العدد 2432 Monday 04, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للسلطتين : تعاونوا لما فيه مصلحة الكويت وزراء خارجية «التعاون» يلتقون كيري في البحرين الخميس «المالية» تمهل الجسار حتى الخميس لحسم «الشرائح» قادة علويون يتبرأون من بشار الأسد ويؤكدون : «لسنا شيعة» بلجيكا.. دهس مسلمة «معاقة» بسيارته ثم التقط سيلفي «رقصتنا...قصتنا» شعار مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته الحادية عشرة الصالح: نظام «جي إف إم أي إس» من الخطوات الرئيسية في تطوير المالية العامة للدولة «الوطني» يوفر خدمة تحويل الرواتب عبر الإنترنت شركة البورصة تؤكد استعدادها تسلم عمليات السوق نهاية الشهر الأمير: تحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم وتعزيز التعاون بين السلطتين ولي العهد استقبل الغانم ولجنة مشروع الجواب على الخطاب الأميري الجراح استقبل قائد القوات البحرية المصرية والملحق العسكري السعودي الحكومة اليمنية : ملف تعز الدامي هو أساس الحل العراق : تحرير 1500 محتجز من سجن داعشي تحت الأرض اقتراب التدخل ضد «داعش» مع استقرار حكومة السراج في ليبيا القادسية يقضي على السفير بثلاثية نظيفة آرسنال ينفجر في واتفورد اليوفي يحافظ على صدارته بفوز باهت على إمبولي حياة الفهد: ماجد المهندس يغني مقدمة «بائعة النخي» شمس تطرح «سند ظهري» أمل العوضي: أحن للتقديم وأطمح لبرنامج ضخم

الأولى

قادة علويون يتبرأون من بشار الأسد ويؤكدون : «لسنا شيعة»

«بي بي سي» : أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا وثيقة يتنصلون فيها من نظام الرئيس، بشار الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة.
ويقول قادة الطائفة العلوية في وثيقة حصلت عليها بي بي سي، إنهم يمثلون نموذجا ثالثا «داخل الإسلام».
وتضيف الوثيقة، التي تُعد تحركا مهما غير عادي، أن العلويين ليسوا فرقة شيعية، مثلما دأب زعماء الشيعة على تصنيفهم في الماضي، وأكدوا التزامهم بمكافحة «الصراع الطائفي».
وحملت الوثيقة اسم «إعلان وثيقة إصلاح هوياتي»، وتدعي أن مؤيديها يمثلون 25 في المئة من العلويين في داخل سوريا.
وتقول «أخذا في الاعتبار لاختلاف العلوية عن الشيعية، في المعتقدات كما في الأعراف والطقوس والمفاهيم، فإننا نلغي كل إلحاق لنا بها أيا كانت وسائله أو أشكاله.»
وتضيف الوثيقة إن «جميع الفتاوى الخالصة إلى استتباع العلويين بالشيعة كفرع من فروعها هي لاغية بالنسبة لنا وواقعة موقع العدم منا».
وأوضح الزعماء العلويون في الوثيقة أنهم يؤمنون «بقيم المساواة والحرية والمواطنة»، ويدعون إلى نظام علماني في سوريا مستقبلا، يعيش فيه الإسلام والمسيحية وجميع الديانات سواسية.
ويؤكد زعماء العلوية، التي تسيطر على الحكم والأجهزة الأمنية في سوريا منذ أربعين عاما، على أن شرعية النظام «لا تكتسب إلا بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان».
وتلح الوثيقة على أن العلويين ليسوا من الشيعة، ويرفضون فتاوى زعماء الشيعة التي «تجعل العلويين فرقة من فرق الشيعة».
ويقول العلوين في وثيقتهم إنهم أدخلوا معتقدات ديانات التوحيد الأخرى في طائفتهم، منها اليهودية والمسيحية، و يرون أن ذلك «ليس انحرافا عن الإسلام، بل دليل على ثراءنا وعالميتنا».
وقال أحد الموقعين على الوثيقة في تصريح لبي بي سي، رفض أن يذكر اسمه، إنهم أصدروها لتحديد هوية الطائفة لأن الكثير من العلويين يقتلون بسبب عقيدتهم.
أضاف أن الوثيقة هدفها التأكيد على أن جميع طوائف الإسلام «إخوة»، وأنه لا ينبغي تحميل العلويين «الجرائم التي ارتكبها النظام»، وأن مستقبل سوريا اليوم بين أيدي المجتمع الدولي.
ويتمنى الموقعون أن «تحرر» وثيقتهم العلويين الذين يشكلون 12 في المئة من سوريا ، وعدد سكانها قبل النزاع المسلح 24 مليون نسمة، وأن يقطع بيان الهوية «الحبل السري» بين العلويين ونظام الأسد.
ويقولون إن العلويين «كانوا موجودين قبل نظام الأسد وسيبقون بعده».
ويرى البروفيسور مايكل كير، الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأوسط في كينغز كوليج، أن الهوية الطائفية أصبحت دافعا أساسيا للحرب الأهلية في سوريا، وأنه لم تكن كذلك في بداية الانتفاضة عام 2011.
ووصف دبلوماسي غربي، رفض الإفصاح عن اسمه، الوثيقة بأنها مهمة، لأنها «صادرة عن علويين من داخل سوريا، وأن مثل هذا الموقف لم يصدر عنهم منذ 1949 و1971، كما أنها تعني النأي عن إيران والنظام السوري، وعائلة بشار الأسد».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق