
أكدت وزارة الداخلية على ان الخطط الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها المؤسسة الأمنية ، لم تأت تحسباً لأية مخاوف ، أو مخاطر خارجية ، أو تهديدات إرهابية محددة ، بل إن المؤسسة تنتهج خطة أمنية احترازية موضوعة على عدة محاور ، انطلقت منذ بداية شهر رمضان المبارك ، وعلى امتداد عيد الفطر السعيد .
وأوضحت «الداخلية» في بيان لها أمس ، أنه لها لايزال العمل مستمرا بـالخطة الأمنية المشار إليها ، من خلال تنسيق متكامل بين جميع القطاعات المعنية الأمنية الميدانية ، في إطار استراتيجية شاملة محددة سلفاً ، وتخضع للإشراف الكامل من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ، والقطاعات الأمنية كافة ، كلٌ وفق اختصاصاته ومهامه الموكلة له.
جاء ذلك رداً من وزارة الداخلية على ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ، من أن الوزارة اتخذت إجراءات أمنية استثنائية ، لمواجهة تداعيات إقليمية محددة بذاتها.
وأكدت الوزارة أن الخطة الأمنية يتواصل العمل بها وفق الاستراتيجية المقررة ، وتخضع للمراجعة والدراسة بشكل متواصل مستندة إلى نهج علمي، وأن الوزارة ستظل العين الساهرة على أمن الوطن وأمان المواطنين.