العدد 2835 Friday 04, August 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : الجيش الكويتي على أتم الاستعداد لحماية البلاد لبنان يتعهد بمعالجة مضمون مذكرة الكويت إليه منطقة خفض توتر ثالثة في حمص برعاية روسية الحربي: التخفيف من معاناة المرضى الكويتيين المبتعثين للخارج «مكتب الشهيد»: الرعاية الأميرية لأبناء الشهداء ترجمة حقيقية للمشاعر الإنسانية معهدا الأبحاث و«ماكس بلانك» الألماني يبحثان التعاون العلمي والتقني اليمن: بن دغر يعد بمحاربة الإرهاب وتحسين الخدمات في أبين عبدالله الثاني : لن نتنازل عن حقوق أبنائنا أبو الغيط في رسالة لبارزاني: الاستفتاء لا يخدم مستقبل العراق مارس الشعوذة .. وادعى أنه معالج روحاني ! آسيوي ترك «السياقة» وتاجر بـ«الهيروين» البدر: شحنات مصفاة فيتنام لا تؤثر على التزامات الكويت تجاه «أوبك» «عقارات الكويت» تحقق 3.15 مليون دينار أرباحا صافية في النصف الأول «التباين» يهيمن على البورصة... والسيولة «تتفاوت» خلال الأسبوع زايد يهاجم الجهراء بعد منعه من الرحيل ضاري سعيد يمدد فترة تواجده في أمريكا للعلاج القميص رقم 10...هدية من باستوري لنيمار ماذا كان يفعل أشهر أسير كويتي قبيل اعتقاله بأسبوع؟ نبيلة عبيد: تزوجت عاطف سالم من أجل المصلحة شيريهان تكشف عن المعجزة الخاصة بولادة ابنتها بيومي فؤاد: أسافر أوروبا لإجراء بعض الفحوصات الطبية جيني إسبر تفتتح موسم الصيف بجلسة تصوير ملتهبة

الأولى

منطقة خفض توتر ثالثة في حمص برعاية روسية

موسكو – «وكالات» : أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها وافقت على إنشاء منطقة ثالثة لخفض التوتر في سوريا، مع من تصفهم بـ»المعارضة المعتدلة».
وستشمل المنطقة الجديدة، التي تقع شمالي مدينة حمص، 84 تجمعا يسكنها نحو 150 ألف شخص.
وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن «وحدات المعارضة السورية المعتدلة وقوات الحكومة ستوقفان إطلاق النار بالكامل بدءا من الساعة 12:00 بحسب التوقيت المحلي».
وأضاف كوناشينكوف أن موسكو وجماعات المعارضة توصلتا إلى الاتفاق على «التفاصيل العملية» لـ»منطقة خفض التوتر» في حمص في محادثات تمت في القاهرة في 31 يوليو  .
وقال إن روسيا ستنصب اليوم الجمعة نقطتي تفتيش حول حدود المنطقة، وثلاثة مراكز مراقبة، بحيث تضع خطا فاصلا بين قوات الحكومة ومسلحي المعارضة.
ويقضي تنفيذ الاتفاق اليوم الجمعة بنشر شرطة عسكرية روسية على معبرين على خطوط التماس في حمص، الأول في بلدة حربنفسه، والثاني في بلدة الدوير، إضافة إلى 3 نقاط مراقبة في مناطق الحميرات والقبيبات وتل عمري.
وهذه هي ثالث منطقة لخفض التوتر تُنشأ في سوريا تطبيقا للمبادرة الروسية التي تهدف إلى وقف القتال بين قوات الحكومة السورية ومسلحي المعارضة في أربع مناطق.
وقد تعرض الجزء الشمالي من حمص الذي أنشئت فيه المنطقة إلى قصف قوات الحكومة وغارات جوية متقطعة.
وكانت البلدات الموجودة في تلك المنطقة من بين أوائل المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي المعارضة في 2012 بعد اندلاع الانتفاضة السورية.
ومن أبرز البلدات التي يشملها الاتفاق الرستن، والدار الكبيرة، وتلبيسة، وتل دوكما.
ويتضمن الاتفاق توصيل المساعدات الإنسانية والغذائية وإخراج المرضى والجرحى في مناطق المعارضة، على أن تفتح المعارضة الطريق الدولي بين حمص وحماة، الذي لا يزال يقع تحت سيطرة المعارضة.
ولايشمل الاتفاق تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام، ويعني هذا استمرار العمليات العسكرية على مواقع هذين التنظيمين في الريف الشمالي لحمص.
ووقعت روسيا الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة والأردن لوقف إطلاق النار في منطقة جنوبية في سوريا، حيث تنشر روسيا الآن قوات شرطة عسكرية.
وكانت اتفاقيتان أخريان قد وقعتا لتخفيف التوتر في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة في الجنوب، وفي الغوطة الشرقية لدمشق، دون أن تشمل هاتان الاتفاقيتان تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن.
وتطبيقا للاتفاق الثاني الذي وقع مع مسلحي المعارضة في يوليو أنشأت روسيا نقطتي تفتيش وأربعة مراكز مراقبة في منطقة دمرها الصراع في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
ومن المفترض أن تنشأ منطقة رابعة لخفض التوتر - تطبيقا للخطة التي توصلت إليها روسيا وتركيا وإيران في محادثات السلام في كازاخستان، في إدلب شمال غربي سوريا.
ولكن المفاوضات بشأن تلك المنطقة تعقدت بسبب المصالح المتعارضة للقوى الدولية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق