
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء أمس الأول ، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم .
وقد تناول الغانم طعام الافطار مع خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا بمكة المكرمة ، وذلك بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي .
من جهة أخرى ، وعلى صعيد الأنشطة والفعاليات البرلمانية أمس ، أوضح رئيس لجنة الأولويات النائب ثامر السويط ، أن من النواب من يريد تحميل اللجنة قصوره التشريعي ، مبينا أنه بشأن قانون التجنيس الذي قدم فأنه لم يتم إرسال أي كتاب إلى اللجنة من قبل اللجنة المختصة يخطرها بالإنتهاء من التقرير ويطلب منها إدراج التقرير كأولوية على جدول الأعمال.
وقال السويط : إن المعمول به في جميع لجان مجلس الأمة ، أنها بعدما تنجز تقارير مشروعات القوانين ، فإنها ترسلها إلى لجنة الأولويات لتأخذ دورها في جدول الأعمال وفق ترتيبها الزمني ، ومن يحرص على إقرار مقترح فأنه يرسل كتاب إلى اللجنة يطلب فيه الاستعجال في مناقشة القانون وإقراره.
أضاف أن اللجنة لم يصلها إلى كتاب استعجال بتقديم مناقشة المقترح من اللجنة المختصة كما هو معمول به ، وفضلا عن ذلك فإن مقترح التجنيس كان مقررا على جدول أعمال جلسة يوم الأربعاء قبل فض دور الانعقاد إلا أن الجلسة لم تنعقد بسبب عدم اكتمال النصاب ، ومن كان حريصا من النواب على إقرار المقترح ، فالأولى به أن يحضر الجلسة المقرره لمناقشته.
من ناحيته استغرب النائب فيصل الكندري مما أسماه ب «المهزلة التي تحدث في القطاع النفطي» ، اثر مخاطبة مؤسسة البترول ، وفقا لما نشر في احدى الصحف ، لهيئة الفتوى والتشريع ، بشأن القيام بابرام عقد مباشر لتعيين سكرتارية وإداريين وافدين في احدى شركات الحفر ، مشيرا الى ان الطامة الكبرى وفقا لما هو منشور ان قيمة العقد 4 ملايين دينار ، ولن يطرح بمناقصة بل سيتم التعاقد بشكل مباشر مع العمالة الوافدة ، فمن المستفيد من كل ذلك ؟ ولماذا لم يتم طرحها كمناقصة .
وتساءل الكندري : هل هذا النهج من التخبط والانفلات في القطاع النفطي سيستمر دون ان يتحرك وزير النفط لوقفه ، قائلا « ان القضية مرتبطه بنبض البلاد والمورد الرئيسي لنا ، وهو النفط الذي أصبح يعاني من التجاوزات والتلاعب من قبل بعض القيادات النفطية التي أصبحت قوتها ، تفوق اي وزير يتولى حقيبة الوزارة «
أضاف ان تعيين هؤلاء الوافدين كسكرتارية في هذا القطاع الحساس يعد مصيبة ، لان المؤسسة كانت قد انتهت خدمات العديد من الوافدين مؤخرا ، بسبب سياسة الترشيد ، كما بررت وتقليل المصروفات ، ونتفاجأ اليوم بأنها تريد إبرام هذا العقد ، متسائلا : هل أصبح شعار المؤسسة هو الضحك علي الذقون والتلاعب والالتفاف علي قرارات الدولة .
واضح الكندري ان المصيبة الثانية ان هؤلاء السكرتارية سيعينون في شركة حفر عليها تجاوزات سابقة ومخالفات ، والامر الاخر ما حاجة تعيين كل هؤلاء الوافدين بوظائف سكرتارية وإدارية في شركة حفر
واكد ان ما يحدث امر لا يُطاق ، وعلى وزير النفط احالة من يقف وراء ذلك الي جهات التحقيق والقضاء لمحاسبتهم علي هذا الامر ، والكشف عما يدور من وراء ذلك
أضاف في الوقت ذاته : اين هي سياسة التكويت في الدولة ؟ فهناك طوابير من العاطلين عن العمل من الكويتيين الذين يتمنون التوظف في القطاع النفطي
وحذر الكندري من الاستمرار في هذا الامر وعلي الجهات المختصة في الدولة إيقافه ، فضلا عن قيام الوزير بدوره ومحاسبة المخطئ
بدوره جدد النائب د. محمد الحويلة مطالبته لوزير الاشغال العامة بسرعة الانتهاء من تنفيذ مشروع طريق الوفرة ( طريق ٣٠٦) والذي يعد الشريان الأساسي لمدينة صباح الأحمد بعد توقف العمل فيه حيث يخدم هذا الطريق كثير من الأماكن التي يقصدها المواطنين بشكل يومي يعد من الطرق الحيوية الذي يسلكه موظفين شركات النفط، حيث يستخدمه أصحاب اسطبلات الخيل وأصحاب المزارع، وسكان مدينة صباح الأحمد ، وان يكون مطابقًا للمواصفات والقياسات المطلوبة وتزويدة بكافة الخدمات والعمل على وضع سياج على طول الطريق للحد من الحوادث وتساقط الضحايا تباعاً على طول الطريق.
كما دعا الحويلة إلى ضرورة إيجاد حل لكثرة الشاحنات المتواجدة على جانبي الطريق والتي تتسبب في حوادث مرورية مروعة بسبب رعونة قائدي تلك الشاحنات، موضحا أن الطريق في حاجة ماسة إلى تواجد أمني وزيادة عدد الدوريات المرورية والأمنية الثابتة والمتحركة التي تكاد تكون منعدمة على هذا الطريق المليء بالحفر وقلة العلامات الإرشادية، فضلا عن عدم وجود حواجز فاصلة لطريق الذهاب والعودة على اغلب طول الطريق، لافتا إلى ضرورة التنسيق بين الأشغال والداخلية وبقية الجهات المعنية بضرورة توسعة وصيانة وإصلاح الطريق ليكون آمنا على حياة قائدي المركبات من المواطنين والمقيمين باسرع وقت ممكن.
وكذلك دعا إلى إتخاذ الإجراءات القانونية تجاة الشاحنات والمركبات المهجورة في الكثير من الساحات الترابية بمدينة صباح الأحمد والتي أصبحت حاضنة لمواقف الشاحنات والمركبات المهجورة وورش تصليح وكراجات مصغرة حتى أصبحت مصدر لعدم الاطمئنان، ضرورة تغيير طريق الشاحنات ومركبات النقل لطريق ميناء عبدلله حيث أن هذه الشاحنات تحتاج إلى طرق خاصة بها يجب أن تكون بعيدة عن المنطقة الحضرية حيث انها تتسبب في أضرار وحوادث وتلف للطريق وزحام.
واختتم الحويلة مؤكدًا حرصه على متابعة كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه أهالي مدينة صباح الاحمد، موضحًا أن المناطق السكنية الجديدة تحتاج إلى متابعة لكافة الخدمات لها، وخاصة مدينة صباح الأحمد والتي تحمل اسم حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه،والتي يتوقع أن تستوعب 124 ألف نسمة، مؤكدًا استمراره ومتابعته مع جميع الجهات للإنتهاء من كافة احتياجات المدينة