
القاهرة - «كونا»:لقى شخص مصرعه وأصيب 10 آخرون، بينهم 3 بحالة حرجة، إثر انفجار خط للغاز في منطقة التجمع الخامس شرق العاصمة المصرية القاهرة.
وقال مصدر أمني إن الانفجار وقع أثناء أعمال حفر بالقرب من خط الغاز الطبيعي بشارع التسعين، واصطدام لودر به، ما أدى لاشتعال النيران بكثافة وتوقف الحركة المرورية جراء الانفجار.
وسارع عدد من المسوؤلين المصريين بالذهاب للمنطقة وتفقد الحادث.
كما أمر اللواء عادل زكي، مساعد وزير الداخلية للمرور، بإغلاق الطرق حول المنطقة لتجنب حدوث كارثة.
من جانبه، أشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إلى أن الإصابات تراوحت ما بين حروق من الدرجات الثلاث، وأعلن وجود 3 حالات خطرة تنوعت إصاباتهم مابين حروق من الدرجة الثانية والثالثة بالوجه وأماكن متفرقة بالجسد، أما بقية الحالات فهم يعانون من حروق من الدرجة الأولى.
كما ذكرت وزارة الداخلية المصرية أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تفقد موقع الحادث.
وأعلن أنه وقع إثر قيام بعض عمال شركة الصرف الصحي بأعمال حفر وإجراء تعديلات بالشبكة الموجودة في المنطقة، مما أدى إلى كسر بالخط ونشوب الحريق.
وأضافت أن وزير الداخلية وجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين المواطنين من مرتادي وقاطني المنطقة محل الحادث، وسرعة السيطرة على الحريق.
كما وجه بإجراء التحويلات اللازمة لتسيير الحركة المرورية بصورة اعتيادية ومنع أي تكدسات بالمنطقة.
وذكرت أيضاً أن قوات الحماية المدنية تقوم حالياً بالتعامل مع النيران والحريق، حيث انخفضت ألسنة اللهب بشكل كبير عقب إغلاق خط الغاز. وجاري السيطرة عليه ومنع امتداده للمناطق المجاورة.
على صعيد منفصل أمرت جهات التحقيق المختصة بمصر، بحبس 3 عناصر تكفيرية متهمة في قضية تفجيرات كنيستي مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أن منفذ الحادث هو ممدوح أمين بغدادي، وهو أحد كوادر البؤرة الإرهابية التى يتولى مسؤوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم، ويعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية.
ونفذت المجموعات المسلحة التى أنشأها التكفيري عمرو سعد بصعيد مصر، حادث استهداف كمين النقب في محافظة الوادي الجديد، وحادثي كنيستي مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، وكانت تخطط لاستهداف دير السيدة العذراء في درنكة بمحافظة أسيوط، وارتكاب سلسلة من التفجيرات بمحيط كنائس سوهاج وأسيوط، واغتيال شخصيات قبطية، إلا أن التحركات الأمنية السريعة ساهمت في إجهاض هذه العمليات الإرهابية وقتل 7 عناصر من الخلية بجبال أسيوط.
من جهة أخرى قضت محكمة جنايات القاهرة أمس بسجن وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي لمدة سبع سنوات لادانته و12 آخرين بالاستيلاء على اكثر من ملياري جنيه «110 ملايين و334 ألف دولار تقريبا» من المال العام والاضرار العمد به.
وتضمن الحكم الزام وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومتهمين آخرين برد مبلغ 195 مليونا و936 ألف جنيه «10 ملايين و810 آلاف دولار تقريبا» وتغريمهم مبلغا مساويا بالتضامن فيما بينهم.
كما ألزمت المحكمة العادلي وتسعة متهمين آخرين أيضا برد مبلغ 529 مليونا و491 ألف جنيه «29 مليونا و213 ألف دولار تقريبا» وتغريمهم مبلغا مماثلا بالتضامن فيما بينهم.
وتضمن الحكم عزل المحكوم عليهم من وظائفهم والزامهم جميعا بأداء مبلغ 100 ألف وواحد من الجنيهات «5517 دولارا تقريبا» على سبيل التعويض المدني المؤقت لوزارة الداخلية «وزير الداخلية بصفته» بالتضامن فيما بينهم.
إلى ذلك كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إلى مصر، الأربعاء المقبل، ستستكمل ما تمت مناقشته خلال زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى واشنطن بداية الشهر الجاري.
وقالت المصادر إن وزير الدفاع الأمريكي سيبحث مع المسؤولين المصريين تعزيز التعاون العسكري المشترك لمواجهة الخطر الإيراني وتنظيم داعش الإرهابي.
وأكدت المصادر أن وزير الدفاع الأمريكي سيؤكد على استمرار المساعدات العسكرية لمصر خلال الفترة المقبلة، والعمل على استئناف أية مساعدات تم ايقافها خلال فترة الإدارة الأمريكية السابقة.
وتعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لمصر الأولى منذ توليه المنصب.