العدد 2217 Friday 17, July 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
دول «الخليجي» بانتظار «إيران أخرى» بعد الاتفاق النووي «الأعلى للبترول» : اتخاذ الاجراءات الضرورية لإنجاز مصفاة الزور عودة الشرعية اليمنية إلى العاصمة السياسية عدن الأمير تبادل التهاني مع ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر ولي العهد ليحفظ الله وطننا الغالي من كل مكروه ويفيء عليه من فيض آلائه أمنا ورفعة وسؤددا الخالد استقبل نائب رئيس مجلس الأمة «الشال»: 6 مليار دينار .. الفائض العام المتوقع خلال 2015 البورصة تستقبل عيد الفطر بالمؤشرات الخضراء 16.7 مليون دينار .. الأرباح الصافية للبنك التجاري خلال النصف الأول مسلحون يقتحمون منزل المغني كريس براون في لوس أنجليس زوجة جوني ديب تمثل أمام المحكمة بسبب «كلاب أليفة» عدن : الشرعية اليمنية تضع قدما لها في العاصمة السياسية خالد مشعل يصل السعودية في زيارة مفاجئة خامنئي : يجب التدقيق في الاتفاق النووي وعلى شعبنا أن يبقى موحداً لولوة الملا: سعاد عبدالله منحتني فرصة العمر غياهيب تطلق «غنتك الأيام» بصوت ميحد حمد عيضة المنهالي يطلق «إبن الوطن» من أشعار علي الخوار عبدالله صفر: الهيئة تهمل صيانة المنشآت بسبب «الروتين» الخطيب يعود إلى بؤرة اهتمام العربي «لي لي وايت» يتوج بلقب «الروضان»

الأولى

عودة الشرعية اليمنية إلى العاصمة السياسية عدن

عدن – الرياض – «وكالات» : بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الخروج القسري للشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، عاد - وفق مصادر يمينة حكومية - عدد من الوزراء والمسؤولين على رأسهم وزيرا الداخلية والنقل، إضافة إلى قادة أمنيين منهم رئيس جهاز الأمن القومي إلى عدن.
التوجيهات بالعودة التي أصدرها الرئيس هادي تأتي عقب التقدم الميداني الواسع الذي أحرزته المقاومة الشعبية، تحت غطاء جوي أمنته مقاتلات التحالف العربي.
وأكد مصدر حكومي يمني لقناة «العربية» أن طائرة عسكرية تقل
 وزراء يمنيين وصلت فجر أمس الخميس إلى عدن. ومن بين المسؤولين الذين كانوا على متنها وزير الداخلية اللواء عبده الحديثي، ووزير النقل بدر باسلمه، ونائب وزير الصحة.
وفي إشارة إلى تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية في عدن وقرب السيطرة الكاملة عليها، كان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أمر بعودة عدد من وزراء حكومته، وبعض القيادات الأمنية من الرياض إلى عدن، وذلك للإسراع بإعادة ترتيب الأوضاع.
ويشمل أمر هادي، حسب ما كشفه مصدر رئاسي يمني لقناة «العربية»، وزير الداخلية اللواء عبده الحديثي، ووزير النقل بدر باسلمه، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، ووزير الداخلية الأسبق اللواء حسين عرب.
وتأتي هذه التوجيهات في وقت لا تزال فيه القوات المؤيدة للشرعية والمقاومة الشعبية تتابع عملية تطهير أحياء التواهي وكريتر والأحياء الشمالية في عدن من فلول ميليشيات المخلوع صالح والحوثي.
وقد تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من فرض سيطرتها على غالبية أنحاء عدن، فيما تواصلت محاصرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في التواهي وكريتر، وسط دعوات لهم بالاستسلام.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية تحرير عدن بالكامل في غضون 24 ساعة.
وأفادت مصادر خاصة لقناة «العربية» أن المقاومة الشعبية تطارد ميليشيات الحوثي أثناء فرارها من كريتر والمعلا بعدن، آخر معاقل الانقلابيين في المحافظة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر حكومية يمنية أنه تمت استعادة السيطرة على 90 بالمئة من مناطق محافظة عدن، بعد معارك عنيفة خاضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بإسناد من طائرات التحالف.
جواً، أخذ التحالف دوراً جديداً في تمكين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تحقيق انتصار كبير في المحافظة، لدحر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وإخراجها من أحياء عدن بصورة شبه كاملة، وذلك من خلال قطع خطوط إمداداتهم الرابطة بين صنعاء وعدن، من محاور عدة.
جاءت بداية العملية في عدن بواسطة ضربات موجعة وجهتها طائرات التحالف لمواقع الميليشيات الحوثية، على امتداد الطريق الساحلي الرابط بين عدن والحديدة، وخاصة في مناطق رأس عمران وصلاح الدين.
إضافة إلى ذلك، دكّ التحالف تجمعات المتمردين في الأحياء الشمالية الغربية لعدن في بير أحمد والبساتين ومنطقة الوهط.
ورافق العملية إنزال بحري لدعم مقاتلي الجيش والمقاومة، في حين نفذ التحالف سلسلة غارات مصحوبة برقابة جوية مكثفة للخط الرابط بين عدن وتعز، حيث منعت إمدادات الميليشيات ومقاتليهم من الوصول إلى عدن بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة.
كما شمل قطع خطوط الإمدادات أيضاً ضرب الجسور والطرق الجبلية، وكافة الأهداف المتحركة والثكنات، بالإضافة إلى الحاميات التي أقامها المتمردون على الطرقات.
من جهة أخرى تسببت صواريخ ميليشيات الحوثي بحريق كبير في مصفاة النفط الواقعة جنوب عدن، حيث أصابها صاروخا كاتيوشا أطلقهما المتمردون، بحسب مسؤول في المصفاة.
وارتفعت أعمدة الدخان الكثيف فوق المصفاة التي سبق أن استهدفت مرتين من قبل المتمردين منذ نهاية يونيو.
يأتي ذلك بعد نجاح عملية السهم الذهبي، التي انطلقت بالتنسيق بين قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، في استعادة ما يقرب 90 في المئة من محافظة عدن ودحر ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق