
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، المهنئين بشهر رمضان المبارك في ديوانه مساء أمس الأول، في منطقة قرطبة.
وتقدم المهنئين رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، وعدد من الشيوخ والوزراء ، وأعضاء مجلس الأمة الحاليين والسابقين ، وجمع من أبناء الأسرة وكبار الشخصيات وحشد من السفراء المعتمدين في البلاد، ولفيف من المواطنين والمقيمين.
والتقت أطياف المجتمع الكويتي هناك في أجواء من الألفة والمحبة والإخاء.
من جهههة أخرى ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية ، أن أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية ، قد انتهت من وضع كافة الاستعدادات اللازمة لقبول دفعة جديدة من الطلبة الضباط ذوي الاختصاص ، من خريجي الجامعات ومن مختلف التخصصات التي يحتاج إليها القطاعات الأمنية المتخصصة ، سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وتتضمن جميع التخصصات المطلوبة والمعدلات ، وسائر الاشتراطات العامة والخاصة وعدد المقاعد المخصصة وباقي الاشتراطات العامة ، والتي يستدعي إيفاد الطلبة الضباط من حملة الثانوية العامة إلى بعثات دراسية للخارج للامتحان في أشهر الكليات والمعاهد الأمنية فنياً ومهنياً، وذلك ضمن تخصصات الطيران العمودي، وخفر السواحل.
وأفادت أن الدفعة الجديدة من الطلبة الضباط ذوي الاختصاص من خريجي الجامعات تشمل 38 تخصصاً ، سوف تتاح أمام الشباب الكويتي الجامعي الراغب في الالتحاق بسلك الشرطة المتخصص ، وأن تقديرات القبول لكل تخصص تتراوح ما بين معدل جيد وجيد جداً ، والتي سيتم بناءً عليها تحديد عدد المقاعد وفقاً للتخصصات المطوبة.
أضافت أن الإعلان عن قبول تلك الدفعة سيتم قريباً ، بموجب الاشتراطات العامة والخاصة للراغبين من خريجي الجامعات ، وبأعداد كبيرة لسد الاحتياجات من مختلف التخصصات ، حيث يشمل الإعلان إضافة للشروط المستندات والأوراق الثبوتية اللازمة وتحديد مواعيد التسجيل ، وأبواب الدخول والقاعات المخصصة لاستقبال الطلبة الجامعيين الراغبين في الالتحاق بالتخصصات التي ستشملها الدفعة الجديدة.
وأشارت إلى أن معايير القبول في حالات التخصص والمعدلات والصحة واللياقة البدنية والمهارات والقدرات الخاصة ، من أهم اشتراطات المفاضلة بين المتقدمين ، الذين من المقرر أن تفوق أعدادهم الدفعات السابقة ، نظراً لحاجة أجهزة الأمن لمزيد من التخصصات ، التي تسد جانباً كبيراً من الاحتياجات البشرية المتخصصة التي تعقد عليهم وزارة الداخلية آمال عريضة في التطوير والإحلال ، والاستعانة بالكفاءات العلمية والمهارية في العديد من التخصصات الأمنية.
إلى ذلك توالت الإشادات النيابية بقرار وزارة الداخلية ، بشأن تعليق قبول دفعات جديدة في اكاديمية سعد العبدالله لمدة عامين ، بهدف تطوير وتحسين الاساليب التدريبية والتعليمية، وايجاد فلسفة تدريس تتماشى مع الاوضاع الجديدة .
وأثنى النائب فيصل الدويسان على القرار ، معتبرا أنه يعود بالنفع على المخرجات الجديدة للتعليم الشرطي في البلاد، ومتمنيا في الوقت ذاته ألا يتسبب في احداث خلل بين نسب الخريجين من ضباط الصف والدرجات الامنية والرتب الاخرى ، في حال خلف القرار عجزا في اعداد الضباط بعد 4 و 5 سنوات من تطبيقه.
ووصف النائب الدويسان القرار بـ «الجريء»، مشددا في تصريح له على ان التطوير واعادة التأهيل الامني مطلب نيابي في الاساس .
وتمنى ان يحذو الجميع حذو وزارة الداخلية في تغيير النمط القديم واستبداله بكل ما هو حديث ومتطور، مؤكدا على ان الظروف المحيطة واستغلال قوى الشر للطفرة التكنولوجية باتت تتطلب مواكبتها والاستباق عنها حتى لا نصبح فريسة سهلة امام شرورها.
وطالب الدويسان المسؤولين في المؤسسات التعليمية بمساندة القرار ، والعمل على دعمه ، وعدم الوقوف امام كل خطوة تهدف الى دفع العمل الامني الى الامام، داعيا في الوقت ذاته وزارة الداخلية الى التعامل مع ردود الفعل بروح سمحة ، وتقديم شرح وافِ وشفاف امام الرأي العام لعرض الهدف من القرار ، وما سيعود به على المنظومة الامنية في الكويت الغالية، وحماية امنها والحفاظ على سلامتها وسلامة مواطنيها.