توافد عشرات الآلاف من المصلين إلى مساجد الكويت لإحياء الليلة الأولى ، من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، امتثالا لسنة النبي صلى الله عليه والسلم في إحياء هذه الليالي بالصلاة والتهجد وقراءة القرآن .
وفي المسجد الكبير أم المصلين في ليلة العشرين من رمضان ، الشيخ بدر العلي في الركعات الأربع الأولى ، وأمهم الشيخ خالد الجهيم في الركعات الأربع التالية .
وفي أستوديو (وليال عشر) الذي تنظمه اللجنة الإعلامية بالتعاون مع وزارة الإعلام ، استضاف وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع الشؤون الثقافية داوود العسعوسي ، الذي استهل اللقاء بقوله ، ان المسجد الكبير يعد معلما من المعالم المهمة في الكويت ، وان كانت الانشطة والبرامج لا تنقطع في هذا المسجد ، والتي من ضمنها هذه الليالي المباركة التي نستعد لها في كل عام من وقت مبكر ، من خلال تشكيل اللجان والفرق استعدادا لهذه الليالي المباركة.
أضاف العسعوسي ان ادارة المسجد الكبير على انتقاء اصحاب الاصوات المميزة التي تحظى بقبول لدى عموم المصلين ، ولهذا نتواصل معهم ونعد جدولا لتنظيم هذه الليالي المباركة فع القراء الافاضل.
وتابع العسعوسي ان هناك العديد من الانشطة التي تتنوع بين الانشطة الدعوية المختلفة والموجهة الى العديد من الجاليات المسلمة المقيمة في الكويت.
ومن جانبة قال الدكتور عيسى الظفيري ان بر الوالدين هي علاقة يجب الا تنقطع حتى بعد وفاتهما ، فهناك من الاعمال الصالحات التي من الممكن ان يستمر فيها الابن البار بوالديه في ادائها.
واضاف ان بعض الابناء يتساهل في التعامل مع والديه دون ان يشعر انه وقع في دائرة العقوق الذي يعد كبيرة من الكبائر ، ولهذا على كل شخص ان يراجع افعاله واقواله مع والديه ، وان يحسن التعامل معهما امتثالا لقوله تعالى» ولا تقل لهما اف ولا تنهرهمم».
والقت المحاضرة النسائية الايمانية طيبة الانصاري في محاضرة تحت عنوان «مغانم كثيرة» ، وذلك ضمن البرنامج الايماني النسائي لحظات من نور في المسجد الكبير ، والتي ذكرت فيها ان العشر الاواخر في شهر رمضان المبارك قد اظلتنا ، وها هي نفحاتها قد هبت علينا ترجا منا البر والوفاء والاجتهاد .
واشارت الى فضائل الليالي العشر الاواخر انها من المواسم الشرعية التي تكثر فيها البركة وتجمع الطاعات جميعا ك، ما ان اعظم ليالي العام هي ليلة القدر واحيائها بالعبادة.