
مسقط – «كونا» : اكدت جريدة عمان اهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى سلطنة عمان اليوم الاثنين ، وسط ما تمر به المنطقة من أحداث وتطورات ، تفرض المزيد من تبادل وجهات النظر بين قائدي البلدين.
وقالت الجريدة في عددها الصادر أمس ، ان زيارة سمو امير دولة الكويت ، تعبر على نحو بالغ الدلالة عن طبيعة ومدى وعمق ما يكنه جلالة السلطان قابوس بن سعيد من تقدير واعتزاز ، لاخيه سمو الامير ، فضلا عما تكتسبه هذه الزيارة من أهمية شديدة ، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد ما تمر به المنطقة من أحداث وتطورات.
ولفتت الى اهمية تبادل وجهات النظر وعلى نحو مباشر بين قائدي البلدين ، حول ما يجري من احداث وتطورات في المنطقة وأفضل السبل لوقف أي تداعيات سلبية لها ، والعمل بكل السبل الممكنة لحل أي خلافات بالطرق السلمية وعبر الحوار البناء ، وبما يوقف نزيف الدم الذي يجري في أكثر من دولة عربية ويقرب أمل السلام والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.
وذكرت ان السلطنة والكويت تتفقان حول كل ما يمكن أن يعود بالخير على دول وشعوب المنطقة والسعي إلى الدخول بها إلى مرحلة جديدة تتطلع إليها جميع شعوبها.
وأوضحت انه على صعيد العلاقات الثنائية بين السلطنة والكويت ، فان العلاقات العمانية الكويتية تعد مثلا يحتذى به في التفاهم والتقدير المتبادل ، والحرص على تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في كل المجالات تحقيقا للمصالح المشتركة.
واشادت الجريدة بعمق العلاقات الأخوية المتينة بين السلطنة والكويت ، مشيرة الى انها نمت وترعرعت بفضل الدعم القوي والمتواصل لها من جانب قيادتي البلدين الشقيقين.
ومن المقرر ان يغادر سمو أمير البلاد والوفد الرسمي المرافق لسموه البلاد اليوم الاثنين متوجها إلى سلطنة عمان وذلك في زيارة رسمية.
من جهة أخرى تحتفل الكويت اليوم بالذكرى الحادية عشرة ، لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد ، حيث اختاره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليكون سنده وعضيده في بناء دولة الكويت ومواصلة مسيرة النهوض بها.
وقد أشاد عدد كبير من كبار المسؤولين بمسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، مؤكدين أنه كان دائما رمزا للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل والتضحية من أجل الكويت التي عشقها وأحب شعبها.
وأوضحوا أن سموه قام بدور كبير على مدى نصف قرن من العمل العام وتحمل المسؤولية ، في العديد من المجالات التي ساهمت في بناء نهضة الكويت ، لافتين إلى أن سموه عرف خلال المسؤوليات التي عهدت إليه بحرصه الشديد على تعزيز الفضائل والقيم ، وإيمانه الشديد بأهمية وحدة الصف وتلاحم ، وتعاون كل أطياف المجتمع الكويتي للحفاظ على قوة الكويت واستقرارها.