العدد 2950 Friday 22, December 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخليج في حضن الكويت .. برعاية الأمير الغانم والنائب الأول .. دقت «أجراس المصالحة» العالم ينتصر للقدس والقضية الفلسطينية 19 مصاباً بدهس ملبورن والمنفذ أسترالي «مختل عقلياً» 156 مليون دينار.. قيمة مشروع حظيرة خزنات الغاز الشمالية في مصفاة الأحمدي البورصة تغلق جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات «بيتك»: تدريب موظفي التأجير على أحدث تكنولوجيا السيارات الكورية العثور على غواصة أسترالية مختفية منذ 100 عام «ناسا» سترسل مهمة غير مأهولة إلى مذنب وأحد أقمار زحل استمرار جهود مكافحة حرائق الغابات بكاليفورنيا استمرار جهود مكافحة حرائق الغابات بكاليفورنيا الأمير يفتتح دورة كأس الخليج الـ 23 اليوم الغانم استقبل ناصر الصباح والسفير الإيراني الخالد استقبل الزياني وتلقى اتصالين من نظيريه النرويجي والهندي الصالح: العلاقات الكويتية الأمريكية «متميزة» .. ونسعى لتطويرها «خـلـــيـــجــي 23».. «فــــــزعة وطـــــــن» الكشف عن قمصان المنتخبات المشاركة الإمارات والسعودية ينسحبان من المؤتمر الصحافي فلسطين: 11 شهيداً و3300 مصاب منذ قرار ترامب «هيومن رايتس» تبدي قلقها حيال فقدان 350 معتقلاً بكركوك لبنان: توقيف مطلوبين اثنين بتهمة الانتماء لـ «داعش» رواد الكاريكاتير الكويتى يفتتحون أول ملتقى للرواد فى قاعة بوشهري عبدالله السدحان يطمئن جمهوره : لا خوف على أمن الوطن ناصر القصبي ينتهي من «العاصوف»

الأولى

العالم ينتصر للقدس والقضية الفلسطينية

نيويورك – «وكالات» : في هزيمة قاسية لأمريكا وإسرائيل ، وفي انتصار جديد للقضية الفلسطنية في المحافل الدولية ، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتا ، ومعارضة 9 أصوات ، وامتناع 35 ، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس.
ويلزم القرار كل مؤسسات الأمم المتحدة، بإدانة  الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك استناداً على بند الاتحاد من أجل السلم.
ويشير القرار أن الأمم المتحدة تعبر عن أسفها العميق للقرارات الأخيرة التي صدرت بشأن وضع القدس، وتؤكد أن أي قرار أو عملية تغير من طابع أو وضع أو ديمغرافية المدينة القدس، يعتبر غير ساري المفعول، ويجب أن يلغى بموجب قرارات سابقة لمجلس الأمن.
كما يطالب القرار الدول الأعضاء بالامتثال لقرارات مجلس الأمن بشأن القدس، وعدم الاعتراف بأي خطوة أو عملية تتناقض مع تلك القرارات. وأن القدس تدخل ضمن الحل الدائم الذي سيتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشهدت المداولات التي سبقت التصويت على القرار المذكور ، مواجهة قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة، وبين عدد من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتقدم اليمن وتركيا بطلب باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لعقد الجلسة في الجمعية العامة التي تضم 193 دولة لا تحظى أي منها بحق النقض، خلافا لمجلس الأمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انتقد الدول «التي تتلقى ملايين وربما مليارات الدولارات من الولايات المتحدة ، ثم تعتزم التصويت ضدها، ملمحا إلى وقف الدعم المقدم لها» .
وقد أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن مشروع القرار الذي صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس ، والخاص برفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل ، لا يعني العداء للولايات المتحدة.
وقال المالكي من على منصة الأمم المتحدة : إن القرار هو «إعلاء لصوت المجتمع الدولي الذي جسدته ردود فعل الشعوب ومواقف الحكومات في جميع أنحاء العالم» ، وهو ما اتفقت معه كلمات كثير من ممثلي دول العالم المختلفة في كلماتهم خلال الاجتماع .
أضاف: «أشكر المجموعة العربية ودول التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز لدعوتها لعقد هذه الجلسة الطارئة»، بعد الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضد قرار مصري يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتراجع عن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
واعتبر المالكي أن القرار الأميركي حول القدس يؤجج المشاعر الدينية ويخدم مصالح إسرائيل.
وأكد أن «القدس مهد الديانات عصية على التزوير لذلك كان القانون والإجماع الدوليين واضحاً بشأنها وبشأن الوضع التاريخي القائم في المدينة المقدسة».
وقال: «أضاعت الولايات المتحدة فرصة للعدول عن قرارها. تجاهلت دعوات المجتمع الدولي لها باحترام الشرعية الدولية».
وأوضح الوزير الفلسطيني أننا «نعتمد على القانون الدولي. نتعجب من أن إسرائيل لم تدرك بعد أن الدول تمثل شعوباً عانت من العدوان وتميز جيداً النوايا الاستعمارية».
من جهة أخرى وقبل ساعات قليلة من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جرى أمس ، حول القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، ناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، «بألا تبيع ارادتها الديمقراطية» مقابل «دولارات تافهة» ، وذلك في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جرى أمس ، حول القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ودعا الرئيس التركي في كلمة متلفزة بثت من أنقرة ،  العالم الى تجاهل التهديد الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأول ، بقطع المساعدات المالية التي تقدمها بلاده عن الدول التي تصوت ضد الموقف الأمريكي في الجمعية العامة.
وقال الرئيس أردوغان إنه يأمل ويتوقع أن «تلقن دول العالم الأمريكيين درسا بليغا» ، في التصويت .
أضاف الرئيس التركي في كلمته أن الولايات المتحدة لا تستطيع شراء دعم تركيا لموقفها ازاء القدس.
وقال، «أيها السيد ترامب، لا يمكنك شراء ارادة تركيا الديمقراطية بدولاراتك.»
يذكر ان القرار الذي أعلنته ادارة ترامب في السادس من الشهر الحالي ، باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل خالف الوفاق الدولي حول وضع المدينة ، وأدى الى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في العالمين العربي والاسلامي.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، ضد مشروع قرار بهذا الصدد صوتت لصالحه كل الدول الـ 14 الأعضاء الأخرى في المجلس.
وقال الرئيس أردوغان في كلمته : «ما الذي يصفون به أمريكا ؟ مهد الديمقراطية ؟  مهد الديمقراطية هذا يسعى الى شراء دول العالم بالدولارات.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق