جدد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تأكيده على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ، وترسيخ الامن والاستقرار ورصف الصفوف ، و تحصين الجبهة الداخلية امام كل ما يهددها من الخارج ، مشددا في الوقت نفسه على أنه هو «راعي الدستور» ، وأن سموه «يسعي الى جميع الحلول التي من شأنها تمكين السلطات التشريعية والتنفيذية ، من أداء واجباتهم على أكمل وجه» .
جاء ذلك خلال استقببال صاحب السمو الأمير بقصر السيف صباح أمس ، رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم واعضاء مكتب المجلس لدور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر ، وذلك بمناسبة تشكيل مكتب المجلس .
ووصف امين سر مجلس الامة النائب د. عودة الرويعي اللقاء مع سمو الامير بأنه «كان لقاء الاب بابنائه ، وان سموه لم يبخل علي النواب الذين تشرفوا بمقابله سموه بالنصيحة والتوجيهات» .
واشار د. الرويعي ان الحضور تلقوا تلك التوجيهات السامية بالسمع والطاعة ، في كل الامور التي يراها سموه ، والتي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية ، وتضفي المزيد من الامن والاستقرار ورصف الصفوف ، وكذلك تحصين الجبهة الداخلية امام كل ما يهددها من الخارج
أضاف أن لقاء سمو الامير كان ايجابيا ومميزا ، وانه تخلل اللقاء ضمانات من سموه بانه راعي الدستور ، وان سموه يسعي الي جميع الحلول التي من شأنها تمكين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اداء واجباتهما علي اكمل وجه .
وذكر ان سموه اكد علي حرصه الشديد ، بان كل من يقصر يجب ان يحاسب ، وفق اطر مبنية علي اسس برلمانية ودستورية .
وعلي صعيد اجتماع مكتب المجلس أمس أكد د الرويعي ، أن الاجتماع أكد أهمية التزام اللجان بجدول الأعمال ، وما هو محال لها من المجلس.
وأوضح الرويعي أنه «تمت مناقشة الاقتراحات التي من شأنها أن تسبب ضغطًا على اللجان ، وهناك رأي بضرورة فلترة الاقتراحات قبل ورودها إلى اللجان المختصة ، خصوصًا اللجنة التشريعية واللجان الأخرى بالتنسيق مع مكتب الإعداد البرلماني».
أضاف أن «النقاش تطرق إلى الكثير من القضايا التي قد تكون محل خلاف مثل المدرجة على جدول أعمال الجلسات المقبلة ، ورغبة بعض اللجان أخذ آراء المختصين في بعض القضايا والاقتراحات ، للاستئناس بمختلف الآراء ، حتى يتمكن النواب من اتخاذ ما يرونه مناسبًا».
وأكد أن مكتب المجلس ليس لديه تمييز بين الأسئلة البرلمانية المقدمة من جميع النواب ، وأن تناولها يكون وفق اللائحة والدستور».