بيروت – «وكالات» : في تطور جديد وخطير لاستهداف المواطنين الكويتيين الموجودين في لبنان، وقبل مرور ثلاثة أيام على مقتل مواطنين كويتيين في بيروت، عثرت السلطات اللبنانية أمس على جثة مواطن كويتي ثالث، يدعى «صلاح أبو البنات» في منطقة برج حمود بلبنان، تبين أنه قتل باستخدام آلة حادة، فيما اعتقلت السلطات الأمنية اللبنانية ثلاثة سوريين يشتبه بارتكابهم الجريمة التي راح ضحيتها أيضا شخص سوري .
من جهته قال السفير الكويتي لدى لبنان عبد العال القناعي، أنه «تلقى من السلطات الأمنية اللبنانيه، نبأ اغتيال مواطن كويتي آخر، وان السفارة تقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة تفاصيل الجريمة ومتابعة التحقيقات»، مضيفا «تؤكد سفارة دولة الكويت على تحذيراتها السابقة التي تفيد بعدم المجيء إلى لبنان، والمغادرة فورا ، نظرا للظروف الأمنية الصعبة والاستثنائية التي يعيشها البلد».
وقد أوقف جهاز أمن الدولة عصابة مكونة من سوريين، اعترفت بقيامها بقتل الكويتي والسوري .
ونقلت LBCI اللبنانية عن مصدر أمني أن الشبهات الأولية تشير الى أن الدوافع فردية والسرقة، ولا خلفيات سياسية أو إرهابية.
وتضاف الجريمة الجديدة إلى الجريمة التي وقعت الأسبوع الماضي لمواطنين كويتيين، والتي خلصت التحقيقات فيها إلى أن من قتلهما هم من الجنسية السورية وقد اعترفا بجريمتهما، وهو ما يثير مخاوف من وجود تخطيط مسبق لاستهداف مواطنينا في لبنان .
وكانت سفارة دولة الكويت لدى لبنان قد أشادت بالسلطات الامنية اللبنانية، وفي مقدمتها شعبة المعلومات بقوى الامن الداخلي على سرعة كشفهم لمنفذي جريمة قتل مواطنان كويتيان.
وعبرت السفارة في بيان تلقته «كونا» عن الشكر والامتنان لكافه المسؤولين الذين اعربوا عن تعاطفهم واستنكارهم لهذه الجريمة النكراء.
كما عبرت عن ثقتها بالقضاء العادل الذي سيقتص من المجرمين متقدمة لذوي الفقيدين باحر التعازي والمواساة وان يلهم الله ذويهم الصبر والسلوان.
يذكر ان السلطات الامنية اللبنانية القت القبض على شخصين سوريين اعترفا بتنفيذ جريمة قتل مواطنين كويتيين في العقد السادس من عمرهما، في منطقة الكحالة شرقي بيروت
