العدد 2205 Friday 03, July 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للسيسي : مستعدون لتيسير كل الإمكانات لمواجهة الإرهاب الغانم : النطق السامي شكل «خارطة طريق» لعمل المجلس الجيش المصري لن نتوقف حتى تطهير سيناء من «البؤر الإرهابية» العون: المؤشرات تراجعت بسبب دخول «السعري» في موجة تصحيح قصيرة وسريعة السنعوسي : مؤسسة البترول تسعى جاهدة لترسيخ مفاهيم المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة «الخطوط الكويتية» تتسلم الطائرة الثانية من طراز (330)A الأمير أقام مأدبة إفطار على شرف أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية « النجاة» توزع مساعدات عاجلة لـ 1400 أسرة سورية مهجرة حديثا من «عين العرب» «القوى العاملة» تشكل لجنة لمتابعة العمالة المسجلة على المشاريع الحكومية المبعوث الأممي إلى اليمن يسعى لاتفاق قبل نهاية رمضان «جيش الإسلام» لـ «داعش»: نقتلكم بنفس طريقتكم والتنطيم يعاني نقصا في الرجال بالرقة الجيش المصري: سيناء تحت السيطرة بنسبة 100 % «البيت الأبيض» يسمح لأول مرة بجولة داخلية للتصوير منذ عقود أغاني ريانا الأكثر توزيعا عبر وسائل الاستماع الرقمي للموسيقى دييغو كوستا يحل ضيفا على مباريات الحلم في «الروضان» اليوم الخزعل: لا صحة لما أثير حول صرف رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة على لائحة الاحتراف القديمة حيات يونايتد يفطر على برشلونة فى «الحساوي» دراما رمضان 2015 ... تلامس قضايا المجتمع بشفافية وجرأة بثينة الرئيسي وإلهام الفضالة في «ستاند باي» بالعيد «منا وفينا» توليفة كوميدية ناجحة خارج عباءة «طاش»

الأولى

الجيش المصري لن نتوقف حتى تطهير سيناء من «البؤر الإرهابية»

القاهرة – «وكالات» : أكدت السلطات المصرية أن الجيش سيواصل عملياته في شبه جزيرة سيناء، بعد اشتباكاته مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، وقتل أكثر من 100 شخص منهم.
وقال الجيش إنه لن يتوقف حتى يطهر المنطقة من جميع «البؤر الإرهابية».
واستمرت الغارات الجوية في وقت باكر من صباح أمس الخميس.
ويقول الجيش إن من بين الضحايا 17 جنديا قتلوا عقب شن المسلحين هجمات متزامنة على نقاط تفتيش في منطقة الشيخ زويد، وفي رفح.
وتفيد تقارير محلية بأن عدد ضحايا الجيش أعلى مما ذكر.
وكان الهجوم الذي شنه المسلحون أحد أكبر الهجمات المنسقة في المنطقة التي تشنها جماعة «ولاية سيناء» المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد فرضت في سيناء حالة طوارئ، وحظر للتجوال في شهر أكتوبر ، عندما قتل عشرات الجنود في هجوم مسلح.
وقال مسؤولون أمنيون الأربعاء إن تسعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، من بينهم عضو مجلس النواب ناصر الحافي، قتلوا عندما دهمت الشرطة شقة كانوا فيها غربي القاهرة ، فيما تؤكد جماعة الإخوان أنهم 13 .
وقد تدهور الوضع الأمني في مصر بعد اغتيال النائب العام، هشام بركات، قبل أربعة أيام في العاصمة القاهرة.
وقال محللون إن الهجوم الذي قتل فيه بركات بواسطة سيارة مفخخة يحمل بصمات مسلحي «ولاية سيناء»، التي كانت تعرف في السابق باسم «أنصار بيت المقدس»، حتى أعلنت البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر ، وغيرت اسمها.
وقال الجيش المصري في بيان إنه قتل «100 شخص من العناصر الإرهابية»، وأصاب منهم «عددا كبيرا» في الاشتباكات في شمال سيناء.
وأضاف أن العملية أدت إلى مقتل 17 جنديا، من بينهم أربعة ضباط.
وقال متحدث رسمي باسم الجيش في وقت متأخر الأربعاء إن الوضع «تحت السيطرة» وإن المسلحين انسحبوا من الشيخ زويد.
وقال العميد محمد سمير «إن القوات الموجودة على الأرض تسيطر بالكامل على الوضع. وإن المجموعة التي قبض عليها يحقق معها فريق التحقيق».
وكان شهود قد أفادوا بأنهم شاهدوا مسلحين يجوبون الشوارع في مدينة الشيخ زويد، وإنهم اشتبكوا مع قوات الجيش. كما استهدفت خمس نقاط تفتيش بهجمات بواسطة سيارات مفخخة.
وتعرض مركز الشرطة الرئيسي في المدينة لقصف مدفعي وإطلاق نار من أسلحة آر بي جي، كما زرع المسلحون قنابل عبر الطريق المفضي إلى معسكر قريب للجيش.
وأرسل الجيش طائرات إف-16 لقصف المسلحين في عدة مواقع.
وقد أخذ الجيش يصعد منذ أكتوبر من دورياته ودوريات الشرطة للتعامل مع المتشددين في سيناء، الذين زادت هجماتهم بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. وقتل حتى الآن 600 من رجال الشرطة والجيش على الأقل .
كما أنشئت منطقة عازلة عبر الحدود مع غزة، ودمرت أنفاق يقول الجيش إن المسلحين كانوا يستخدمونها لتهريب الأسلحة من القطاع.
وعقب مقتل أعضاء جماعة الإخوان التسعة في القاهرة الأربعاء أصدرت الجماعة بيانا قالت فيه إن عددا من قادتها «قتلوا بلا رحمة وبلا هوادة»، وحثت المصريين على «النهوض للثورة» ضد أعمال حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت وزارة الداخلية إن الرجال كانوا من قادة الإخوان الهاربين، وإنهم كانوا في اجتماع لتخطيط «لأعمال إرهابية وتخريب».
أما الجماعة فتقول إنهم كانوا جزءا من لجنة لدعم أسر المسجونين، والقتلى.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق