أكدت وزارة الداخلية أمس أنه لا يوجد أي تحركات أو تجمعات عسكرية عراقية غير معتادة قرب الحدود الكويتية العراقية ، ويمكن أن تشكل تهديداً لأمن البلاد.
ونقلت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود البرية اللواء عبدالله يوسف المهنا، رداً على ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي ، أنه لا يوجد أي شيء من هذا القبيل تحت أية مسميات كانت من تحركات أو تجمعات أو تمركز، مؤكداً أن رجال أمن الحدود البرية يقومون بواجباتهم المنوطة بهم ، ويدركون تمام الإدراك المسؤوليات الملقاة على عاتقهم ويقومون بها على خير وجه.
وشددت على أن العلاقة الوطيدة والتفاعل المستمر بين المؤسسة الأمنية والمواطنين، عنوانها الالتزام بالشفافية والمكاشفة والموضوعية وإيضاح كافة الأمور أولاً بأول وبلحظتها في هذا الشأن، داعية من يتناقل مثل هذه المزاعم إلى توخي المصلحة العامة ومراعاة أمن الوطن الذي يأتي فوق كل اعتبار.
من جهة أخرى نفت وزارة الداخلية صحة ما تم نقله في إحدى الصحف ، عن وجود أجهزة تشويش للاتصالات في السجن المركزي ، لها تأثيرات سلبية أو جانبية على صحة النزلاء ، مؤكدة أن «ذلك غير صحيح تماما».
وقالت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي ، انه لم يتم استخدام أي نوع من الأجهزة المحظورة التي يمكن أن تؤثر على الصحة بأي شكل من الأشكال.
واشارت إلى أن المؤسسات الإصلاحية تضم إضافة إلى النزلاء ضباطا وأفرادا ومدنيين رجالا ونساء ، يؤدون المهام المنوطة بهم ، لافتة إلى أنه من غير المنطقي تعريضهم بأي حال من الأحوال الى تأثيرات سلبية أو جانبية على صحتهم .
ودعت وسائل الإعلام الى عدم نشر مثل تلك الأخبار دون تيقن أو تدبر ، والعمل على تغليب المصلحة العامة التي تأتي على رأس الأولويات.