العدد 3069 Wednesday 16, May 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة إلى أوكرانيا المجلس أقر «التقاعد» والحكومة تتجه لرده المبارك : دعم القطاع الخاص لجذب رؤوس الأموال الأجنبية واشنطن تمنع تحقيقاً أممياً دعت إليه الكويت الرضيعة ليلى .. أصغر ضحية لمجازر الصهاينة الأمير عاد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة إلى أوكرانيا نائب الأمير استقبل المحمد وسفير الكويت بإيطاليا المبارك يستقبل المهنئين برمضان ثالث أيام الشهر الفضيل شوارزينغر يطالب المدافعين عن البيئة بالتوقف عن الشكوى والد ميغان ماركل يقول إنه لن يحضر حفل زفافها الغانم يشيد بمسيرة نجم الأزرق السابق بشار عبد الله السد يطيح بأهلي جدة خارج دوري أبطال آسيا فيلود صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في ملف محترفي الكويت 59 شهيداً في غزة وإضراب شامل يعم فلسطين الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخاً باليستياً حوثياً في جازان العراق: الصدر يتقدم السباق الانتخابي المبارك: تنامي دور القطاع الخاص يشكل عاملاً مهماً لجذب رؤوس الأموال الأجنبية «البترول العالمية» تحقق 169.6 مليون دولار أرباحا صافية للسنة المالية المنتهية «وربة» يطلق حصرياً تطبيق «Fayez » على الهواتف الذكية إبداعات جيل الشباب للسيطرة على نسب المشاهدة في الماراثون الرمضاني هيا الشعيبي تستعد لتقديم عرض مسرحي جديد بالمملكة حسين الجسمي شارك في لجنة تحكيم «صناع الأمل» وقدّم أغنية الحدث الرئيسية

الأولى

الرضيعة ليلى .. أصغر ضحية لمجازر الصهاينة

 
 
غزة - «وكالات»: لا تزال المداعبات والمشاكسات الأخيرة التي أبدتها الرضيعة ليلى الغندور، ابنة الثمانية أشهر، حاضرة في ذاكرة والدتها، كأنها حدثت لتوّها. لكن الغاز المدمع الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي فوق رؤوس المتظاهرين المدنيين، في  المجزرة التي ارتكبها الاثنين قرب حدود قطاع غزة، أخمد تلك المداعبات، وخنق رئتي الطفلة، وتسبب بوفاتها.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، عن استشهاد الرضيعة الغندور، جرّاء اختناقها بالغاز المدمع.
وتقول والدة الطفلة مريم الغندور وهي تمسح دموعها، إن الجيش الإسرائيلي حرمها من أول فرحة في حياتها.
وتوضح الأم الثكلى أنها لم تكن برفقة طفلتها في المسيرات، حيث مكثت في المنزل لمرض ألمّ بها، وأن شقيقها الصغير عمار البالغ من العمر 13 عاماً، هو من أخذها دون علمها، ووضعها إلى جانب والدتها (جدة الطفلة)، التي كانت مشاركة في المظاهرات السلمية.
وتضيف أن الرضيعة ليلى كانت مبعث بهجة وسرور في المنزل، وكانت تبتسم لكل من يراها وتداعبه. وتحمّل الوالدة مريم إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد طفلتها ليلى، بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المدمع؛ والمحرم دولياً.
وأما الجدة هيام عمر (37 عاماً)، التي كانت مشاركة في المسيرات، فتؤكد أن الجيش الإسرائيلي كثّف من إطلاق النيران وقنابل الغاز رغم وجود أطفال في مسيرة العودة.
وأثناء حالة التصعيد التي شهدها مخيّم العودة الحدودي، حمل ابنها عمار الرضيعة ليلى بين ذراعيه خوفاً عليها، وبدأ بالركض نحو والدته (جدة الطفلة) كي تحميها من الغاز المنبعث من القنابل الإسرائيلية.
لكنه لم ينجح في ذلك، واستنشقت الرضيعة الغاز، كما تروي الجدّة التي حضنت ليلى بين ذراعيها وحاولت أن تحميها من الوحشية الإسرائيلية.
حينما عادت الجدة إلى بيتها الكائن في حي الصبرة بمدينة غزة، تغيّر لون الرضيعة للون الأزرق، حسبما ذكرت، فهرعت إلى المستشفى، لكن الطبيب أخبرهم أن الرضيعة استشهدت جرّاء استنشاقها للغاز.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق