![](/media/cache/e3/4a/e34a0dd9d7050892632f3be966158d9c.jpg)
الرياض – عدن – «وكالات» : لا يزال اليمن يشهد تدفق قوات برية عربية ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية، يسبق معركة تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، والذي يبدو أنه أصبح رهن ساعات وليس أياما .
وأفاد مراسل قناة «العربية» في اليمن بدخول قوات إماراتية وسعودية وقطرية إلى مأرب.
وأضاف بأن القوات السودانية لم تصل بعد وهناك معلومات عن تجهيز ستة آلاف جندي سوداني في الخرطوم يستعدون لدخول اليمن
قريبا كما تفيد المعلومات بأن هناك قوات كويتية ومصرية قد تكون في طريقها إلى اليمن قريبا أيضا.
وأكدت مصادر في القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، المرابطة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، لـصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجستية التي تحتاج إليها في عملياتها.
وأشارت المصادر الخاصة إلى أن تلك القوات هي قطرية ومصرية ومن جنسيات دول أخرى تشارك في التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير في تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين.
وأفادت تقارير بأنه إلى جانب التعزيزات السعودية، أرسلت دولة قطر نحو ألف من جنودها إلى اليمن عبر معبر الوديعة الحدودي السعودي، بينما تحدثت أنباء عن إرسال الخرطوم 6 آلاف جندي من قوات الصاعقة السودانية إلى اليمن للانضمام لقوات التحالف.
من جهة أخرى وجّه ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمعاملة الجنود الإماراتيين والبحرينيين، الذين استشهدوا أثناء عمليات تحالف دعم الشرعية لإعادة الأمل لليمن، بنفس معاملة الشهداء السعوديين مادياً ومعنوياً.
وجدد ولي ولي العهد تأكيده على أن دم شهدائنا لن يذهب هدراً، وسوف يواصل التحالف عملياته بكل عزم وإصرار لدحر المتمردين والداعمين لهم، الذين عبثوا بمقدرات الشعب اليمني الشقيق، محاولين زعزعة استقرار المنطقة .
وعبر الأمير محمد بن سلمان عن اعتزازه بشجاعة أفراد وضباط قوات التحالف وعزيمتهم لتحقيق أهداف التحالف وإعادة الأمل لليمن، لينعم الشعب اليمني وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار من تعدي المتمردين وأعوانهم.