
أضافت الكويت أمس صرحا كبيرا جديدا ، إلى صروحها الثقافية العديدة ، بتدشين مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي ، بمنطقة الشعب البحري ، في احتفال أقيم تحت رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد .
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة ، قال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح : لقد تفضلتم سيدي صاحب السمو بالأمس القريب ، بافتتاح مركز جابر الأحمد الثقافي ، والذي يعد معلما حضاريا وثقافيا من معالم وطننا العزيز. واليوم نحظى بشرف حضور سموكم الكريم لاقتطاف ثمرة أخرى من ثمار جهدكم العظيم ، بافتتاح مركز عبد لله السالم الثقافي هذا الصرح العلمي والثقافي والتاريخي ، الذي يسترجع الماضي ويعكس الحاضر ويتطلع إلى المستقبل بأجنحته المختلفة.
وأكد الجراح أن ما يزيد المركز زهوا وسموا ، تسميته باسم أمير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح ، مؤسس وراعي النهضة الحديثة التي يعيشها الوطن العزيز.
أضاف : لعل ما يسر الخاطر أن هذا المعلم هو أحد المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها ، والتي تخضع للضوابط القانونية والمحاسبية للدولة كغيرها من المشاريع الحكومية الأخرى ، ليضاف إلى المنجزات المختلفة التنموية والحضارية التي تحققت في عهد سموكم الميمون ، والذي هو هدية سموكم رعاكم الله لإخوانكم وأبنائكم المواطنين ، كما أننا نفخر بأن إدارة هذا المركز الثقافي والعلمي ، سوف تكون بايدٍ كويتية مدربة وعلى أرفع مستوى.
وقال الجراح : انه لمن الانصاف ان أشيد بدور وزارة التربية ووزارة الاعلام المهم ، في ترسيخ الأهداف العلمية والفنية والثقافية لهذا الصرح العتيد.
شهد الحفل أيضا سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، وكبار الشيوخ ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، والامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ، ووزراء الثقافة والاعلام بدول مجلس التعاون الخليجي ،والوزراء والمستشارون وكبار المسؤولين بالدولة .