
كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن انتهاء أزمة الاستجواب ، الذي كان النائب رياض العدساني يزمع تقديمه أمس إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ، وذلك عقب زيارة تشرف بالقيام بها إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ، وبرفقته النائب العدساني .
وقال الغانم في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة : تشرفت بلقاء سمو الأمير ، حيث كلفني سموه رسمياً بتمثيله في افتتاح كأس العالم المقام في روسياً اليوم الخميس ، مشيراً إلى أنه نتج عن تلك الزيارة العديد من الإيجابيات التي ستتحقق نتائجها في الأيام القادمة.
أضاف أن وزيرة الشؤون هند الصبيج اتخذت الإجراءات المطلوبة وفق الأطر الزمنية المطلوبة ، لمعالجة محاور الاستجواب الذي كان سيقدمه النائب رياض العدساني أمس الأربعاء .
وأكد الرئيس الغانم أن الاستجواب وسيلة وليس غاية ، وأعتقد أنه لم تكن نقاط خلاف كبيرة بين الوزيرة الصبيح والنائب العدساني ، وتم التفاهم في القضايا التي كانت مطروحة وسيتم علاجها وفق الأطر الزمنية.
وأشار الغانم إلى وجود جلسة خاصة في 25 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى الجلسة الأخرى المقدمة من النواب في الـ 24 من الشهر الجاري.
من جهته قال النائب رياض العدساني إنه تشرف بدعوة صاحب السمو ولقائه أمس ، بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، متوجهًا بالشكر إلى سمو الأمير ، لحرصه على قضايا البلد.
وأوضح العدساني أنه بالنسبة للاستجواب الذي كان موجهًا إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح ، فالحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وأفاد بأن الاستجواب كامل ومتكامل وكان يفترض تقديمه أمس الأربعاء ، مبينًا أن الحكومة اتخذت إجراءات وفي انتظار التنفيذ.
أضاف أن حرية الرأي مكفولة وبدليل أني لم أرفع قضية على أي شخص، ولكن الإساءة للدين، والمساس به، أمر غير مقبول إطلاقًا، لذلك على الحكومة تطبيق القانون وستقوم بهذا الدور وننتظر التنفيذ.
وأشار إلى أنه بالنسبة للمحور الثاني من الاستجواب، فإن الحكومة ستقوم بالأخذ بالاعتبار في لجنة الخدمات بمجلس الوزراء ، أن يكون هناك فصل بينها وبين ديوان المحاسبة.
وبين أنه طلب من الوزيرة المختصة التي يفترض أن يقدم لها الاستجواب أن تقوم بالإجراءات اللازمة ، وترفع تقريرًا إلى لجنة الميزانيات البرلمانية.
وأكد العدساني أن جميع هذه الإجراءات سوف تتم وأنه سيكون عونًا للمصلحة العامة ، مجددًا شكره إلى سمو الأمير وحرصه على قضايا البلد، وتحمله مهام خارج البلاد، داعيًا الله أن يعيد على سموه هذا الشهر بالصحة والسلامة ، وأن يحفظ الله هذا البلد من كل مكروه.