اسطنبول – «كونا» و«وكالات»: أعلنت القنصلية العامة لدولة الكويت في اسطنبول أن مواطنا كويتيا أصيب بجروح طفيفة في التفجير الذي وقع أمس قرب مركز تجاري بالمدينة التركية.
وأكدت القنصلية في بيان أنها تتابع مع أسرة المصاب حالته، داعية المواطنين الكويتيين إلى الاتصال برقم الطواري في حالة طلب المساعدة، كما دعت المواطنين الكويتيين الى تجنب الأماكن المزدحمة والابتعاد عن أماكن المواصلات العامة، معربة عن استعدادها الدائم لاستقبال المكالمات والرد على استفساراتهم ومساعدتهم.
وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع وسط اسطنبول أمس، بلغت خمسة قتلى و36 جريحا بينهم ثلاثة إسرائيليين، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في شارع الاستقلال، وهو منطقة تزدحم بالسياح والمارة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت وكالة «اناضول» التركية للأنباء إن التفجير الذي بجانب مركز تجاري بينهم منفذ الهجوم، مشيرة إلى أن سبعة من المصابين يرقدون في حالة خطرة.
ولفتت إلى أن الشرطة التركية أغلقت مخارج ومداخل مكان التفجير الذي يعد من أبرز المقاصد السياحية وأكثرها ازدحاما في المدينة.
وتوجهت فرق التحقيق وتفكيك المتفجرات إلى مكان الحادث في حين لم تتبن اي جهة مسؤولية الهجوم.
ويوم الأحد الماضي أدى هجوم في العاصمة انقرة، أعلنت المسؤولية عنه جماعة صقور حرية كردستان، إلى مقتل 37 شخصا.
وقالت الجماعة، المنشقة عن حزب العمال الكردستاني، إن هجوم أنقرة كان للثأر من العمليات العسكرية في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
وفي الشهر الماضي أدى هجوم بالقنابل على موكب عسكري في أنقرة إلى مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات.
وفي أكتوبر الماضي قتل أكثر من مئة شخص في تفجيرين انتحاريين متزامنين في مسيرة كردية للسلام في أنقرة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الجماعات الإرهابية تستهدف المدنيين، لأنها تخسر معركتها في مواجهة قوات الأمن التركية.
وقال إن مثل هذه الهجمات «تقوي عزمنا على محاربة الإرهاب».
وكانت تركيا من قبل قد ألقت باللوم على أكراد سوريا بالمسؤولية في هجمات إرهابية، وشنت هجمات جوية انتقامية ضدهم.