العدد 3112 Monday 09, July 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : نواجه مرحلة دقيقة وحساسة إقليمياً وعالمياً الغانم : لا صحة لعقد دور طارئ وسنتخذ الإجراءات القانونية في دور الانعقاد المقبل 50 حالة من تسمم «الفلافل» مازالت تخضع للعلاج إنقاذ نصف «أهل الكهف» في تايلاند زوجة بولانسكي ترفض دعوة أكاديمية أوسكار للانضمام لعضويتها السيارة الطائرة تخترق غرفة زوجين مسنين مؤشرات البورصة تواصل الصعود...و«العام» يرتفع 50.3 نقطة الجراح يحصد لقب «أفضل رئيس مجلس إدارة في قطاع المصرفية الإسلامية» «الوطني» و «لوياك» يطلقان برنامج «كن» لريادة الأعمال الاجتماعية أمير البلاد كلف الغانم بتمثيله في حفل تنصيب إردوغان نائب الأمير استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء والجراح الغانم استقبل سفير كوريا الجنوبية لدى البلاد اللواء الكندري: الاجتماع الـ 23 للجنة العمليات والتدريب الخليجية يعزز التعاون الدفاعي المشترك مهدي : الكويت بين أفضل دول العالم في سن التشريعات المتعلقة بذوي الإعاقة نائب وزير الداخلية اليمني : لا وجود للسجون الســريــة العراق: إعادة عد وفرز أصوات 6 محافظات اليوم السعودية: ترحيل 346 ألف أجنبي مخالفين لقوانين المملكة هنادي الكندري : سعادتي لا توصف بلقب « نجمة الكويت الأولى» شيكو يحتفل بعيد ميلاده بطريقة طريفة ميار الببلاوي تخضع لجراحة اتحاد الرياضة للجميع يعتمد نظامه الأساسي والد أوزيل يطالبه بالاعتزال الدولي مراد العقبي يحسم مصيره مع منتخب تونس

الأولى

إنقاذ نصف «أهل الكهف» في تايلاند

بانكوك – «وكالات» : أعلنت السلطات التايلاندية نجاح أول عملية إنقاذ للأطفال المحاصرين في كهف مغمور بالمياه منذ أسبوعين ، شمالي تايلاند ، وتم إخراج ستة منهم حتى الآن ونقلهم إلى المستشفى .
وبدأت السلطات عملية الإنقاذ لفريق كرة قدم مدرسي مكون من 12 صبيا ومدربهم، أمس الأول السبت، بعد تزايد المخاوف من زيادة منسوب المياه داخل الكهف بسبب هطل الأمطار المستمر.
وقال تاساثيب بونوتونج، مسؤول الصحة في فريق الإنقاذ، لـ «رويترز»: «أخرجنا طفلين في البداية ، وهما حاليا في 
المستشفى الميداني قرب الكهف».
ويقوم غواصو إنقاذ بتقديم مساعدات للفتية ومدربهم في ظل حالة الظلام الدامس داخل الكهف وبقائهم على صخرة مرتفعة عن المياه طوال أسبوعين. ويحاول المنقذون اقتياد الأطفال إلى خارج شبكة الكهوف المعقدة.
ولم تحدد السلطات المدة التي قد تستغرقها عملية الإنقاذ.
وهناك 18 غواصا بينهم 13أجنبيا دخلوا ومعهم خمسة من أفراد القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية لإخراج الأطفال.
وقد تجمع عدد كبير من المتطوعين وعمال الإنقاذ بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام حول فتحة الكهف، خلال الأسبوع الماضي، لمتابعة عملية الإنقاذ لحظة بلحظة.
وطالبت السلطات الصحفيين، صباح السبت، بإخلاء المنطقة المحيطة بالكهف لتسهيل مهمة فرق الإنقاذ.
وقال حاكم منطقة تشيانغ راي، التي يقع فيها الكهف، نارونغاسك أوسوتانكورن، إن «الأطفال مستعدون لمواجهة أي تحد للخروج من الكهف».
أضاف أن طبيبا أستراليا في فريق الإنقاذ تفقد الحالة الصحية للفتية مساء السبت ، وأكد أنهم أقوياء جسديا ومعنويا ويمكن بدء عملية إنقاذهم.
وأكد الحصول على موافقة الأطفال وعائلاتهم بالبدء في عملية الإنقاذ.
وقد قررت السلطات التحرك بعد الاعتقاد بأن منسوب المياه داخل الكهف هو في أدنى مستوياته الآن بعد شفط ملايين اللترات إلى الخارج.
وأضاف أوسوتانكورن، أن الظروف الآن «مواتية بدرجة ممتازة» ، لكن ثمة مخاوف من هطول الأمطار الموسمية، ما سيؤدي إلى امتلاء ممرات المرور الضيقة بالمياه.
وكان الأطفال يستكشفون معالم الكهف عندما محاصرتهم ومدربهم بسبب ارتفاع منسوب المياه في 23 يونيو .
ويواصل غواصو الإغاثة منذ ذلك الحين إرسال الغذاء وأسطوانات الأوكسجين والمساعدات الطبية ، بينما يعمل فريق دولي ضخم على وضع خطة لإنقاذهم من الكهف.
وقال أوسوتانكورن «الآن وخلال الأيام الأربعة المقبلة، الظروف مواتية بدرجة ممتازة «لإجلاء الأطفال» من حيث منسوب المياه وحالة الطقس وحالة الأطفال الصحية».
وشدد قائلا : «علينا اتخاذ قرار واضح بشأن ما يمكننا القيام به الآن».
وفي وقت سابق السبت، نشرت البحرية التايلاندية رسائل كتبها الأطفال إلى أسرهم لطمأنتهم.
وكتب أحد الأطفال: «لا تقلقوا، فنحن أقوياء»، وأضاف مازحا: «إلى أستاذي، لا تكلفني بواجبات كثيرة».
وكتب آخر: «إذا تمكنت من الخروج، فمن فضلكما، أمي وأبي، أحضرا لي موكاثا «لحم مشوي تايلاندي» لأكله».
وقدم مدرب كرة القدم الذي اصطحب الأطفال إلى الكهف اعتذاره للآباء، لكن كثيرا منهم قالوا إنهم لا يلومونه.
واتضحت خطورة الوضع عندما لقي غواص سابق في البحرية التايلاندية حتفه بعدما وضع أسطوانات الأوكسجين على طريق محتمل للخروج، الجمعة.
وقال أوسوتانكورن إن الأطفال الآن يجلسون على رف صخري جاف، لكن الأمطار يمكنها تقليص تلك المساحة إلى «أقل من 10 أمتار مربعة».
ويقول مسؤولون إن إنبوبا للأوكسجين جرى تركيبه لتقليل آثار زيادة ثاني أكسيد الكربون الناجم عن تنفس عدد كبير من الأشخاص في مساحة صغيرة كهذه.
كما جرى حفر آبار داخل الصخر لتجفيف المياه وتصريفها إلى الخارج.
وقيل، في وقت سابق، إن الأطفال يمكن أن يبقوا في الكهف لشهور، سواء لتعلم الغوص أو الانتظار لحين انخفاض منسوب المياه أو لضخها إلى الخارج.
وفي وقت مبكر من السبت، قال أوسوتانكورن إن الأطفال لم يتعلموا مهارات الغوص بعد حتى يتمكنوا من العبور بسلام.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق