
أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل أمس أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وضعت خطتها الخمسية الممتدة إلى عام 2019 والتي ستقوم خلالها بتوزيع 60 ألف وحدة سكنية.
وأضاف أبل في كلمة خلال «اللقاء التعريفي عن طرح الخمس فرص الاستثمارية في مدينتي جابر الاحمد وصباح الاحمد السكنيتين» أن «السكنية» تعمل على تطوير خدماتها المتنوعة في الوحدات السكنية المقدمة أو وسائل التمويل وآلياته التى يقدمها بنك الائتمان الكويتي.
وأوضح أنه يتم العمل بكل جهد لإيجاد البيئة الصحية والآليات التشريعية لتحويل الكويت إلى بيئة جاذبة لمستثمري القطاع الخاص المحلي والأجنبي لاسيما وأن «السكنية» بصدد بناء مدن سكنية تعد الأحدث والأضخم على مستوى الشرق الأوسط.
وشدد على ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص لضمان تحقيق ما تطمح إليه المؤسسة من بناء مدن جديدة متكاملة تقدم للمواطن كل ما يحتاجه من وسائل الراحة في العيش والازدهار في العمل والمتعة في الترفيه.
وذكر أن الشراكة بين القطاعين تسهم في تنميتهما وتطويرهما إذ سيحصل القطاع العام على الخبرة والجودة والحلول المبتكرة التى يوفرها القطاع الخاص في حين يستفيد الأخير من الفرص التنموية في مشاريع القطاع العام الضخمة.
وأشار إلى أن المواطن سيحصل على مدن متطورة ومساكن ذات جودة عالية وفرص استثمارية ووظيفية متنوعة ومتجددة موضحا أن العلاقة بين القطاعين شهدت بعض الشوائب والعثرات سابقا إلا أن الحكومة تعمل بكل جهد على إيجاد بيئة صحية وآليات تشريعية.
وأفاد أن «السكنية» تعمل على تطوير فلسفة العلاقة بين القطاعين «وهي رؤية تحظى بمباركة أميرية سامية» مشيراً إلى النجاح التجاري والازدهار الاقتصادي الذي تحظى به دولة الكويت منذ تأسيسها والذي يقوم على نموذج الشراكة المتكاملة بين القطاعين.
وذكر أن الفلسفة الجديدة «لن تعيد اختراع العجلة» ولكنها ستضمن وجود الآليات العصرية لتتأكد من ضمان نجاحها في ازدهار مستقبل الدولة كما نجحت في تأسيس ماضيها.
وبين أن «السكنية» تعمل منذ خمسينيات القرن الماضي على توفير الرعاية السكنية لمستحقيها موضحا أنها سعت طوال هذه المسيرة الى بذل الجهود لتأمين هذه الرعاية للأسرة الكويتية.