العدد 2567 Sunday 18, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
انــــهـــــيــار الــهـــدنــــة فــــي ســـــــوريـا المبارك إلى نيويورك ممثلاً صاحب السمو في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 64 ألف معلم ومعلمة يباشرون رسالتهم السامية اليوم المجلس الوطني الفلسطيني يدعو إلى مواجهة «الإرهاب» الإسرائيلي الأمير استقبل رئيس مجلس الأمة بمقر إقامة سموه بالولايات المتحدة ممثل أمير البلاد يتوجه إلى نيويورك لترؤس وفد الكويت بالأمم المتحدة 7.74 ثوان مدة أطول برق في العالم لمع في سماء فرنسا وزير شؤون مجلس الوزراء يبحث تعزيز التعاون مع فنزويلا مندوبنا بالأمم المتحدة: العالم يواجه تحديات جساماً شهران في 2016 الأكثر حراً على الإطلاق ‏جماهير القادسية والكويت تشعل الأجواء قبل مواجهة السوبر أمين سر العربي: لن نتنازل عن حقنا في الرشيدي برشلونة يسحق ليجانيس بخماسية ويتصدر الليغا مؤقتاً اليمن يجدد اتهام إيران بمواصلة تدخلاتها السافرة بشؤونه نواب عراقيون يقترحون مشروع قانون يمنح الحصانة لـ «الحشد» قال بيت التمويل الكويت «بيتك» ان التضخم في الكويت استقر في يوليو وفق آخر بيانات صادرة في الكويت مسجلاً 141.6 نقطة ولم يشهد تغيراً مقارنة بالشهر السابق له، وبذلك استقر معدل زيادته حيث بلغت 3.1% خلال شهري يوليو والشهر الذي سبقه، لكنها تأتي أدنى من ارتفاعه ا «بيتك»: الصادرات كويتية المنشأ إلى الدول العربية شهدت تراجعاً كبيراً «بيان للاستثمار»: 23.55 مليار دينار القيمة الرأسمالية للبورصة سعر النفط الكويتي يرتفع لـ 39.75 دولار اً للبرميل حياة الفهد تعود إلى الكوميديا بـ«رمانة» حسناء إبراهيم إلى تقديم «شاعر العرب 4» نانسي عجرم تغني بحماية أمنية «بحرية وبرّية»

الأولى

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو إلى مواجهة «الإرهاب» الإسرائيلي

  عواصم – «وكالات» : فيما طالبت جامعة الدول العربية أمس مجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وكان آخرها اعدام ثلاثة فلسطينيين «بدم بارد» أمس الأول في مدينتي القدس والخليل، دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أمس إلى الدفاع عن النفس في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي المتزامن مع الصمت الدولي «المخجل» على جرائم حكومة الاحتلال والاستيطان والإعدام الميداني على خلفية حالة الإعدام التي شهدتها مدينة الخليل لشاب فلسطيني.
وشدد رئيس المجلس سليم الزعنون في تصريح صحافي من مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمان على ضرورة تصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال وعدوانه وجرائمه كحق طبيعي كفله ميثاق الأمم المتحدة وقرارات جمعيتها العامة وما ورد في اتفاقية مؤتمر لاهاي وغيرها من المواثيق والشرائع.
وطالب الزعنون المجتمع الدولي وشعوب العالم ومؤسسات حقوق الإنسان باحترام مواثيقها ومبادئها «وإعلاء صوتها والخروج عن صمتها الذي يشجع الاحتلال على جرائمه وتخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقهر وتوفير الحماية اللازمة له ومحاكمة مجرميه».
وناشد الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية تحمل مسؤولياتها وإدانة واستنكار ما يمارسه الاحتلال من عدوان وإجرام منظم بحق شعب فلسطين الأعزل وتعرية وفضح زيف الديمقراطية الإسرائيلية وبرلمانها العنصري وشراكته الكاملة مع الاحتلال في جرائمه وعدوانه.
وكان طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد ابوعلي في تصريح بضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية في مقدمتها مجلس الأمن مسؤولياته «في وضع حد عاجل ونهائي لهذه الاعدامات الميدانية والممارسات والانتهاكات الجسيمة المخالفة للشرعية والقوانين الدولية».
وأكد ابوعلي ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني التي ترتبها خطورة الأوضاع والمسؤولية الدولية عن طريق وضع حد ونهاية للاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته واستقلاله.
واشار الى ان «مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمسلسل التصعيد الممنهج لهذه الجرائم البشعة والقتل الذي يرتكبه الجيش الاسرائيلي وقطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني تأتي متزامنة مع الذكرى السنوية ال34 لمجزرة (صبرا وشاتيلا)».
وأوضح ان «هذا يؤكد أن الحكومة الاسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد وتجاهل الجهود السياسية والدبلوماسية المبذولة والهادفة الى الخروج من حالة الجمود السياسي الراهن بسبب مواقف هذه الحكومة المتعنتة».
ولفت ابوعلي الى أن هذه الجرائم تأتي في وقت يتعرض الأسرى في زنازين الاحتلال لابشع صنوف القمع والتنكيل مشيرا الى ان الاسرى يواجهون من خلال اضرابهم المستمر منذ أيام عن الطعام القوانين الجديدة الجائرة وقرارات «المحاكم العنصرية المستهترة» بأبسط حقوق الانسان خاصة قرارها الأخير بالتغذية القسرية.
كما اشار الى ان مواصلة تنفيذ المخططات الاستيطانية «بصورة غير مسبوقة» الى جانب تصعيد الاعتقالات وهدم البيوت ونشر الحواجز العسكرية وارهاب المستوطنين ومختلف الممارسات الاستفزازية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود «تعكس استهتارا من الحكومة الاسرائيلية بالعالم ومؤسساته الدولية».
واعتبر ابوعلي ان التصعيد الممنهج للاعدامات الميدانية والقتل المتعمد ومواصلة الارهاب الاسرائيلي «رد حقيقي وواضح على أي مبادرة دولية تهدف الى الخروج من حالة الجمود السياسي». 
يذكر ان جنود الاحتلال الاسرائيلي قتلوا أمس الشاب الفلسطيني حاتم عبد الحفيظ الشلودي (26 عاما) قرب مسجد جبل الرحمة وسط مدينة الخليل عقب مزاعم بمحاولته تنفيذ عملية طعن.
وباستشهاد الشاب الشلودي يرتفع عدد الشهداء منذ أمس الأول إلى أربعة شهداء حيث استشهد شاب أردني في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة بذريعة محاولة طعن جندي في حين استشهد شاب اخر على مدخل مستوطنة كريات اربع شرق الخليل ولاحقا استشهد فتى قرب الحرم الابراهيمي بالخليل برصاص جنود الاحتلال الذين ادعوا انه حاول طعن احدهم. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق