
عواصم – «وكالات» : أعلن التحالف الدولي أن المعركة الحاسمة ضد «داعش» ستكون على الحدود العراقية السورية، مضيفاً أن نحو 2000 مقاتل من التنظيم لا يزالون في هذه المناطق.
وذكر بيان للتحالف أن المعركة الحقيقية الآن هي محاربة خلايا نائمة لتنظيم «داعش» لا تزال تشن هجمات مفاجئة في مناطق عراقية تمت استعادتها منذ أشهر.
وجاء هذا الإعلان بعد طرد القوات العراقية عناصر التنظيم من منطقة الحويجة شمال العراق.
من جهة أخرى أكد الجيش السوري أن قواته تمكنت من تطويق مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في بلدة الميادين، أحد آخر معاقلهم في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات الجيش استعادت السيطرة على بلدة مراط الفوقا شرق نهر الفرات وطوقت إرهابيي «داعش» في مدينة الميادين».
يأتي هذا بعد يومين من نجاح القوات السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي في دخول البلدة ، الواقعة في محافظة دير الزور الغنية بالنفط.
وينظر لبلدة الميادين على أنها العاصمة الأمنية والعسكرية لتنظيم الدولة، ويشكل فقدها ضربة قوبة للتنظيم.
وكانت الميادين والبوكمال القريبة من الحدود العراقية ملاذا للمسلحين الهاربين من معركة شمال الرقة، أمام المقاتلين الأكراد والعرب المدعومين من الولايات المتحدة.
وتقع الميادين التي بسط تنظيم الدولة سيطرته عليها منذ عام 2014 على الضفة الغربية لنهر الفرات، بين مدينة دير الزور حيث ما يزال التنظيم يحتفظ ببعض المواقع، والحدود السورية.
وما زال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على نصف محافظة دير الزور بالرغم من تقدم القوات السورية وتحالف «قوات سوريا الديمقراطية».