تستقبل 5358 طالب وطالبة وتستقبل 26 روضة تابعة لمنطقة حولي التعليمية 4290 طالبا وطالبة في حين تضم منطقة مبارك الكبير 34 روضة تستقبل 6054 طالب وطالبة.
وأوضحت ان منطقة الفروانية التعليمية تضم 39 روضة تستقبل 8589 طالب وطالبة بينما تضم منطقة الاحمدي التعليمة 40 روضة تستقبل 11272 طالبا وطالبة ومن ثم منطقة الجهراء التعليمية التي تضم 29 روضة تستقبل 7850 طالبا وطالبة.
وأشارت الكندري الى انه من نتائج الاحصائية يتبين ان منطقة الأحمدي التعليمية هى الأعلى كثافة من حيث عدد الطلاب ومن ثم مناطق الفروانية والجهراء ومبارك الكبير والعاصمة بينما نجد ان منطقة حولي التعليمية هي الأقل كثافة.
وقالت الكندري انها عقدت اجتماعا أمس مع مسؤولي المركز الثقافي البريطاني لتحديد آلية تدريب الهيئة التعليمية من رياض الأطفال واستثمار الفائض منها في اكسابهم مهارات تدريس اللغة الانجليزية في رياض الاطفال لافتة إلى إنها تعد أحد المشاريع التي تبنتها الوزارة بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني.
ولفتت إلى أن هناك دورة ستعقد لمدة ستة أشهر ما بين تدريب وتطبيق عملي بإشراف المركز الثقافي البريطاني كشريك استراتيجي للوزارة مشيرة الى ان هناك اجتماعا آخر يوم غد الثلاثاء لوضع الخطوط النهائية والخاصة بآلية التدريب وموعده وعدد المتدربات.
وأشارت الكندري الى ان هناك 180 معلمة تم الحصول على موافقتهن لتدريس اللغة الانجليزية من جميع رياض الاطفال وسيتم التدريب بعد عقد عدد من الاختبارات ليتم تحديد عدد المجاميع التي سيتم اخضاعها للتدريب.
وكان وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري قد أصدر قرارا أمس الأحد بتمديد التسجيل لفترة استثنائية لتلقي طلبات اولياء الامور لتسجيل اطفالهم برياض الاطفال اعتبارا من يوم أمس الأحد وحتى نهاية يوم 20 من الشهر الجاري في جميع المناطق التعليمية الست.
على صعيد متصل استقبلت 490 مدرسة منهم 272 مدرسة ابتدائية و218 مدرسة متوسطة الطلبة والطالبات اليوم والبالغ عددهم 221083 طالب وطالبة منهم 97291 طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية و123792 طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة.
