العدد 2246 Sunday 23, August 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سعد الفرج: «الطنبور» عودة للمسرح السياسي الاجتماعي الخالد يبحث في واشنطن التنسيق والتعاون الأمني المتبادل بين الكويت والولايات المتحدة المقاطعة تحد للغلاء وإنذار لكل التجار الجشعين الاتحاد الآسيوي يوافق على نقل مباريات الأزرق إلى الدوحة عسيري : لجنة تحقيق لمعرفة سبب سقوط الأباتشي تجاوب نيابي وشعبي مع مقاطعة الأسماك لارتفاع أسعارها الحرس الوطني يعلن اختيار 50 مرشحاً لدورة الرقباء الأوائل فيصل الحمود: تسهيل إجراءات المسافرين عبر المطار ميجان فوكس ترفع دعوى لطلب الطلاق من أوستين جرين هيو جاكمان يروي ملحمة «الأوديسا» المقاومة الشعبية اليمنية تحرر موقعاً إستراتيجياً في البيضاء مصر: مقتل 18 إرهابياً والقبض على 15 آخرين شمال سيناء العراق يتلقّى دعوة لحضور مؤتمر عالمي ضد الإرهاب رئيس مجلس الوزراء يرعى «منتدى الحكومة الإلكترونية الثالث» «الشال»:1002.4 مليون دينار صافي أرباح 180 شركة مدرجة في البورصة خلال النصف الأول «داون تاون العقارية» تطلق مشاريع أوروبية في معرض العقارات الكويتية والدولية محمد عبده ينتظر 32 خلفاً له في «فنان العرب» ختام مميز لمهرجان قرطاج الدولي بصوت لطفي بوشناق داود حسين يستعد لبطولة فيلم مصري الهيئة : قرار اتحاد القدم بشأن «خليجي 23 » يؤكد قدرته على تحمل المسؤولية الوطنية الاتحاد الآسيوي يوافق على نقل مباريات الأزرق إلى الدوحة البيدان رئيساً للجنة المؤقتة لإدارة نادي التضامن

الأولى

المقاطعة تحد للغلاء وإنذار لكل التجار الجشعين

 بدا أمس أن مفاعيل حملة «خلوها تخيس» التي أطلقها مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، احتجاجا على الارتفاع المبالغ فيه الذي تشهده أسعار الأسماك، لن تتوقف عند حدود سلعة واحدة كالسمك ، وإنما ستتجاوزها إلى ما هو أبعد وأشمل ، بحيث تشكل رسالة لكل التجار الجشعين بأن المستهلكين مستعدون لمقاطعة بضاعتهم ، مهما تكن أهميتها لهم ، إذا ما رأوا من جانبهم استغلالا تجاريا ، وإصرارا على رفع الأسعار دون مبرر واضح .
وقد لقيت الحملة تجاوبا نيابيا وشعبيا كبيرا ، وفيما ذهب بعض المراقبين إلى أنها تمثل تحديا كبيرا ومهما للغلاء وإنذارا لكل التجار الجشعين ، اعتبر آخرون أنها كشفت تراجع التأثير النيابي وغياب ممثلي الأمة عن دائرة اهتمامات المواطنين وهمومهم المعيشية ، مشيرين إلى أن أعضاء المجلس لم يتحركوا إلا بعد ظهور دعوات «خلوها تخيس» على مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي إطار ردود الفعل النيابية استنكر النائب نبيل الفضل ما تشهده أسعار الأسماك في الأسواق المحلية من ارتفاع جنوني، جعل الناس تتسابق على مقاطعة أسواق السمك في حملة استياء شعبي من هذه الأسعار، وقال : «نسأل وزير التجارة عن موقف وزارته من هذه الأسعار غير المسبوقة ، إذا كانت هذه الأسعار مبررة فاشرحوا للناس ، وإن كانت مصطنعة ومرتكنة على الجشع.. فأين دور حماية المستهلك؟!».
وتساءل الفضل : «أين دور وزارتكم أمام هذا الاستنزاف الظالم لحاجة الناس؟!، مضيفا : نتمنى أن نرى موظفي التجارة وهم يسحبون رخص البسطات التي تحاول إشباع أطماعها على حساب الناس».
من جانبه قال النائب د . يوسف الزلزلة إن الغلاء الفاحش لأسعار الأسماك دليل قاطع على جشع البعض الذي لا يهمه عدم قدرة كثير من الناس على الشراء بل القصد هو الثراء على حساب أهل الكويت، والمشكلة الأكبر أن الحكومة تغض الطرف عن ذلك دون أن يكون لها أي تدخل لإيقاف جشع هؤلاء.
أضاف الزلزلة : يجب أن يكون لإدارة حماية المستهلك دور كبير في إغلاق محلات الجشعين من أصحاب رخص بيع الأسماك، وأيضا الدور يقع على وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور علي العمير المسؤول عن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لفتح الباب على مصراعيه لتسهيل دخول الأسماك المستوردة ، حتى لا يصبح هناك مجال للاحتكار كما هو حاصل الآن».
بدوره أعرب النائب منصور الظفيرى عن مساندته لحملة «خلوها تخيس» ، مؤكداً ان الارتفاع الجنوني في أسعار الأسماك الأسماك يؤكد غياب للرقابة على الأسواق.
وطالب الظفيرى وزارة التجارة وحماية المستهلك بضبط الأسعار و القيام بمزيد من الحملات التفتيشية، لاسيما وأن الأسواق حالة الفلتان في الأسعار والزيادات المصطنعة.
أضاف ان الاقتصاد الجيد والمتين للدولة يخلق نوعا من الموازنة بين دخل الفرد وسعر السوق لكافة السلع ، بينما في بلادنا الموازنة الاقتصادية الصحيحة غير موجودة للأسف الشديد في ظل تراخي واهمال وتقصير وزارة التجارة عن القيام بالدور المناط بها.
في السياق نفسه أبدى النائب عبدالله المعيوف استياءه من موقف الحكومة المخجل من ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الأسماك إلى مستويات قياسية، وسط تخلي الحكومة عن واجبها في مراقبة الأسعار.
وقال المعيوف: «من المخجل أن تتخلى الحكومة عن واجبها في مراقبة الأسعار بينما يقوم المواطن بمقاطعة شراء الأسماك للحد من الغلاء الفاحش وجشع البائع».
كما تساءل النائب صالح عاشور عن دور إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة وهيئة الزراعة بالرقابة الفعالة على ارتفاع أسعار الأسماك.
وقال عاشور : «نحي الشعب الكويتي على مقاطعة شراء السمك لغلاء الأسعار ، ولكن أين دور وزارة التجارة قسم حماية المستهلك وهيئة الزراعة بالرقابة الفعالة؟» ، مضيفا : «وفي نفس الوقت عليهم كذلك حماية أصحاب البسطات من ارتفاع إيجار البسطة إلى ٧٥٠ دينار وبالتالي تحميل المستهلك هذه الزيادة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق