
أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من النواب بما تضمنته كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، التي وجهها أمس «الخميس» ، بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال الرئيس الغانم : ان ما تضمنته كلمة سمو امير البلاد من تأكيدات على الوحدة الوطنية ومكافحة الارهاب ، يعكس حكمة سموه ونهجه في قيادة البلاد وحفظ امنها واستقرارها ، لافتا إلى أن «مواقف سموه هي التي عززت الوحدة الوطنية وجنبت الكويت الفتن» .
وأكد ان مجلس الامة سيظل دائما يعمل على ترجمة توجيهات سمو امير البلاد على ارض الواقع ، بما يحقق امن واستقرار الكويت ويراعي مصالحها العليا.
من جهته وصف رئيس مجلس الامة بالانابة مبارك الخرينج خطاب سمو الأمير ب «الكلمة الجامعة المانعة» ، حيث وضع سموه النقاط على الحروف فيما يخص مصلحة الكويت أرضا وشعبا ، محددا الخطوط العريضة للمرحلة القادمة .
وقال الخرينج : إن سموه أكد على عمق الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الكويتي ، وأنهم لن يتأثروا بإذن الله بأحداث مشبوهة ، تهدف الى الفرقه بين الشعب والتي باءت بالفشل بفضل الله ورحمته ، لافتا كذلك إلى ان خطاب سموه اكد ان الكويت محصنة بفضل وحدتها الوطنيه وتماسك شعبها ودستورها الذي هو صمام الامان للكويت.
وطالب الخرينج الجميع قراءة خطاب سموه بتمعن وأخذ العبر والحكمة ،لأجل حفظ الكويت واهلها ، من امير احب الكويت واهلها وعمل طوال عمره بمختلف المسؤوليات من اجل رفعة بلده ورخاء ورفاهية شعبه.
بدوره أثنى النائب ماضي العايد الهاجري على خطاب صاحب السمو الأمير ، مشيداً بما جاء فيه من عبر وتوجيهات ، وحض سموه المواطنين على ضرورة التلاحم والتماسك وتعزيز الوحدة الوطنية للعبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان.
وقال الهاجري ان سموه حث أيضا على تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الوطني ودفع عجلة التنمية والبناء ، وتذليل كافة العقبات لتلبية كل التطلعات الوطنية، معرباً عن تقديره العميق لصاحب السمو الذي أكد على ان الثروة الحقيقية للوطن هي الشباب ، فهم ثروة الوطن وعدته وعتاده ، عندما أوصى بالاهتمام بهم وتوعيتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تدعو إلى الوسطية ومواجهة الفكر التكفيري المتطرف.
ووجه الهاجري الشكر لسمو الأمير على كلمته التي أصابت قلوب شعبه بالحب والود ، داعيا الله ان يعم الأمن ربوع الدول العربية والإسلامية وينعم الله بنعمة الأمن والأمان على وطننا الحبيب الكويت .