العدد 2452 Wednesday 27, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إشادة عربية ودولية بالأمير «صانع السلام» الخالد : أنا وكل منتسبي «الداخلية» خدام للشعب الكويتي الحمود : قانون تطوير الرياضة الكويتية أمام المجلس قريباً العراق : نواب معتصمون يطردون العبادي «برة .. برة» ! حريق يلتهم المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بالهند اكتشاف فيروس خطير في سمك السلمون أمير البلاد استقبل المبعوث الأممي لليمن ولي العهد : اعملوا بروح الفريق الواحد ولا تفرقوا بين الصغير والكبير العيسي : العنصر البشري المتعلم هو القوة المحركة للنمو الاقتصادي الصبيح : ندعم عمل المراقبين الماليين والإداريين بالجمعيات لإصلاح العمل التعاوني «البنك الوطني»: المشاريع الممنوحة من الحكومة 1.5 مليار دينار في الربع الأول «Ooredoo» تحقق إيرادات بلغت 175 مليون دينار للربع الأول من 2016 الناهض: إستراتيجية «بيتك» تحقيق دخل مستدام بالاعتماد على النشاط المصرفي الأساسي السهو: الكويت جاهزة لاستقبال الأشقاء في حال رفع الإيقاف العميد يثأر من القادسية في دوري الشباب وست بروميتش يعطل قطار توتنهام مجلس الأمن يطالب الحوثيين بتسليم السلاح خلال 30 يوماً بغداد : سيارة مفخخة تسقط 30 شخصاً بين قتيل وجريح ليبيا: المجلس الرئاسي يتسلم 3 مقار وزارية جديدة الدويش : جائزة الراحل حسن يعقوب العلي مبادرة كريمة للإحتفاء بالمتميزين من أبناء الكويت تجربة الاغتراب الصعبة في «طريق المعلمات» فهد الكبيسي يساند مرضى «الألزهايمر»

الأولى

إشادة عربية ودولية بالأمير «صانع السلام»

 دخلت مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت ، مرحلة حاسمة أمس ، بعد أن تجاوزت أخطر العقبات التي واجهتها منذ انطلاقتها قبل أسبوع ، والتي كادت أن تؤدي إلى توقفها ، لولا المبادرة الكريمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، الذي التقى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ، ورؤساء الوفود  اليمنية أمس الأول الثلاثاء ، في سلسلة لقاءات وصفت بأنها «مثمرة ومباركة» ، وقوبلت بارتياح وإشادة كبيرتين على الصعيدين العربي والدولي ، وسط تأكيدات مراقبين دوليين بأن صاحب السمو الأمير أسهم بدور كبير في إعادة تصحيح مسار المشاورات السياسية ، بما يشرع الباب واسعا أمام إمكانية صناعة السلام والاستقرار في اليمن .
في هذا الإطار أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن توقعاته بان تشهد مشاورات السلام اليمنية في الكويت ، انطلاقة «جيدة» ، في ضوء ما تحقق من تقدم إيجابي بين الأطراف اليمنية ،  بشأن الإطار العام للمحاور الامنية والاقتصادية والسياسية للمرحلة المقبلة.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين ، عقب مشاركته في الاجتماع الرابع لكبار المدراء السياسيين في دول التحالف الدولي ، ضد تنظيم «داعش» ، ان لقاءات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مع الاطراف اليمنية أمس الأول الثلاثاء «كانت مثمرة ومباركة ، حيث أعطى سموه خلالها نصائحه وتوجيهاته لأعضاء الوفود اليمنية المشاركة في المشاورات”.
أضاف انه بعد لقاءات سمو الامير «والتي دائما ما تكون لقاءات خير ، نحن متفائلون تماما بنتائج المشاورات ، لاسيما في ضوء ما لمسناه من تجاوب لدى جميع الاطراف اليمنية ، لتجسيد التعاون بينها والاستجابة لنصائح سمو امير البلاد».
وكان سمو أمير البلاد قد التقى أمس الأول الثلاثاء مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ، كما التقى كلا حدة رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام عارف عواض الزوكا ، ورئيس وفد انصار الله محمد عبدالسلام فليته ، اضافة الى رئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي.
وثمن مبعوث الامم المتحدة لليمن في مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مباحثات أمس دور سمو امير البلاد في دفع جهود احلال السلام في اليمن ، مؤكدا ان «لقاء سموه مع الاطراف اليمنية كل على حدة ، كان له النصيب الكبير في الوصول الى الاجواء الايجابية التي تم التوصل اليها في مشاورات أمس الأربعاء».
ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مصدر قوله إن دبلوماسيين غربيين التقوا الوفود اليمنية أيضا «وكانوا حازمين للغاية، واستخدموا لغة صارمة، وأبلغوهم أن السلام في اليمن مهم للأمن الإقليمي، وإنه لن يسمح لأحد بمغادرة الكويت دون اتفاق.»
وكانت أزمة اليمن قد بدأت في سبتمبر 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء. وتدخل التحالف بقيادة السعودية في مارس بعد مرور 6 أيام على انطلاقها برعاية أممية ، دون الدخول في صلب الأزمة وتفاصيل المشاورات وحتى جدول الأعمال، وأشارت «رويترز» إلى أن المحادثات اليمنية استعادت زخمها بعد وساطة كويتية، إثر تدخل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد  . واستؤنفت مساء الثلاثاء بعد الاتفاق بين الطرفين اليمنيين على جدول الأعمال، على أن تستكمل في الأيام المقبلة.
من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحافي: «إن الوصول إلى السلام في اليمن لن يحدث إلا بحل سياسي، وإن العمل في تثبيت وقف إطلاق النار يأخذ وقتاً طويلاً وجهدا كبيراً»، لكنه شدد على أن لا عودة إلى اليمن إلا بالسلام.
وأكد أن مجلس الأمن الدولي طالب بخطة زمنية لتطبيق القرار الأممي. وأضاف ولد الشيخ، «بدأت ألمس شيئاً من الانفراج بعد الاتصالات التي جرت»، مشيراً إلى أنه لا يتوقع التوقيع على أي اتفاق في غضون الأيام المقبلة، مؤكداً أن أي اتفاق سريع وعاجل لن يصمد، وذكر أن النقاط الخمس المحددة لجدول الأعمال سوف تبحث بشكل متزامن.
كما لفت ولد الشيخ إلى أن مشاورات السلام اليمنية في الكويت ليست محددة بوقت معين، «لأن القضايا سوف تأخذ وقتا كافيا»، مضيفا: «لا نريد أن نرجع إلى اليمن إلا بالسلام، وسنأخذ الوقت الكافي».ار من العام الماضي وشن غارات جوية على الحوثيين دعما لقوات هادي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق