العدد 2602 Sunday 30, October 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الهويدي يواصل تكريمه للموارد البشرية والإدارية «الداخلية» : لا تحركات عسكرية عراقية على الحدود السفير الدويسان : المنطقة تواجه تحديات ومخاطر كبيرة والكويت ليست بمنأى عنها مرشحون : لن نسمح بأن يكون المواطن «كبش فداء» لأي إصلاحات عسيري : الصاروخ الذي استهدف مكة أطلق من مسجد «الشال»: الحاجة باتت ملحة لاستبدال محركات الاقتصاد بعيداً عن النفط معرض الكويت الدولي للعقار يستقطب 60 شركة تعرض 250 مشروعاً من 15 دولة «كويت لإدارة المشاريع» تكشف عن منتجع الشركة في النويصيب الأمير هنأ أردوغان بالعيد الوطني لبلاده المهنا: دور كبير تلعبه وسائل الإعلام في توجيه الرأي العام المجدلي : صرف رواتب أصحاب المشاريع الصغيرة المسجلين بالصندوق رئيس مخابرات بريطانيا: جيمس بوند لا يصلح عميلاً سرياً نيودلهي ستضع أجهزة لتنقية الهواء في الشوارع الكبار يستعرضون قوتهم في دوري فيفا «شباب» السعودية يحلم باللقب الثالث على حساب اليابان مصر تستحوذ على ذهب بطولة العالم لكرة السرعة معارك عنيفة بجبهة حرض قبالة منطقة الطوال السعودية معركة الموصل: تحرير منطقة عين ناصر من «داعش» مقتل 15 مدنياً وإصابة 150 في قصف على حلب ملحم بركات يرحل بعد صمته المؤلم عن المرض سلمى سالم: صناع الدراما يريدونني شريرة يسرا: السفيرة جعلتني أتنازل عن السينما

الأولى

عسيري : الصاروخ الذي استهدف مكة أطلق من مسجد

عواصم - «وكالات» : أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء أحمد عسيري ، أنه ليست هناك أي دلالة على زيف وخداع الحوثيين في استخدام شعاراتهم «الموت لإسرائيل والموت لأمريكا» ، أكبر من استهدافهم أطهر بقاع المسلمين، بصاروخ باليستي أطلق من مسجد ، وتم اعتراضه قبل مكة المكرمة بنحو 65 كيلومتراً.
وأوضح اللواء عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، في حديث نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، أن العمليات التي تستخدمها الميليشيات الحوثية على الحدود مع السعودية، لم تنتهِ، وهي مستمرة في محاولات التسلل، والمقذوفات العسكرية، وإطلاق الصواريخ الباليستية، إلا أن القوات الجوية السعودية تتصدى لها بحزم، دون وقوع أدنى خسائر.
وقال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن الصاروخ الباليستي الذي تم اعتراضه، أطلق من مسجد في صعدة، وتم تدمير منصته عبر طائرات التحالف، مشيراً إلى أن الحوثيين يحملون شعاراتهم «الموت لإسرائيل والموت لأمريكا» ، وصواريخهم كانت موجهة إلى أطهر بقاع المسلمين، مكة المكرمة.
أضاف: «حينما استهدفنا الموقع الذي انطلقت منه الصواريخ، وجدنا أنه عبارة عن مسجد، والقذائف تنطلق منه بشكل مهول، وهؤلاء أشخاص لا أخلاق ولا دين لهم، يستخدمون المساجد والمدارس والمستشفيات، لممارسة أعمالهم الإجرامية».
وأكد عسيري أن الصواريخ الباليستية في اليمن لم تنتهِ، وقال: «طالما هناك عمليات تهريب وتصنيع محلي وتخزين في أماكن مختلفة، فهذه كلها عوامل تساعد على ذلك، خصوصاً أن إيران نشرت تقنية تعديل الصواريخ والمتفجرات في المنطقة، وهي التقنية نفسها والتدريب اللذان تزود طهران «حزب الله» في لبنان بهما، الآن تنشر التقنية نفسها بين الحوثيين في اليمن، رغم أن القرار الدولي يجرم ذلك، ولكن هذا ديدن إيران».
وذكر اللواء عسيري أن عمل قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية يستمر على مسارين سياسي وعسكري، فالجانب السياسي يدعم جهود الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ للوصول إلى حل تسوية لدعم الشرعية اليمنية. أما الجانب العسكري، فقوات التحالف مستمرة في أعمالها للتصدي للميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، أكد مصدر يمني رفيع، نقلت عنه الصحيفة الصادرة في لندن، أن قيادات في ميليشيات الحوثي شرعوا في الآونة الأخيرة للترويج لما تسميه «غزو مكة»، وذلك في العديد من المعسكرات، فيما عمد المدرسون الموالون للحوثيين إلى تدريس طلاب المدارس المتوسطة والعليا في المدن التي تقع تحت سيطرتهم كيفية اقتحام الحرم المكي، ويقوم المعلمون كذلك بحثّ الطلاب على الجهاد في صفوف الحوثيين بالجبهات وترك الدراسة، وذلك بهدف إعادة الكعبة إلى صنعاء.
من جهة أخرى رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض تسلم رؤية الحل الجديدة ، التي قدمها له المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وفي هذا السياق، اعتبرت الحكومة اليمنية أن «الرؤية الأممية قاصرة عن فهم الأزمة اليمنية»، وهي «لا تتفق مع مرجعيات الحل المتفق عليها».
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد استقبل صباح أمس المبعوث الأممي لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ بحضور نائبه علي محسن صالح، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
واستعرض هادي جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها حكومته في مسارات السلام ومحطاته المختلفة ، بغية حقن الدماء اليمنية، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب اليمن جراء ما يجري في بلاده.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد وصل إلى الرياض للقاء الرئيس هادي ، وتسليمه الرؤية الأممية الجديدة للحل السياسي، وذلك وسط تحفظات كشف عنها أكثر من مصدر رسمي يمني ، تجاه
 أي رؤية لا تستند إلى مرجعيات الحل السياسية المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.
إلى ذلك، أكد مصدر حكومي لـقناة «العربية» أن الحكومة الشرعية غير ملزمة بالتعامل والتعاطي مع أي رؤية أو خارطة طريق يقدمها المبعوث الأممي ولا تستند إلى تلك المرجعيات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق