بحث مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسبوعي أمس ، برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ، الاستعدادات النهائية وتفاصيل الاجراءات التي تقوم بها وزارات الداخلية والعدل والاعلام والتربية والجهات الحكومية المعنية ، ضمن اطار تنظيم عملية الاقتراع لانتخابات مجلس الامة 2016 المقررة يوم السبت المقبل ، وذلك من اجل ضمان سير عملية الانتخاب في جو من الحرية والنزاهة ، مجددا الإعراب عن امله في ان تسود روح المنافسة الشريفة ، وان يحسن الناخبون اختيار مرشحيهم ، في اطار معايير الكفاءة والاخلاص في خدمة الوطن وتحقيق الاصلاح المنشود ، من اجل تدعيم امن واستقرار البلاد ، وتحقيق خير ومصلحة الوطن والمواطنين.
من جهة أخرى بحث مجلس الوزراء ، توصية لجنة الشؤون التعليمية والثقافية والاجتماعية والصحية ، بشأن تقرير عن اعمال وانجازات اللجنة العليا لمعالجة ظاهرة التوظيف الوهمي للعمالة الوطنية بالجهات غير الحكومية ، وقرر تكليف برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة ، بالتنسيق مع كل من مؤسسة التأمينات الاجتماعية والهيئة العامة للقوى العاملة وادارة الفتوى والتشريع لدراسة مقترح اللجنة المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (970) المؤرخ 21/7/2014 ، بشأن اجراء بعض التعديلات التشريعية ، للحد من ظاهرة التوظيف الوهمي من كل جوانبه ، وموافاة مجلس الوزراء بما ينتهى إليه الأمر ، وذلك خلال شهر من تاريخه .
كما كلف المجلس كلا من برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية «الادارة العامة للمنافذ» ، لاتخاذ الاجراءات اللازمة لانجاز الربط الآلي بين الجهتين ، وذلك في موعد اقصاه ستة اشهر من تاريخه.
كما استمع مجلس الوزراء الى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ، حول نتائج مشاركته في الاجتماع ال(15) لوزراء الدفاع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض مؤخرا ، وناقش فيه العديد من القضايا المهمة والمتعلقة بالجوانب العسكرية والامنية والتحديات على الساحتين الاقليمية والدولية ، وتأثيرها في المنطقة.
واستمع المجلس أيضا الى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، حول نتائج حضوره للحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك للقوات الامنية بدول مجلس التعاون الخليجي «امن الخليج العربي 1» ، الذي اقيم في مملكة البحرين الشقيقة ، والذي جسد الارادة الموحدة للدول الخليجية الشقيقة في ضوء المستجدات والتطورات الامنية المتلاحقة في المنطقة ، والمخاطر التي تعصف بها ، ويعزز الروابط بين الدول الشقيقة الاعضاء ، بما يحقق دعم امنها وامن شعوبها.
